مايد المر
اختتمت الجولة العاشرة لدوري أدنوك للمحترفين باستمرار العين في الصدارة بعد أن ضرب بقوة بفوزه على الجزيرة بخماسية قاسية، لتكون نتيجة المباراة صافرة إنذار لجميع المنافسين بأن «الزعيم»عاد بقوة، وقد عودنا أنه إذا تربع على الصدارة فلا يتركها بسهولة.
وفي حين غرد العين في القمة، فإن النصر وشباب الأهلي تراجعا خطوة إلى الوراء بتعادلهما 1-1 بعد مجريات مثيرة ودراماتيكية، فبعد دقائق من دخول مهدي قائدي في الشوط الثاني استطاع أن يهز شباك «العميد» بطريقة رائعة، ليقوم«رزاق الجديد» بالمهمة التي عجز عن اتمامها يحيى الغساني في أكثر من فرصة سانحة ومحققة، ولكن صاحب الأرض النصر تعادل بعد الضغط الهائل الذي مارسه على شباب الأهلي في آخر 10 دقائق بعد سبات دام 80 دقيقة، بل وأكثر من ذلك كاد «العميد» أن يخطف ثلاث نقاط مهمة جداً في مشوار الدوري، ولكن أهدر ريان مينديز فرصة العمر بطريقة غريبة لم يصدق المدرب دياز إضاعتها بهذه الطريقة.
أما الشارقة فظهر ب«نيو لوك» مع الروماني كوزمين، وحقق الفوز أمام نسور خورفكان وكسب ثلاث نقاط غالية ربما تعيده إلى المنافسة التي اعتاد عليها في مواسم عبدالعزيز العنبري.
فريق«الصقور» رأى النور في المباراة العاشرة من بداية الموسم، حيث كسب النقطة الأولى بعد تسع هزائم، لربما تكون طوق نجاة له من خطر مركزه الأخير، وأول الغيث نقطة.
* خطف أصحاب السعادة وصافة الدوري وأبقى الفارق مع صدارة العين أربع نقاط، وهو فارق قليل مقارنة بما يقدمه الوحدة حالياً مع المدرب جريجوري.
* عندما أعلن الحكم الإيطالي الدولي دانييلي دوفيري عن نهاية مباراة الجزيرة والعين في استاد آل نهيان، كان يعلن تسعين دقيقة صعبة على لاعبي وجمهور الجزيرة.
* عودة عموري في مباراة شباب الأهلي والنصر بعد غياب طويل تعني عودة الساحر الذي طال انتظاره،عودة اللاعب الذي طالما كان سبب سعادتنا، وعودة الرقم 10.
* كل التمنيات بمشاركة مميزة لمنتخب الإمارات الوطني في كأس العرب، التي ستكون مناسبة جيدة للمدرب الهولندي مارفيك التعرف إلى «الأبيض» من جديد استعداداً لمعاودة تصفيات مونديال 2022.
