عادي

الطلاب الفائزون في أولمبياد الروبوت يمثلون الإمارات عالمياً

19:30 مساء
قراءة 3 دقائق
برمجة روبوت يعمل في مرآب سيارات

أبوظبي: آية الديب

أكد عدد من الطلاب الفائزين في المسابقة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي التي عقدت افتراضياً الشهر الماضي، والذين نجحوا في التأهل لتمثيل دولة الإمارات في أولمبياد الروبوت العالمي 2021 الذي ينعقد الآن، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين فيه، غداً الأحد، أن تميزهم يعود لتوفير الدعم والمناخ التعليمي الابتكاري في مدارسهم وتشجيع معلميهم وأولياء أمورهم لهم، مشيرين إلى أنهم بعد الفوز في المسابقة محليا عكفوا على مواصلة العمليات التدريبية وعملوا على تطوير مشروعاتهم سعياً إلى الفوز في المسابقة العالمية.

وأوضح سيف فهد المازمي وناصر أحمد المهيري وعبدالرحمن محمد علي سعيد (طلاب في الحلقة الأولى)، أنهم عملوا على بناء روبوت قادر على فحص مصابيح إنارة المنازل واستشعار التالف منها واستبدالها، على أن يقوم الروبوت ذاته باستشعار الحركة، ففي حال وجود حركة داخل إحدى غرف المنزل يبقي الإنارة كما هي، وفي حال عدم وجود حركة يعمل تلقائياً على إغلاق المصابيح.

ويشارك كل من فارس أحمد الحمادي وأحمد عبد الله خميس وعمر مبارك علي، (طلاب في الحلقة الثانية) بمشروع بناء وبرمجة روبوت صغير قادر على التعامل في مرآب سيارات يتسع ل12 سيارة، وتقوم فكرة مشروعهم على أن يسلّم مالك السيارة سيارته داخل مركز التسوق أو المبنى الذي حضر إليه ومن بعدها يقوم الروبوت بسحب السيارة وتنظيم ركنها داخل المرآب وفي حال احتياجها للشحن يتوجه بها لمقر الشحن، وفي جميع الحالات الروبوت هو من يقوم بإعادة السيارة إلى مالكها مجدداً.

وأشار كل من حسن عبدالله حسن وعلي حميد آل علي من (الحلقة الأولى) أنهما يشاركان في المسابقة العالمية بمشروعهما «المزرعة الذكية المبتكرة» والتي تعتمد على استخراج الطاقة الشمسية من خلال ألواح شمسية مثبتة في المزرعة على أن يتم استخدام هذه الطاقة في احتياجات المزرعة من الإنارة، وشحن وتشغيل الأجهزة الكهربائية التي تحتاج إليها المزرعة مثل الجرار الزراعي.

وبيّن كل من سيف حسن كرم وعبدالعزيز فيصل آل علي وسلطان بن خلفان الزعابي، أنهم يشاركون في المسابقة بمشروعهم «محطات الطاقة الصديقة للبيئة» الذي يستخدم الألواح الشمسية لاستخراج الطاقة، وبعد ذلك يتم استخدام هذه الطاقة في شحن بطاريات السيارات الكهربائية، مشيرين إلى أن مشروعهم كذلك يتيح التقدم لطلب شحن السيارة عبر «تطبيق للهاتف المتحرك» وبعدها تتوجه سيارة إلى موقع مقدم الطلب لشحن سيارته في موقعه أو منحه بطارية مملوءة.

أما مريم وموزة عيسى خليفة المزروعي، فأشارتا إلى أنهما تشاركان في المسابقة على المستوى العالمي بمشروعها الذي يقدم حلاً ذكياً لإدارة النفايات، والذي يعتمد على تركيب حساسات في صناديق القمامة تستشعر مدى امتلائها حتى لا تتجه سيارات جمع القمامة إلى المواقع إلا بعد امتلاء الصناديق، ما يسهم في توفير التكاليف وتوفير الطاقة التي تستخدم في مركبات نقل النفايات.

وفي السياق ذاته، أكد كل من ياسر محمد عبدالمطلب، اختصاصي مصادر تعلّم ومدرب روبوت وذكاء اصطناعي، ومصطفى أبازيد، معلّم تصميم وتكنولوجيا، ومدرب روبوت وذكاء اصطناعي، والمشرفين على تنفيذ هذه المشروعات، أن تعزيز استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في البحث عن حلول مبتكرة لمختلف التحديات ولاسيما التحديات المرتبطة بالطاقة بات أمراً مهماً، وأن الطلاب بمختلف مراحلهم العمرية قادرون على الإسهام بأفكارهم في توفير حلول تسعى لتوفير الطاقة إذا توفر لهم الدعم والتشجيع اللازمين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"