قُتل ثمانية أشخاص وجُرح 17 آخرون على الأقلّ في انفجار سيارة مفخخة قرب مدرسة في مقديشو أمس الخميس، وفق ما أعلنت الشرطة، في هجوم جديد تبنّته حركة «الشباب» الإرهابية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية عبد الفتاح أدن في بيان مقتضب: «قُتل ثمانية مدنيين وجُرح 17 آخرين في الانفجار»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان المسؤول الأمني محمد عبدالله قد قال في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة وأسفر عن إصابة 11 طالباً، مشيراً إلى عدم وجود معلومات حول الجهة المستهدفة بالهجوم. وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الانفجار الذي قالت إنه استهدف «مدرِّبين عسكريين».
وقال شهود إن الانفجار وقع لدى عبور قافلة كبيرة لقوات أميصوم (بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال) المنطقة.
وقال الشاهد سعيد إبراهيم «كنت على مقربة من الموقع عندما وقع الانفجار، كانت قافلة تابعة ل«أميصوم» تعبر المنطقة». وقال شهود إن الانفجار ألحق أضراراً كبيرة بالمدرسة وبالسيارات المركونة.
وقال أحمد باري وهو حارس أمني لأحد المباني المجاورة إن «مبنى المدرسة تضرر بشكل كبير،كما تحطّمت حافلات مدرسية».
ونشر عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة «آمين» للإسعاف على تويتر صوراً للموقع، واصفاً الانفجار بأنه «مأساة».
وعادة ما يشن مقاتلو حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم «القاعدة» هجمات في العاصمة وفي مناطق أخرى، وقد استهدفوا مؤخراً الصحفي الصومالي البارز محمود غوليد الذي قتل السبت في انفجار، أسفر أيضاً عن إصابة مدير التلفزيون الوطني الصومالي وسائق.
(أ ف ب)
