عادي
بحث خطوات توسيع التعاون لتسهيل حركة تجارة السلع والخدمات

الإمارات تستكشف التعاون مع إيرلندا الشمالية والنمسا وتنويع الشراكة

19:30 مساء
قراءة 3 دقائق
1
عبدالله بن طوق في حديث مع جوردن ليونز
العلماء خلال الاجتماع مع الوزيرة النمساوية

دبي:«الخليج»

التقى عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع جوردن ليونز وزير الاقتصاد لدى إيرلندا الشمالية، على هامش فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي، وناقشا سبل دعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين خلال المرحلة المقبلة، وزيادة التبادل التجاري ودعم وتنويع الاستثمارات المتبادلة والاستفادة من الفرص التي توفرها أسواق البلدين.

قال عبدالله بن طوق: «إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة هي علاقات استراتيجية وتشمل مختلف قطاعات التعاون، وتمثل إيرلندا الشمالية وجهة متميزة وسوقاً واعدة في المملكة المتحدة، وينطوي التعاون بين الجانبين على آفاق واسعة للتطور خلال المرحلة المقبلة، وسنعمل على استكشاف فرص تطوير وتنويع التبادلات التجارية لتشمل مجالات جديدة، وتعزيز الاستثمارات في القطاعات الناشئة والقطاعات المستقبلية».
ومن ناحيته، قال جوردن ليونز: «إن دولة الإمارات تعد سوقاً رئيسياً مهماً لإيرلندا الشمالية، ونحن حريصون على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي بين البلدين في كافة القطاعات والمجالات التنموية والحيوية ذات الاهتمام المشترك»، وهنأ دولة الإمارات على افتتاح معرض إكسبو 2020 دبي، مشيراً إلى تطلعه للاستفادة من فعاليات المعرض بتوسيع الشراكات الدولية لإيرلندا الشمالية.
إلى ذلك، ناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودعمها من خلال التركيز على الإمكانات الواعدة والفرص المتاحة لدى الجانبين، وبحثا خطوات توسيع التعاون والشراكة التجارية وتسهيل حركة تجارة السلع والخدمات، والتغلب على التحديات، وأيضاً خلق فرص استثمارية جديدة أمام القطاع الخاص في البلدين، وتشجيع شركات البلدين على استكشاف آفاق أوسع للشراكة والاستفادة من الفرص الواعدة في أسواقهما.
يذكر أن حجم التجارة الثنائية خلال النصف الأول من 2021 سجل 148 مليون درهم (29.9 مليون جنيه إسترليني) فيما بلغ إجمالي التجارة الثنائية خلال عام 2020 نحو 300 مليون درهم (62.3 مليون جنيه إسترليني).
من جهة أخرى، أكد عمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن حكومة دولة الإمارات حريصة على تعزيز شراكاتها العالمية مع مختلف الدول، والبناء عليها لتحويل التحديات إلى فرص وإنجازات تدعم مسيرة التنمية وبناء مستقبل أفضل، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع الحكومات لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات وبناء اقتصاد رقمي معرفي مستدام ينعكس إيجاباً على حياة الناس.
جاء ذلك، لدى لقاء العلماء، الدكتورة مارجريت شرامبوك وزيرة الاقتصاد والرقمنة النمساوية، ومشاركتهما في جولة ضمن «أبراج الإمارات» بدبي، تعرفت الوزيرة النمساوية خلالها إلى تجارب مختبرات دبي للمستقبل، ومسرعات دبي للمستقبل، ومنطقة 2071، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في حكومة دولة الإمارات، واطلعت على أفضل الممارسات والتقنيات وتطبيقات تكنولوجيا المستقبل التي يتم اختبارها وتجربتها لتوظيفها فــي القطاعات الحيوية المستقبلية.
وأكد العلماء، عمق علاقات الشراكة بين الإمارات والنمسا، والإمكانات الكبيرة لتنميتها والارتقاء بها وتعزيزها خاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والحلول المستدامة، موضحاً أن تجربة حكومة الإمارات في تبني التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، متاحة أمام الدول الشقيقة والصديقة الساعية إلى تعزيز الاستفادة من التقنيات الحديثة والرقمنة لتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
وشملت جولة الوزيرة النمساوية، مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في حكومة دولة الإمارات.
تبني الذكاء الاصطناعي والعلوم الحديثة
بحث وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي ومارجريت شرامبوك وزيرة الاقتصاد والرقمنة النمساوية، سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، والعمل المشترك لتعزيز فرص الاستفادة من الرقمنة وحلول الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالات العمل المستقبلية التي تؤثر في حياة الناس، وتبادلا وجهات النظر حول أفضل الممارسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وقصص النجاح في تبني الذكاء الاصطناعي والعلوم الحديثة، وتطرقا إلى موضوع الشركات الرقمية الناشئة ودورها في دعم الاقتصاد الرقمي.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"