عادي

راشد بن حمدان راعياً جديداً لكلية آل مكتوم للتعليم العالي

20:29 مساء
قراءة دقيقتين

أعلنت «كلية آل مكتوم للتعليم العالي» في دندي، رعاية الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، لها خلفاً لوالده المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي كان القوة الدافعة لتأسيس الكلية في دندي قبل 20 عاماً.

وأوضح الشيخ راشد بن حمدان، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس أمناء «هيئة آل مكتوم الخيرية»، أنه يتطلع إلى دوره الجديد مع الكلية وإلى مواصلة عمل والتزام المرحوم والده في إسكتلندا، وقال: لقد كانت الكلية قريبة جداً من قلب والدي وسيكون دوري بصفتي راعياً لها، تنفيذ أهدافه للكلية وتطويرها بكل الطرق الممكنة. وأعتقد أننا نستطيع أن نبني على إرثه ونعزز المزيد من التعليم والتبادل الفكري وزيادة الحوار والتفاهم بين الناس والثقافات والمجتمعات، ولا سيما بين العالمين العربي والإسلامي والغرب.

فيما قال ميرزا الصايغ، رئيس مجلس أمناء الكلية: إننا فخورون بإنجازاتنا ونجاحاتنا هنا في دندي وإسكتلندا أيضاً، وأنا واثق بأننا سننتقل من تقدم إلى تقدم مع راعينا الجديد. وفي الوقت الذي نسعى فيه إلى تثقيف الجيل القادم من العلماء في دراسة الإسلام والمسلمين والتعددية الثقافية، لتمكينهم من مواجهة التحديات والفرص التي تواجههم اليوم وفي القرن الحادي والعشرين، فإن مشاركة الشيخ راشد بن حمدان، سيكون لها دور رئيسي.

وأعرب الدكتور أبو بكر جابر، مديرالكلية عن سعادته برعاية الشيخ راشد بن حمدان، خلفاً لوالده، قائلاً إننا نتطلع بتفاؤل كبير إلى دخول عهد جديد مع راعينا الجديد الشيخ راشد بن حمدان، ويأتي هذا في وقت يتم فيه الاعتراف أكثر فأكثر بالكلية مركزاً متميِّزاً للتعليم الإضافي والعالي في إسكتلندا والمملكة المتحدة، ونعتقد أن استمرار نجاح الكلية سيكون إشادة دائمة برؤية مؤسسنا ودعمه.

وقال الجابر إن الكلية شهدت تطوير وتقديم برامج الماجستير والدكتوراه في الصيرفة والمالية الإسلامية مع «جامعة دندي»، وقد أصبحت مقصداً مهماً للمهتمين بهذا المجال. ومن إحدى السمات المهمة التي شهدتها الكلية بدء الطلاب الأوائل المتخرجين من دورتي إدارة الأعمال والإدارة والقيادة دراستهم الجامعية، بحسب اتفاقية الكلية مع جامعة أبرتاي. وأننا متحمسون للشروع في تقديم برنامج الماجستير في دراسات الشرق الأوسط المعتمد من كلية ترينيتي في دبلن، من سبتمبر 2022.

ومع إضافة برامج جديدة على مستويات عدة تشهد الكلية نجاحاً واضحاً متمثلاً في زيادة عدد الطلاب الراغبين في الدارسة والكلية ترحب بالطلاب على الصعيدين الوطني والدولي. كما يتجلى دورها المهم داخل إسكتلندا في منح الحكومة الإسكتلندية منحة لمشروع بحثي لتوطين اللاجئين يركز على «إمكانية الوصول المالي والشمولي: في مجتمع اللاجئين في إسكتلندا» وستستكشف الكلية تحديات الإدماج المالي لأصحاب المشاريع من المهاجرين المسلمين في إسكتلندا. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"