تطلق مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، الدورة الثالثة لمهرجان قرية المطاعم خلال 2- 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بمنطقة «ميناء العرب» ليقدم مجموعة من الفعاليات المميّزة التي ستمكّن سكّان الإمارة وزوّارها من الاستمتاع بتجارب استثنائية، تناسب كل أفراد العائلة، بينما يتزامن الحدث المهم مع احتفالات اليوم الوطني ال 50 للإمارات، وإقامة «إكسبو 2020 دبي»، واستضافة 192 دولة من كافة دول العالم، وهو ما يعزّز من مكانة الإمارات ورأس الخيمة بصفة خاصة، كوجهة عالمية مفضّلة للزيارة والتسوّق بما تتمتع به من أعلى درجات الأمن والأمان لاستقبال الضيوف من شتى أنحاء العالم، إضافة إلى الأثر الإيجابي المتمثل في تشجيع السياحة الداخلية، وتسريع وتيرة نمو العديد من القطاعات بما فيها الترفيه والتجزئة.
وتعكس الدورة الجديدة الثالثة للمهرجان عودة الحياة والأنشطة إلى طبيعتها، حيث تنطلق مجموعة واسعة من الفعاليات، والحفلات المباشرة، والألعاب النارية، فضلاً عن التعاون مع أشهر العلامات التجارية، وإجراء السحوبات على جوائز كبرى، وكذلك العروض الترويجية التي تقدمها المتاجر المحلية والعالمية، الأمر الذي يتيح لسكان وزوار رأس الخيمة فرصة الاستمتاع بتجارب استثنائية طوال فترة المهرجان.
وقال محمد علي مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة:«إطلاق الدورة الثالثة من المهرجان يؤكد مكانة رأس الخيمة كوجهة سياحية وتسوق عالمية، وآمنة قادرة على الترحيب بالجميع وفي ذات الوقت تقديم العديد من التجارب المتنوّعة لهم».
وكشف يوسف إسماعيل، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، عن أن المهرجان في دورته الثالثة سيقدم فعاليات متنوعة، للجمهور منها الكثير من البرامج للاحتفال والفرح، من خلال ما يتضمنه من فعاليات وحفلات موسيقية ورقصات شعبية، وعروض مسرحية، وأسواق متخصصة مؤقتة، ومعارض حصرية بعروض ترويجية وتنافسية لم تحدث من قبل، مع عروض فلوكلورية وتراثية، وأنشطة تناسب كل الأعمار السنية والعائلات والأطفال، بالإضافة إلى الكثير من الأنشطة المميزة التي تقام في موقع المهرجان ب «قرية المطاعم» بميناء العرب، كما يمكن تناول أشهى المأكولات في المطاعم المنتشرة في أنحاء المهرجان كافة.
وأكد محمد الطير، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة رأس الخيمة العقارية، والتي تعد أحد الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة سعود في رعايتها ودعمها للمهرجان،على أهمية عمق التعاون والتواصل فيما بين مؤسسات الدوائر المحلية والقطاع العام والخاص، في توفير كل ما لديها من إمكانيات وأسباب النجاح للمهرجان.
