عادي

خليفة مارادونا يروي تفاصيل تجربته في برشلونة

12:24 مساء
قراءة دقيقتين
خليفة مارادونا


متابعة: ضمياء فالح
تحدث المهاجم الاسكتلندي السابق ستيف أرشبولد عن صفقة انتقاله من توتنهام إلى برشلونة ليكون خليفة للأسطورة مارادونا ويحمل الرقم 10. وقال أرشبولد إنه تلقى وعداً أثناء المفاوضات بحمل الرقم 8 ويضيف: «لم أكن أريد الذهاب لإسبانيا أبداً ولا حتى في عطلة، كان مكاناً لا يعجبني التواجد فيه. لم أكن أريد ترك توتنهام حيث كنت بطلاً ومحبوباً من المشجعين. حملت الرقم 8 على ظهري طوال مسيرتي وقلت إنني أريد رقمي لكن عندما وصلت وجدت لاعب الوسط الألماني بريند شوستر يحمل الرقم 8 ومتمسك به».
وتابع المهاجم: «لا ألوم شوستر، أنا أيضاً كنت لأتمسك برقمي ولو أخذته رغماً عنه، وهو أول المزودين بالكرات، ربما لن يساعدني لذا أخذت الرقم 10 مع كل ما يحمله هذا الرقم». في صيف 1984، كان لاعبو برشلونة يرتدون خوذ حماية بعدما فجر مارادونا شجاراً جماعياً في نهائي كأس الملك تحت أنظار الملك السابق خوان كارلوس انتهى بنزول شماريخ من المدرجات المكتظة بـ100 ألف متفرج. توجب على مارادونا بعد ذلك الرحيل لنابولي مقابل 6.9 مليون استرليني ( رقم قياسي حينها ) ويعلق أرشبولد:«تيري فينيبلز كان يدرب برشلونة حينها وفضلني على هوجو سانشيز الذي كان رئيس برشلونة يريد التعاقد معه. لم يكن بيدي خيار فتوتنهام قبل العرض. وصلت إلى هناك ووجدت الجميع يسألني: هل أنت بديل مارادونا؟ وأنا أقول في نفسي لا أحد يمكنه أن يكون بديلاً لمارادونا.
 أرشبولد الذي مزج بين كرة القدم وبيع السيارات المستعملة لم يكن خائفاً من التحدي ويضيف: ساعدني تسجيل أول هدف في الكلاسيكو 3- صفر في البرنابيو، لا يمكنكم تخيل ما حدث. حافلة الفريق تعرضت للرمي بالحجارة والقناني وتكسر زجاج النوافذ، جربت العنف عندما كنت مع أبردين ونذهب للقاء سلتيك أو رينجرز لكن لا شيء يشبه جنون الكلاسيكو. برشلونة كان بدون لقب منذ 11 عاماً لكنني كسبت قلوب المشجعين.
عاد أرشبولد لمدينة برشلونة كي يعيش فيها بعد تأسيس شركته للطاقة المتجددة وساعد على تأسيس فريق كرة للشركة ويعترف قائلاً: لم أكن أعرف أي شيء عن الطاقة، كنت أعرف فقط كيف أستبدل المصباح.
ويقدم اليوم الاسكتلندي الطاقة بسعر التكلفة لموظفي القطاع الصحي في المدينة بعد مسيرة 22 عاماً مع 12 ناد من ضمنها إسبانيول غريم برشلونة المحلي سجل خلالها أكثر من 150 هدفاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"