تستضيف «دبي أوبرا» بالتعاون مع شركة الإنتاج الفني البريطانية «سيسترز جريم»، معرضاً فنياً تفاعلياً متعدد الوسائط تحت عنوان «50 مقابل 50»، خلال الفترة بين 29 نوفمبر الجاري، و14 ديسمبر المقبل احتفالاً باليوبيل الذهبي للإمارات وبخمسين عاماً من الإنجازات.
يتضمن المعرض موسيقى وجدانية وخمسين لوحة تحاكي المناظر الطبيعية في الإمارات من إبداع الملحنة والرسامة العالمية إيلّا سبيرا التي رشحت لجائزة «جرامي».
ويقدم معرض «50 مقابل 50» رحلة إبهار سمعية وبصرية غامرة حيث تتميز كل لوحة بمصاحبتها لإيقاعات موسيقية فريدة من تأليف سبيرا، بالتعاون مع الفنان دي بي جاد والفنانين الإماراتيين شمّا حمدان ودون عبدالله. ومُزجت موسيقاهم مع أصوات طبيعية من الإمارات لكائنات تنفرد بها المنطقة مثل أصوات الطيور المتميزة في كلباء وأصوات الخيول العربية على رمال شاطئ السعديات وغيرها.
وقالت إيلا سبيرا: يتوج هذا المعرض الفريد تجارب وخبرات «سيسترز جريم» في الإمارات. كان لي الشرف أن تتم دعوتي لأرسم لوحاتي في مواقع مختلفة من الإمارات على مدى الأشهر الثمانية عشرة الماضية، بالإضافة إلى تلحين موسيقى مستلهمة من طبيعة الإمارات. تهدف أعمالي الفنية إلى رفع الوعي البيئي وتحفيز حماية الطبيعة كما تصور سلسلة اللوحات الخمسين هذه قصة ملهمة لوطن يعمّ مجتمعه الاتحاد والتعاون والازدهار الحضاري والصناعي.
ويتطلع «50 مقابل 50» إلى ترك بصمة وإرث فني يحتفي بخمسين عاماً من الاتحاد والتاريخ الثري والجمال الطبيعي والإنجازات الفريدة للإمارات. وبهدف إبراز الجوانب الثقافية المتعددة والجديدة للإمارات، ينطلق المعرض بجولة دولية، بعد عرضه الأول في دبي، ليحط الرحال في مدن عديدة منها لندن ونيويورك.
ويتوّج «50 مقابل 50» إطلاق العرض العالمي الأول لفيلم «بنات الريح» من إنتاج «سيسترز جريم» الذي يستعرض اللوحات الخمسين المعروضة في «أوبرا دبي» إلى جانب عرض راقصة الباليه الملكي السابقة بيترا دي ميلو بيتمان، الشريكة المؤسسة لشركة الانتاج «سيسترز جريم»، والفنان دي بي جاد الذي ساهم في تطوير ألحان المعرض والفنان مدين حمزة ليغنيا باللغتين العربية والإنجليزية.
