عادي

تايوان تنشر أول سرب مقاتل من طراز «إف-16في» المتطورة

19:17 مساء
قراءة دقيقتين

تايوان- أ.ف.ب

نظمت تايوان، الخميس، حفلاً بمناسبة بدء خدمة سربها الأول من مقاتلات «إف-16في» المتطورة، وهي طائرات من صنع أمريكي ستعزز دفاعات الجزيرة بوجه تهديدات الصين.

وأشرفت الرئيسة تساي إينغ وين على المراسم التي جرت في قاعدة جوية بمدينة شياي في جنوبي تايوان، إلى جانب ممثلة واشنطن في تايوان ساندرا أودكيرك.

وقالت تساي: «هذا يجسد الوعد الثابت للشراكة بين تايوان والولايات المتحدة، إنني على ثقة بأنه، بتمسكنا بالقيم الديمقراطية، ستقف حتماً دول أخرى لها قيم مماثلة إلى جانبنا».

وطائرة «إف-16في» نسخة من الجيل الرابع الأكثر تطوراً لمقاتلات «إف-16» التي تملكها تايوان وتعود إلى التسعينات. كذلك تملك الجزيرة طائرات «ميراج» فرنسية الصنع، إضافة إلى طائرتها الحربية الخاصة المحلية.

ومقاتلات «إف-16في» مجهزة بأنظمة رادار أكثر تطوراً، وبأسلحة وأنظمة ملاحة وأنظمة حربية إلكترونية، لكنها أقل تطوراً من مقاتلات الجيل الخامس مثل «ج-20» الصينية و«سو-57» الروسية و«إف-22» و«إف-35» الأمريكية.

وتقوم تايوان بتعديل 141 طائرة «إف-14» قديمة لتحويلها إلى النسخة «في»، كما أوصت على 66 مقاتلة «إف-16في» جديدة.

وتنشر تايوان سربها الأول في ظل التوتر المتصاعد بين بكين وواشنطن حول مصير الجزيرة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، خلال مؤتمر صحفي، أن الصين تعارض أي اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وتايوان.

وحض واشنطن على عدم توجيه إشارات خاطئة إلى القوى الانفصالية، التي لم تدخر جهداً لتقسيم الوطن الأم والارتباط بقوى خارجية.

وتعتبر بكين تايوان البالغ عدد سكّانها نحو 23 مليون نسمة، جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وهي تتوعد بإعادة ضمها في المستقبل ولو بالقوة إذا لزم الأمر. وفي السنوات الأخيرة، شكّل مصير تايوان مصدر توتر بين بكين وواشنطن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"