عادي

عوض الدرمكي: التطور مرحلة فكرية وليست عمريّة

22:49 مساء
قراءة دقيقتين
هيثم بن صقر وفاضل حسين بوصيم وحضور الجلسة
عوض الدرمكي

الشارقة: «الخليج»

نظمت «هيئة الشارقة للكتاب» في المنطقة الشرقية، جلسة حواريّة بعنوان «انعكاس شاعر»، استضافت خلالها الكاتب والشاعر الإماراتي عوض بن حاسوم الدرمكي، في مركز خور كلباء لأشجار القرم، وحاوره فيها الشاعر عيضة بن مسعود.

جاءت الجلسة بحضور الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء، وفاضل حسين بوصيم، مدير مكتب الهيئة في المنطقة الشرقية، إلى جانب عدد من مديري هيئات حكومية في مدينة كلباء.

وتحدث الدرمكي عن مجموعة من مؤلفاته وقصائده ودواوينه الشعرية، و تجاربه الشخصيّة مع البرامج التي صورها داخل الإمارات وخارجها، وانعكساتها على المجتمع.

وقال الدرمكي: «علمتني خبرتي في الإدارة أن التطور مرحلة فكرية وليست عمريّة، وأن البيئة لها دور كبير في زرع بذور حب التطوّر والتنميّة عند الشخص، وهذا يملي على الإنسان أن يختار بيئة عمل معززة للمواهب محفزة على التقدّم».

وحول ارتباطه بالشعر، أوضح: «أحب الشعر ولا أحب أن يقال عني شاعر، لأن الشاعر في الأغلب يكتب تجربته الشخصيّة التي قد تنفع فئة محددة من الناس، ولا يمكن تعميمها على المجتمع ككل، ولذلك ينبغي على الإنسان أن يسعى لإفادة مجتمعه بأمور أخرى يمكن تعميم نفعها على المجتمع بأكمله».

وحول كتابه «ذكريات سان دييجو» رأى الدرمكي، أن الحياة محطات يحط بها المرء رحاله ثم يرتحل منها، وفي كل مكان له شريط من الذكريات السعيدة والمؤلمة التي تحدد السمة العامة لتلك المحطات.

وعن برنامجه «بصمات» أوضح الدرمكي أنه سافر إلى إسبانيا لتصويره من أجل الحصول على لقطات تاريخيّة متنوعة، لافتاً إلى أنه أراد من خلال البرنامج أن ينقل رسالة إلى المشاهد تعود به إلى الأحداث الماضية وتربط بها الحاضر.

وخلال الجلسة الحوارية، ألقى الدرمكي مختارات من أشعاره التي تغنت بحب الوطن وشيوخه، وجمعت معاني تحث الإنسان على العمل وتعلي في نفسه الهمة العالية للتطور، وتعزز في عقله وروحه ميزان الجمع بين السعي للأفضل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"