عادي

زكي نسيبة: سجّل الإمارات في التعايش الديني والثقافي عريق

13:22 مساء
قراءة دقيقتين
1

العين:
«الخليج»
نظّمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، المنتدى الثاني لليوم العالمي للتسامح الذي عقد عن بُعد.
وأكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، في كلمته خلال المنتدى أن «سجّل الإمارات في التعايش الديني والثقافي عريق، حيث يقيم فيها أكثر من 200 جنسية، حقوقهم محمية بموجب القانون الذي يكفل لهم الاحترام وممارسة معتقداتهم الفردية وعاداتهم وتقاليدهم».
وأضاف «دولة الإمارات، تعمل دائماً على تحقيق العدالة والشفافية، ومنع التعصب والتطرف والعنصرية. وتستثمر في الممارسات التي تعزز التسامح والتفاهم والسعادة في التنوع. فالإمارات مثالٌ حيّ لكيفية تحقيق استدامة جماعية سلمية متجانسة. ولقد تعلمنا من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أنه بدون التسامح والتعايش السلمي والتنوع، لا ‏يمكننا تحقيق الاستدامة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي. وهكذا يظلّ ‏نهج زايد الضوء الساطع في رؤية قيادتنا الحالية لمستقبل أمتنا ‏ودورها في الرفاهية العالمية.
فيما قال الدكتور حسن محمد النابودة - عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية «إن المنتدى جمع نخبة من علماء الجامعات المرموقة، حيث ناقشوا عدداً من المواضيع في التسامح العالميّ، وبعضَ التجارب التاريخية والمعاصرة في هذا الموضوع الإنسانيّ الكبير. كما ناقشوا آثار قيم التسامح والتعايش في بناء عالم معاصر متقدّم».
ولفت إلى أهمية طرح الحوار بين الأديان في تكريس قيم التسامح العالميّ.
ودولة الإمارات تمتلك تنوّعاً إنسانياً وحضارياً وثقافياً غنياً بفضل تعدد الثقافات والجنسيات التي تعيش على أرضها، ما جعلها نموذجاً عالمياً لتعزيز قيم التعايش والتسامح، وتمثّلت هذه القيم في إعلان صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2019 عاماً للتسامح.
أدار الندوة الدكتور رالف ليو من قسم السياحة والتراث، وشارك فيها مجموعة من المختصين في هذا المجال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"