عادي
معظم الرجال يرفضون الإقلاع رغم المخاطر

90 % من حالات سرطان الرئة في «كليفلاند كلينك أبوظبي» ناتجة عن التدخين

00:29 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

كشفت دراسة استقصائية جديدة أجراها مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، جزء من مبادلة للرعاية الصحية، أن نحو 48% فقط من الرجال المدخنين قالوا إنهم سيفكرون في الإقلاع عن التدخين بسبب زيادة خطر تعرضهم للنوبات القلبية الناجمة عن هذه العادة، وكشفت العديد من الدراسات المتعلقة بنمط الحياة في الإمارات أن حوالي 24% من الرجال في الدولة مدخنون، مع نسبة انتشار أعلى بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاماً.

وتظهر أحدث بيانات مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» أن ثلث المرضى الذين عولجوا من نوبة قلبية حادة في المستشفى، خلال السنوات الثلاث الماضية، كانوا من المدخنين أو المدخنين السابقين، ومعظمهم من الرجال، كما أن ما يقرب من 90% من حالات الإصابة بمرض سرطان الرئة التي جرت معاينتها في المستشفى كانت ناتجة عن التدخين، وتشمل الآثار الأخرى طويلة المدى للتدخين زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتلف الدماغ وأمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض العيون والسكري والمشكلات المتعلقة بالإنجاب.

يقول الدكتور زيد زعمط، رئيس قسم أمراض الرئة في معهد أمراض الجهاز التنفسي، في المستشفى: «إن عدداً كبيراً من الناس هنا مدمنون ليس فقط على تدخين السجائر فحسب، وإنما أيضاً على أشكال أخرى من التبغ مثل الشيشة والمدواخ، والتي لا تقل ضرراً».

وينصح المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاماً والذين لديهم تاريخ طويل من التدخين المفرط للسجائر أو الشيشة أو المدواخ بإجراء فحص للكشف عن مرض سرطان الرئة.

ويضيف الدكتور زعمط: «إن تدخين ما بين سيجارة إلى خمس سجائر بشكل منتظم يومياً يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية، يؤدي التدخين إلى زيادة مقاومة الأنسولين في الجسم ما يزيد من فرص إصابة الشخص بداء السكري من النوع الثاني، وفي غضون 20 دقيقة بعد الإقلاع عن التدخين، سينخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لدى الشخص، وسيتمكن في غضون عام واحد فقط من خفض خطر الإصابة بنوبة قلبية ومرض سرطان الرئة إلى النصف».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"