أشار الباحثون من خلال دراسة جديدة إلى أن التركيبة الدهنية تدل على مدى صحة أو مرضية عملية الاستقلاب وهي العملية التي يقف خللها وراء الأمراض المزمنة.
فحص الباحثون من خلال الدراسة 150 نوعية دهون بالدم وبالكبد لدى الفئران البعض منها يعمل مثل بصمة تدل على حالة عملية الأيض وما إذا كانت سليمة أو أن بها اختلالاً.
تمكن الباحثون من تحديد 7 أنواع من الدهون الثلاثية بالدم ترتبط إما بحالة الكبد السليمة أو المتشحمة كما يحدث عند الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وهو تراكم الشحوم بالكبد ما يؤدي في النهاية إلى فشل ذلك العضو.
تعتبر التركيبات الدهنية علامات حيوية بالبلازما تشير لما يدور بعملية الأيض بالكبد وتنبه إلى احتمالية مرضها أو فشلها حتى يتم التدخل العلاجي في وقت مبكر.