حفلت مشاركة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية في النسخة الأولى من دورة كلباء للألعاب الشاطئية بنجاح كبير، وجرى الحدث بشاطئ مدينة كلباء على مدار 10 أيام برعاية سموّ الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، وبتنظيم مجلس الشارقة الرياضي، وشهد أنشطة بحرية وترفيهية مميزة ساهمت في إسعاد الجميع من مشاركين وجماهير حرصت على متابعة الفعاليات على مدار الدورة.
وكان النادي شارك في الدورة بست فعاليات بحرية منوعة بدأها بسباق السباحة في المياه المفتوحة، ثم ماراثون الدراجات المائية، واختتمها ببطولتي الإمارات «للفلاي بورد» و«الموتوسيرف»، إضافة إلى بطولتين الأولى في التجديف نظمها بالتعاون مع نادي الحمرية، والثانية في الأكواثلون نظمها بالتعاون مع جمعية الإمارات للترايثلون.
وكان خالد بن جاسم المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية وأعضاء مجلس إدارة النادي حرصوا على مشاهدة ومتابعة عدد كبير من سباقات الدورة والفعاليات المصاحبة وقاموا بتكريم وتتويج أبطال ونجوم ماراثون الدراجات المائية بحضور ياسر الدوخي مدير الفعاليات بمجلس الشارقة الرياضي.
وأشاد بنجاح النسخة الأولى من الدورة التي وفر لها مجلس الشارقة الرياضي كل الدعم والإمكانات اللازمة لضمان نجاحها وتحقيق كل أهدافها المرجوة.
كما أثنى على مشاركة النادي في الحدث بعدد من المسابقات والأنشطة البحرية المميزة التي ساهمت في خلق جو من الإثارة والمتعة لدى جماهير الحدث ومحبي وعشاق الرياضات البحرية الذين حرصوا على متابعة فعاليات الدورة على مدار 10 أيام كاملة، كما أشاد بجهود جميع الأطقم الفنية والإدارية التابعة للنادي التي كانت وراء النجاح الذي تحقق.
اعتمد المشاركة في بطولة ملك تايلاند للدراجات المائية
واستغل مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية تواجده في مدينة كلباء لمتابعة فعاليات دورة كلباء للألعاب الشاطئية، والمشاركة في تتويج أبطال ماراثون الدراجات المائية، وقام بعقد اجتماعه الشهري في مقر نزل الرفراف برئاسة خالد بن جاسم المدفع رئيس مجلس الإدارة وبحضور جميع الأعضاء، وخلاله تمت مناقشة آخر مستجدات مراكز التدريب الرياضية الخمسة المقرر إنشاؤها بالمدن الساحلية بالإمارة، كما تم عرض التقرير الإعلامي، واعتماد مشاركة لاعبي النادي في النسخة المقبلة من بطولة ملك تايلاند العالمية للدراجات المائية، واعتماد الأنشطة المقبلة للنادي التي تتخلل احتفالات الدولة باليوم الوطني وعام الخمسين.
