عادي

موسم «الحبار».. الصيادون متفائلون ب «خير البحر»

23:01 مساء
قراءة دقيقتين
موسم الحبار في الإمارات

رأس الخيمة: عدنان عكاشة

يتواصل موسم صيد الحبار «النغر» في سواحل رأس الخيمة وإمارات الدولة الأخرى، وسط تفاؤل واسع ونشاط لافت بين صفوف الصيادين المواطنين وعمال البحر، وفي ظل معدل صيد وفير تسجله أسواق السمك من الحبار والأسماك القاعية معاً، والتي تشكل إجمالاً غذاء محبباً للكثير من المستهلكين في الإمارات والمنطقة والعالم، وتشهد إقبالاً واسعاً. فيما يدخل «حبر الحبار»، وهو مادة يفرزها عند شعوره بالخطر، في صناعة أدوية خاصة لعلاج الغضاريف.

ويصطاد الصيادون في الإمارات «النغر» بواسطة «الدوابي»، التي تعرف أيضاً بين أهل البحر في الإمارات وشقيقاتها من دول الخليج العربي الأخرى ب(القراقير)، والتي هي من وسائل الصيد التقليدية.

وأكدت جمعية رأس الخيمة التعاونية لصيادي الأسماك أن «الحبار» يحمل معه مردوداً اقتصادياً جيداً يعود على الصيادين سنوياً، مشيرة إلى أن الموسم يبدأ في مستهل أكتوبر/ تشرين الأول في المياه العميقة، ثم تنتقل تلك الكائنات البحرية تدريجياً إلى المياه القريبة من الشواطئ.

ووفقاً للجمعية، وصل سعر الحبة الواحدة، ذات الحجم الكبير، في مزادات أسواق السمك برأس الخيمة في بداية الموسم، إلى 57 درهماً، بينما يبلغ حالياً 35 درهماً. وتصدر معظم كميات الحبار إلى شرق آسيا، خاصة الصين، وتستهلك بقية الكميات محلياً، حيث يدخل في إعداد عدد من الوجبات الشعبية الإماراتية.

وقال حميد الزعابي، نائب رئيس جمعية صيادي رأس الخيمة: إن الصيادين في الدولة يستبشرون خيراً بموسم الحبار السنوي، لكونه يجذب الأسماك القاعية، ذات القيمة الغذائية والمادية والتسويقية الكبيرة، والمحببة بين المستهلكين، داخل الدولة وخارجها، والتي تعيش في العمود المائي إلى الشاطئ، مشيراً إلى أن الموسم ينتهي بعد طرح «الحبار» بيوضه، خلال يناير/ كانون الثاني، ول«الحبار» فترة أخرى لطرح بيوضه في مياه الخليج العربي، تمتد من منتصف فبراير/ شباط حتى نهاية أبريل/ نيسان من كل عام.

وناشدت جمعية الصيادين في رأس الخيمة، الصيادين العاملين في سواحل الإمارة بإعادة بيض الحبار، الذي يعلق ب «القراقير»، إلى البحر، خلال نصف ساعة، لحماية هذا النوع عبر حماية دورة حياته الطبيعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"