أبوظبي: عدنان نجم
أكد أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي أن مهرجان فينتك أبوظبي يعد حدثًا هاماً، ليس فقط بالنسبة لسوق أبوظبي العالمي، ولكن أيضًا لأبوظبي والدولة كافة. ففي فترة وجيزة مدتها خمس سنوات فقط، بات هذا الحدث أحد أهم الفعاليات العالمية الرئيسية في مجال التكنولوجيا المالية، حيث يجمع بين قادة القطاع من كافة أنحاء العالم وصانعي السياسات والمستثمرين والمبتكرين، لمناقشة الفرص ومشاركة أفضل الممارسات وإطلاق المبادرات التحويلية في مجال التكنولوجيا المالية.
وقال الزعابي في الكلمة الافتتاحية لمهرجان فينتك أبوظبي 2021: «لقد نجحنا في سوق أبوظبي العالمي في إنشاء منصة مفتوحة وشاملة ومبتكرة لكافة مجتمع الأعمال الذي يضم مؤسسات الخدمات المالية والمستثمرين ومقدمي خدمات التكنولوجيا والشركات الناشئة ضمن مختلف القطاعات الحيوية للاقتصاد العالمي، و بدورنا كمركز مالي دولي بارز ووجهة مفضلة لتمكين الأعمال، حرصنا على توفير العديد من فرص النمو الناجحة، واستقطبنا شركات التكنولوجيا المالية العالمية إلى الدولة وأرسينا علاقات التعاون ضمن مبادرات عابرة للحدود لإنشاء نظام شامل للقطاع المالي وقطاع التكنولوجيا المالية في أبوظبي وذلك بما يعزز اقتصاد أكثر ديناميكية وتقدمًا واستدامة».
أول مختبر تنظيمي للتكنولوجيا المالية
وتابع بالقول: «أنشأ سوق أبوظبي العالمي أول مختبر تنظيمي للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد ابتكرنا أيضًا أول إطار تنظيمي شامل للأصول الافتراضية في العالم مما جعل سوق أبوظبي العالمي سلطة قضائية عالمية رئيسية ووجهة للأصول الافتراضية والرقمية، حيث بات الآن هنالك 12 كيانًا للأصول الرقمية مسجلاً لدى السوق وما زلنا نتوقع استقطاب المزيد».
وأوضح أن السوق قدم بنجاح أول إطار عمل لمديري رأس المال المخاطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يتيح للشركات والمستثمرين تأسيس أعمالهم في سوق أبوظبي العالمي بدون حد أدنى للمتطلبات التنظيمية لرأس المال، مع التمتع بقدر أكبر من المرونة في الاستثمارات المسموح بها.
المختبر الرقمي
وأضاف: «بادرنا بإنشاء مختبر سوق أبوظبي العالمي الرقمي والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. نخطط أيضا لزيادة مجتمع المختبر الرقمي من 90 إلى 300 كيان بحلول أواخر عام 2022 لبناء وتسريع الجيل التالي من الحلول المبتكرة للاقتصاد الرقمي في المستقبل.
البنية التحتية المالية
وقال الزعابي: كجزء لا يتجزأ من البنية التحتية المالية لدولة الإمارات وأبوظبي، يتوافق مخطط سوق أبوظبي العالمي الخاص والتزامنا بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بشكل كامل مع مبادئ الخمسين، وإنني أؤكد على أننا سنواصل العمل كمحفز للنمو المستدام لاقتصاد دولة الإمارات على مدى الخمسين سنة القادمة وما بعدها.
أكد أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي أن مهرجان فينتك أبوظبي يعد حدثًا هاماً، ليس فقط بالنسبة لسوق أبوظبي العالمي، ولكن أيضًا لأبوظبي والدولة كافة. ففي فترة وجيزة مدتها خمس سنوات فقط، بات هذا الحدث أحد أهم الفعاليات العالمية الرئيسية في مجال التكنولوجيا المالية، حيث يجمع بين قادة القطاع من كافة أنحاء العالم وصانعي السياسات والمستثمرين والمبتكرين، لمناقشة الفرص ومشاركة أفضل الممارسات وإطلاق المبادرات التحويلية في مجال التكنولوجيا المالية.
وقال الزعابي في الكلمة الافتتاحية لمهرجان فينتك أبوظبي 2021: «لقد نجحنا في سوق أبوظبي العالمي في إنشاء منصة مفتوحة وشاملة ومبتكرة لكافة مجتمع الأعمال الذي يضم مؤسسات الخدمات المالية والمستثمرين ومقدمي خدمات التكنولوجيا والشركات الناشئة ضمن مختلف القطاعات الحيوية للاقتصاد العالمي، و بدورنا كمركز مالي دولي بارز ووجهة مفضلة لتمكين الأعمال، حرصنا على توفير العديد من فرص النمو الناجحة، واستقطبنا شركات التكنولوجيا المالية العالمية إلى الدولة وأرسينا علاقات التعاون ضمن مبادرات عابرة للحدود لإنشاء نظام شامل للقطاع المالي وقطاع التكنولوجيا المالية في أبوظبي وذلك بما يعزز اقتصاد أكثر ديناميكية وتقدمًا واستدامة».
أول مختبر تنظيمي للتكنولوجيا المالية
وتابع بالقول: «أنشأ سوق أبوظبي العالمي أول مختبر تنظيمي للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد ابتكرنا أيضًا أول إطار تنظيمي شامل للأصول الافتراضية في العالم مما جعل سوق أبوظبي العالمي سلطة قضائية عالمية رئيسية ووجهة للأصول الافتراضية والرقمية، حيث بات الآن هنالك 12 كيانًا للأصول الرقمية مسجلاً لدى السوق وما زلنا نتوقع استقطاب المزيد».
وأوضح أن السوق قدم بنجاح أول إطار عمل لمديري رأس المال المخاطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يتيح للشركات والمستثمرين تأسيس أعمالهم في سوق أبوظبي العالمي بدون حد أدنى للمتطلبات التنظيمية لرأس المال، مع التمتع بقدر أكبر من المرونة في الاستثمارات المسموح بها.
المختبر الرقمي
وأضاف: «بادرنا بإنشاء مختبر سوق أبوظبي العالمي الرقمي والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. نخطط أيضا لزيادة مجتمع المختبر الرقمي من 90 إلى 300 كيان بحلول أواخر عام 2022 لبناء وتسريع الجيل التالي من الحلول المبتكرة للاقتصاد الرقمي في المستقبل.
البنية التحتية المالية
وقال الزعابي: كجزء لا يتجزأ من البنية التحتية المالية لدولة الإمارات وأبوظبي، يتوافق مخطط سوق أبوظبي العالمي الخاص والتزامنا بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بشكل كامل مع مبادئ الخمسين، وإنني أؤكد على أننا سنواصل العمل كمحفز للنمو المستدام لاقتصاد دولة الإمارات على مدى الخمسين سنة القادمة وما بعدها.
