«ناسداك» يغلق الأسبوع فوق 16 ألف نقطة للمرة الأولى

نجح المؤشر ستاندرد آند بورز، في إنهاء الأسبوع على ارتفاع 0.3%، وساعدت مجموعة كبيرة من تقارير الأرباح الممتازة من كبار تجار التجزئة وبيانات التجزئة القوية في الولايات المتحدة، المؤشر الأوسع نطاقاً على محاربة المخاوف المتزايدة بشأن التضخم وأعطته دعماً عندما ظهرت مخاوف «كوفيد». وفي حين حصل المؤشر ناسداك على دفعة أسبوعية بنسبة 1.2% منحته رقماً قياسياً جديداً، انخفض «داو جونز» 1.3% خلال الأسبوع.
وأغلق المؤشر ناسداك فوق مستوى 16 ألف نقطة للمرة الأولى، الجمعة، ليسجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند الإغلاق للجلسة الثانية على التوالي بينما تراجع «داو» للجلسة الرابعة في خمس جلسات.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 0.14%، الجمعة، إلى 4697.95 نقطة، في حين صعد ناسداك المجمع في جلسة نهاية الأسبوع 0.40% إلى 16058.34 نقطة.
وتراجع «داو جونز» خلال الجلسة 269.04 نقطة أو 0.75 في المئة إلى 35601.91 نقطة.

أسهم أوروبا

وأنهت الأسهم الأوروبية تعاملات الجمعة على انخفاض، لتتكبد أول خسارة أسبوعية في سبعة أسابيع، متأثرة بمخاوف من الأضرار الاقتصادية لموجة إغلاقات جديدة لمكافحة كوفيد-19 في المنطقة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المئة بعدما اقترب من مستويات قياسية مرتفعة خلال الجلسة. وأنهى المؤشر الأسبوع منخفضاً 0.1 في المئة.
وتراجع المؤشر بعد تقارير ذكرت أن النمسا ستصبح أول بلد في غرب أوروبا يعيد فرض الإغلاق الكامل لمكافحة موجة جديدة من إصابات كوفيد-19.
وقال وزير الصحة الألماني إن وضع كوفيد في البلاد صعب بدرجة لا يمكن معها استبعاد فرض الإغلاق، حتى على من حصلوا على التطعيمات.
ونزل مؤشر فرانكفورت 0.4 في المئة، كما تراجعت مؤشرات أسواق جنوب أوروبا بما فيها إسبانيا وإيطاليا بنحو 1.5 في المئة لكل منها.
وصعد سهم مجموعة هيرمس الفرنسية للسلع الفاخرة 5.2 في المئة، بعدما قفز أمس أكثر من ستة في المئة، وسط حديث بالسوق عن احتمال إدراجه على المؤشر يوروستوكس 50 خلال مراجعة في ديسمبر/كانون الأول.
(رويترز)