إكسبو 2020 دبي: الخليج
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الداخلية، جلسة حوارية بعنوان «أخلاقيات التعامل الرقمي»، في جناح المرأة بإكسبو 2020 دبي، بهدف تسليط الضوء على أهمية التعامل الإيجابي مع التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل المجتمعي، لاسيما في ظل التطور الكبير الذي يشهده المجال التقني والتكنولوجي.
تأتي هذه الجلسة ضمن برنامج اعرفي حقوقك الذي تم إطلاقه برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، ويهدف إلى تعزيز ثقافة المرأة في التشريع والقانون ونشر الوعي والمعرفة بالحقوق والواجبات التي كفلها دستور دولة الإمارات والقوانين الوطنية والاتفاقيات الإقليمية والدولية، لتتمكن من الحصول على حقوقها، والالتزام بالواجبات المترتبة عليها.
قدم الجلسة كل من العقيد الدكتور المهندس إبراهيم اليماحي، مدير أدارة الأمن الرقمي بوزارة الداخلية، وفاطمة إبراهيم بو هارون، مدير إدارة القيادات والقدرات الحكومية بالمجلس التنفيذي في حكومة أم القيوين، وأدارت الجلسة المهندسة مريم الحمادي مهندسة أمن المعلومات بوزارة الداخلية.
و أكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن وجودنا في معرض إكسبو 2020 دبي المميز الذي تستضيفه دولة الإمارات، وبالتحديد في جناح المرأة، انعكاس واضح على اهتمامنا بملف المرأة وحرصنا على استشراف احتياجاتها المستقبلية، إضافة إلى سعينا نحو مشاركة العالم تجربتنا الثرية بالإنجازات في تمكين المرأة، مشيرة إلى أن الاتحاد النسائي العام وبتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مستمر في المضي قدماً في ملف تمكين المرأة الإماراتية، وبناء قدراتها في كافة المجالات والاهتمام بقضاياها وشؤونها، والوقوف على التحديات.
وتحدث العقيد الدكتور المهندس إبراهيم اليماحي، عن العالم الواقعي والرقمي والافتراضي وشرح معنى كل منهما، إضافة إلى التغيرات التي يمر بها العالم ذات الوتيرة المتسارعة في ظل عصر الحوكمة الرقمية والذكاء الاصطناعي والمدن الذكية.
وتطرقت فاطمة إبراهيم بو هارون، في حديثها عن السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية، وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الجانب، حيث تم اعتماد مبادرات لتعزيز جودة الحياة الرقمية منها بوابة إلكترونية تشتمل على محتوى توعوي لبناء القدرات الرقمية لدى الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، وأصحاب الهمم وكبار المواطنين.
