عادي
أفضل عرض لفرقة مسرح ياس

إعلان الفائزين في مهرجان دبي لمسرح الشباب

22:43 مساء
قراءة دقيقتين
تكريم وختام مهرجان دبي لمسرح الشباب 2021 - محمد شعلان
تكريم وختام مهرجان دبي لمسرح الشباب 2021 - محمد شعلان

دبي: «الخليج»

كرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والمفوض العام لإكسبو 2020 دبي، أمس الأول الخميس، فرقة مسرح ياس الفائزة بجائزة أفضل عمل عن عرض «مطلوب للزبالة» في مهرجان دبي لمسرح الشباب، بحضور ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، وذلك على مسرح دبي ميلينيوم في «إكسبو 2020 دبي».

وقالت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في هيئة الثقافة والفنون في دبي: «تقدم للمشاركة في المهرجان 14 فرقة مسرحية من إمارات الدولة، وتم قبول ست فرق. واليوم، تم تكريم الفرقة الفائزة التي تتألف من 14 شاباً عن فئات متنوعة تغطي مختلف مكونات العمل المسرحي».

وأضافت أنه منذ 18 سنة يستقبل المهرجان مواهب الشباب؛ وتم تخريج مواهب، يمثلون اليوم في المسرح ويشاركون في أفلام عديدة ووصلوا اليوم إلى العالمية.

وتوجّه منظمو المهرجان بالشكر لجميع الفرق التي تقدمت للمشاركة في هذه النسخة من المهرجان وأعضاء لجنة تقييم العروض على الجهود التي بذلوها.

وفازت مسرحية «بلا غطاء» بجائزة أفضل موسيقى، و«الصندوق»، بجائزة أفضل مكياج، و«مطلوب للزبالة» أفضل أزياء، و«في فمي ماء» أفضل ديكور، ونال خميس اليماحي جائزة أفضل إخراج.

وذهبت جائزة أفضل ممثل دور أول، لخليفة ناصر، وأفضل ممثل دور ثان لعيسى مراد، ونالت عذارى السويدي جائزة أفضل ممثلة دور أول، بينما نالت بلقيس البلوشي جائزة أفضل ممثلة دور ثان، وذهبت جائزة أفضل سيناريو لعثمان الشطي، وجائزة أفضل موهبة لعبدالله عقيل، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسرحية «في فمي ماء».

و«مطلوب للزبالة» من تأليف الكاتب الكويتي عثمان الشطي وإخراج الفنان خميس اليماحي، وتطرح سؤالين محوريين، هما: إلى متى سيستمر البسطاء في دفن خطايا الكبار؟ ومتى تصحو الضمائر المتحجرة من غفوتها؟

وتدور أحداثها حول «سليم»، وهو شاب معاق ذهنياً ينبش في حاوية القمامة فيعثر على طفل متروك بجانب الحاوية، وانطلاقاً من هذه البداية تبدأ حكاية العرض لنكتشف عبر المشاهد السريعة والمتلاحقة أنه طفل نتيجة علاقة خارج نطاق الزواج، وهنا تبدأ حبكة العرض التي تكشف عن موقفين متناقضين، الموقف الأول هو موقف الرجل الذي لا يريد الاعتراف بالطفل، ويسعى إلى استمرار علاقته مع المرأة من دون زواج، ليحافظ على وضعه الاجتماعي، خاصة أنه صاحب منصب إداري رفيع، مضحياً بالمبدأ الأخلاقي والإنساني، وعلى الجانب الآخر، هناك المرأة التي تريد علاقة صحيحة وشرعية ومعلنة، وتؤمن بأنه من حق هذا الطفل أن يحيا كباقي البشر بين والديه، رغم الخطأ الذي اقترفته مع الرجل.

عند هذه النقطة المفصلية، يؤثث العرض بنيته الدرامية، لتبدأ حكاية فيها الكثير من الإسقاطات الاجتماعية، والإنسانية، وعند لحظة فارقة يتطور الصراع بين الرجل والمرأة، وهو تطور بدأ بمشادة كلامية، ثم تصاعد إلى موقف عنيف وقاس من قبل الرجل، الذي يبدو أنه في لحظة غضب قد أوغل في ضرب المرأة، وصولاً إلى اللحظة الفاصلة التي أدت إلى وفاتها، في صورة محزنة ومأساوية، دفعت من ورائها هذه المرأة حياتها ثمناً لموقفها «الأمومي»، ولنقل موقفها البطولي والإنساني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"