أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، أن ترشح سيف الإسلام القذافي لرئاسة البلاد سليم من الناحية القانونية، وذلك رداً على موقف مدع عسكري، فيما يستمر تلقي طلبات الترشح من بينها ترشح سيدة.
وأكد رئيس المفوضية، عماد السايح، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام محلية الاثنين، أن كل إجراءات ترشح نجل القذافي سليمة من الناحية القانونية. وأوضح أنه «ليس من حق المدعي العام العسكري التدخل في شؤون المفوضية».
وكان المدعي العسكري اللواء مسعود أرحومة المقيم في طرابلس، قد وجه الأحد طلباً للمفوضية بإيقاف سير إجراءات ترشح نجل القذافي وقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر للرئاسة، مُهدداً باتخاذ إجراءات محددة، لم ترد المفوضية على طلبه.
واعتبر مصدر في الجيش الليبي أن مطالبة المدعي العسكري باستبعاد حفتر من الترشح لانتخابات الرئاسة، «لا تستحق الرد عليها» وقال المصدر في تصريحات الأحد: إن «خطاب ما يسمى بالمدعي العسكري لا يستحق الرد ولا يساوي الحبر الذي كتب به».
وقبل ساعات من إغلاق باب الترشح، قدمت ليلى سليم بن خليفة أوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية، لتكون بذلك أول امرأة ليبية تتقدم إلى سباق من هذا النوع.
وليلى بن خليفة من مواليد عام 1975، تعود أصولها إلى مدينة زوارة، الواقعة إلى الغرب من طرابلس، تنشط في المجال الإعلامي من خلال مداخلاتها مع القنوات التلفزيونية، علاوة على مشاركاتها في دورات تدريبية وورش عمل.
وفي آخر حصيلة، تقدم 65 مترشحاً لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في ليبيا في تجربة هي الأولى منذ الاستقلال، واستقطبت كل الأسماء المعروفة التي نشطت في ليبيا خلال السنوات العشر الأخيرة. (وكالات)
وأكد رئيس المفوضية، عماد السايح، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام محلية الاثنين، أن كل إجراءات ترشح نجل القذافي سليمة من الناحية القانونية. وأوضح أنه «ليس من حق المدعي العام العسكري التدخل في شؤون المفوضية».
وكان المدعي العسكري اللواء مسعود أرحومة المقيم في طرابلس، قد وجه الأحد طلباً للمفوضية بإيقاف سير إجراءات ترشح نجل القذافي وقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر للرئاسة، مُهدداً باتخاذ إجراءات محددة، لم ترد المفوضية على طلبه.
واعتبر مصدر في الجيش الليبي أن مطالبة المدعي العسكري باستبعاد حفتر من الترشح لانتخابات الرئاسة، «لا تستحق الرد عليها» وقال المصدر في تصريحات الأحد: إن «خطاب ما يسمى بالمدعي العسكري لا يستحق الرد ولا يساوي الحبر الذي كتب به».
وقبل ساعات من إغلاق باب الترشح، قدمت ليلى سليم بن خليفة أوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية، لتكون بذلك أول امرأة ليبية تتقدم إلى سباق من هذا النوع.
وليلى بن خليفة من مواليد عام 1975، تعود أصولها إلى مدينة زوارة، الواقعة إلى الغرب من طرابلس، تنشط في المجال الإعلامي من خلال مداخلاتها مع القنوات التلفزيونية، علاوة على مشاركاتها في دورات تدريبية وورش عمل.
وفي آخر حصيلة، تقدم 65 مترشحاً لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في ليبيا في تجربة هي الأولى منذ الاستقلال، واستقطبت كل الأسماء المعروفة التي نشطت في ليبيا خلال السنوات العشر الأخيرة. (وكالات)
