أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، أن وسائل التبرع الإلكترونية استحوذت على 21% من إجمالي الدخل العام للجمعية، منذ مطلع العام الجاري، وحتى نهاية أكتوبر، مقارنة بوسائل التبرعات الأخرى التي توفرها الجمعية، بهدف التيسير على المحسنين ووضع خيارات عدة للتبرع ووضع الصدقات.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي إن الجمعية تمكنت من التحول الإلكتروني الكامل، في غضون العامين الماضيين، وتمكنت من تحويل جائحة «كورونا» من محنة إلى منحة، تقودها للاستفادة من الوسائل الإلكترونية وتعميمها، حيث لاقت تجاوباً كبيراً من الجمهور، ما يؤكد قدرتها على التحول الكلي إلى منظومة العمل الرقمي مواكبة لتوجهات الدولة.
وأوضح أن مؤشرات التحول الرقمي تبدو عبر تفاعل المحسنين وإقبالهم على التبرع عبر الوسائل الإلكترونية المتوافرة في الجمعية وتشمل الموقع الإلكتروني والرابط الذكي والرسائل النصية، إلى جانب الاستقطاعات البنكية المباشرة أو التبرع عبر بطاقة الائتمان، التي سجلت في مجملها حضوراً بواقع 21%.
مشيراً إلى إدخال تحديثات عدة إلى الموقع الإلكتروني، تضمنت مزيداً من المرونة وسهولة التبرع، مع مزيد من الخصوصية والأمان. وأوضح أن التبرع عبرالوسائل الالكترونية يصل إلى الجمعية كاملاً وينفق في المبادرات والمشاريع التي وُضع لأجلها.
