عادي
19 مدنياً قتلوا جراء ذخائر وألغام من مخلفات الحرب في سوريا

إقبال متزايد على التسوية بعد قرار دمشق العفو عن المطلوبين

01:01 صباحا
قراءة دقيقتين
syria

أعلن مصدر مسؤول في دير الزور بسوريا، عن تواصل عملية التسوية في المحافظة، لليوم السادس على التوالي بعد إعلان السلطات الحكومية العفو عن مسلحي الفصائل المطلوبين، وذكر المصدر أن هناك تزايداً ملحوظاً في أعداد المتوافدين إلى المركز وسط المدينة. وقال: «عملية التسوية تتواصل لليوم السادس على التوالي في المركز الذي تم افتتاحه في الصالة الرياضية بالمدينة، وهو يشهد تزايداً ملحوظاً في أعداد المتوافدين إليه من مطلوبين وعسكريين فارين ومتخلفين عن الخدمة الإلزامية بهدف تسوية أوضاعهم».

وأضاف: «المتوافدون إلى المركز لا يقتصرون على أبناء مدينة دير الزور، وإنما يتوافد إليه أبناء مناطق أخرى في الجزيرة، وكذلك هناك توافد لمطلوبين وعسكريين فارين ومتخلفين عن الخدمتين الإلزامية من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية – قسد». ولفت المصدر إلى أنه «منذ انطلاق عملية التسوية الشاملة الخاصة التي تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين والعسكريين، وصل عدد من تمت تسوية أوضاعهم إلى أكثر من 4 آلاف شخص». وأكد المصدر أن «لجنة التسوية تضم جهات مختصة وقضاة، وأنها ستبقى في المدينة ما دام هناك توافد بهذا الشكل على مركز التسوية».

من جانب آخر، قتل 19 مدنياً بينهم ثمانية أطفال جراء انفجار مخلفات الحرب في سوريا خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، وفق ما أفادت مصادر متطابقة في بلد سجل العام الماضي أكبر عدد ضحايا ألغام حول العالم. وذكرت المصادر أن القتلى سقطوا في محافظات القنيطرة ودرعا (جنوب) وحمص وحماة (وسط)، فضلاً عن محافظة إدلب (شمال غرب)، التي تسيطر هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً) على نصف مساحتها. وقتل 14 مدنياً جراء انفجارات ألغام، فيما قضى الباقون جراء ذخائر وقنابل من مخلفات المعارك.

وتعد الألغام والأجسام المتفجرة من الملفات الشائكة المرتبطة بالحرب السورية المستمرة منذ العام 2011. وزرع الألغام استراتيجية اتبعتها أطراف عدة في النزاع السوري، أبرزها تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي عمد إلى تفخيخ أجسام عدة من أبنية وسيارات وأدوات منزلية وعبوات غذائية. ووقّعت الحكومة السورية والأمم المتحدة في يوليو 2018 مذكرة تفاهم لدعم جهود دمشق في إطار نزع الألغام.

الى ذلك، تحدثت مصادر عن انفجار وقع في معبر «جابر نصيب» الحدودي مع الأردن بريف درعا جنوب سوريا. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"