عادي

مسابقة الشيخة فاطمة مستمرة لليوم بمنافسة قوية بين المشاركات

19:25 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

استمرت منافسات «مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم» في دورتها الخامسة التي تنظمها «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم» في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، بحضور المستشار ابراهيم بوملحة، مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة، وأعضائها، وجمهور من الحضور من متابعي المسابقات القرآنية.

وتقدمت للتلاوة أمام لجنة الاختبار: سعدية أبكر، من الكاميرون وحنيفة معلم أحمد، من المملكة المتحدة، وآسية أحمد، من نيجيريا، وإيمان أبوعليقة، من الأردن، ومنى عبدي فرح، من كينيا، وأميرة عدنان، من جمهورية القمر المتحدة.

وكانت مستويات الحفظ لدى متسابقات اليوم الثاني متميزة.

وفي لقاء مع بعض المشاركات في المسابقة، قالت المتسابقة رويدة قاسم محمد، ممثلة الولايات المتحدة: حصلت على البكالوريوس في الهندسة هذه السنة ولدت ونشأت في الولايات المتحدة، وهناك بدأت حفظ القرآن الكريم بسن الحادية عشر، وختمته بعمر السابعة عشرة. لا يحفظ والداي القرآن الكريم، لكنهما حرصا على تحفيظي مع إخوتي الستة القرآن الكريم، فكلنا في البيت حفاظ لكتاب الله، والحمد لله. وتابعت: لقد تأثّرت بشيخي كثيراً خلال مسيرة حفظي، وأعجبت بجمال صوته وطريقة قراءته. نسمع كثيراً عن مسابقة الشيخة فاطمة، وقد جئت ليس للمشاركة فقط بل للفوز أيضاً، لذلك أدعو الله أن يوفّقني ويكتب لي النجاح والتوفيق.

أمّا ممثلة الفلبين ناصورة حمود، فقد أعربت عن فائق سعادتها التي كانت واضحة من صوتها ونبرته، بمشاركتها، كيف لا وقد بدأت مسيرة رحلتها متنقّلة بين مراكزالأيام في بلدها، لا تحلم فيها إلا بحفظ القرآن الكريم، واستكمال الدراسة للتخصّص فيه، وهي حاليّاً طالبة في الجامعة القاسمية بإمارة الشارقة في السنة الثانية تخصّص قرآن كريم، وعن رحلتها حتى مشاركتها في هذه المسابقة قالت: كبرت في مركز الأيتام، ومن حسن حظي أن كان المركز الذي وضعت فيه، هو مؤسسة خيرية أنشئت لرعاية الأيتام، وتحفّظ أهم المتون العلمية من كتاب الأشبال، وكتاب التوحيد، والتفسير، والعقيدة، وغيرها من الكتب العلمية، ومن هنا جاءت فكرة حفظ القرآن الكريم.

وقالت المتسابقة فريال تنيرة، ممثلة فلسطين إنها طالبة في السنة الرابعة في تخصص الاقتصاد والإدارة بالجامعة القاسمية، وبدأت الحفظ بعمر السابعة وختمت بعمر الخامسة عشرة، وأضافت: أنتمي بفضل الله تعالى إلى أسرة حافظة، فوالدي حافظ واعتدت أن أراه يختم كل مدة، ووالدتي مجازة بالقراءات العشر، وإخوتي الثلاثة من الحفظة، وعلى هذا كان للجو الأسري أثر في نفسي، لا سيما أني أصغر من في البيت.

أمّا ممثلة الهند صالحة بايكا بنت العشرين ربيعاً، فقالت إنها درست في الهند حتى العاشرة من عمرها ثم جاءت مع والدها إلى الإمارات للإقامة، فسجلت بمركز بلال بن رباح لتحفيظ القرآن الكريم في دبي، وفيه حفظت القرآن الكريم وختمته، شجّعها والداهاعلى الحفظ،.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"