عادي

مجلس شما بنت محمد يناقش «موجة السينما الرومانية»

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين
1

برعاية وحضور الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، استضاف مجلس شما بنت محمد للفكر والمعرفة الناقد والباحث المسرحي د. محمد سيد أحمد مصطفى، أمس الأول الخميس، في أمسية حول «الموجة الجديدة في السينما الرومانية».

افتتحت الشيخة شما الأمسية بكلمة أكدت فيها أن السينما تعدّ الفن الجامع الذي يمسك بين يديه خيوط جميع الفنون والإبداعات الإنسانية وأنه عند شروق فجر السينما مع نهايات القرن التاسع عشر على يد الأخوين أوجست ولويس لوميير سحبت البساط من تحت أقدام المسرح؛ لأنها تجاوزت الزمن بقدرتها على البقاء والاستمرار؛ كونها مادة تحفظ وتعرض.

وأوضحت أن السينما تعكس الحالة الثقافية للمجتمع، وتعدّ ترجمة لواقعه، وترفع الغطاء عن المخبأ من القضايا والإشكاليات التي تعيشها المجتمعات، وهي من أهم أذرع القوى الناعمة للدول، وهي النافذة التي منها يطل العالم على المجتمع ويراه من الداخل ويتعرف إليه.

وطرحت الشيخة شما عدة تساؤلات حول السينما الأوروبية والسينما الإماراتية، وهل تخطت مرحلة البدايات؟.

وقدّم د. محمد سيد تحليلاً متعمقاً حول السينما الرومانية وتاريخها ومرورها بحالة من النهوض واهتمامها بالطبيعة وتقديم موضوعاتها السياسية والاجتماعية عبر الكوميديا والإبهار الموسيقي مع غياب النجوم والأبطال والرواة؛ إذ يمكن أن يكتب السيناريو ويخرج الفيلم رجل عادي، مع عدم التركيز على جمال الأبطال والتوجه بها إلى الطبقة المثقفة.

ونوّه بأن هناك مهرجانات تقام في أبوظبي والعين ودبي.. وأن هناك شباباً إماراتيين متحمسين، وقال: «الشيء الإيجابي في الإمارات اهتمام الفتيات اللواتي يدرسن في كليات الجامعة الأمريكية وجامعة الإمارات بقضايا السينما والتصوير».

وأضاف: «أعتقد أن الإمارات مؤهلة لصناعة السينما والتطور الحاصل مع الإمكانيات والأستوديوهات الآن في كلية الدراما الموجودة في جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية، كل هذه الجهات تشتغل بتدريس الفنون، وهذا منبع مهم جداً لقيام الصناعة السينمائية والميزة الأخرى وجود قاعات سينمائية جيدة».

وأشار إلى أهمية وجود نوادٍ للسينما تسهم في نشر الثقافة والوعي والتذوق السينمائي ومناقشة الأفلام ما ينمي الوعي السينمائي ويولد الحساسية التي تمكن المشاهد للفيلم من فهمه.(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"