عادي
بتوجيهات محمد بن زايد

«الهلال» يفتتح مجمعين سكنيين بمرافقهما الخدمية في زنجبار

20:08 مساء
قراءة 4 دقائق
خلال افتتاح المجمعين
271120211832-0151
  • حمدان بن زايد: الإمارات لن تدخر وسعاً في تلبية احتياجات الإقليم

افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع مجمع أبوظبي السكني ومشروع مجمع دبي السكني في منطقة نانجوي وجزيرة بمبا التابعتين لإقليم زنجبار في جمهورية تنزانيا الاتحادية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

يضم المشروعان 60 مسكناً مزودة بمرافقها الصحية والتعليمية والاجتماعية، إلى جانب خدمات المياه والكهرباء وإصحاح البيئة يستفيد منها أكثر من 220 ألف شخص من سكان المناطق المحيطة.

وقد أجرى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً بوفد الهلال الأحمر الإماراتي الموجود حالياً في جمهورية تنزانيا الاتحادية لافتتاح المشروعين واطمأن سموه على الأوضاع الإنسانية في إقليم زنجبار بصورة عامة واطلع على مشاريع الهيئة التنموية التي تم افتتاحها خلال زيارة الوفد الحالية.

ووجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الوفد بتعزيز استجابة الهيئة الإنسانية والتنموية في زنجبار، وتقديم كل ما من شأنه أن يسهم في رفع المعاناة وتحسين الحياة هناك.

وقال سموه إن هذه المشاريع تأتي امتداداً للجهود الإنسانية والتنموية التي تضطلع بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على الساحة الإنسانية في جمهورية تنزانيا الاتحادية بصورة عامة وإقليم زنجبار بصفة خاصة، انطلاقاً من التزامها الصادق تجاه الشرائح المستهدفة هناك.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات لن تدخر وسعاً في سبيل تلبية الاحتياجات التنموية في زنجبار وتحسين جودة الخدمات الضرورية في النواحي الصحية والتعليمية والاجتماعية، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى هذا النوع من المبادرات الحيوية.. مشدداً على أن مبادرات الهيئة في هذا الصدد تعزز نهج الدولة واستراتيجيتها في استدامة العطاء من خلال تبني المشاريع التي تحقق نهضة شاملة في المجتمعات الضعيفة والأقل حظاً من خدمات التنمية والإعمار.

حضر حفل الافتتاح الدكتور حسين علي مويني رئيس إقليم زنجبار في جمهورية تنزانيا الاتحادية، وخليفة عبد الرحمن محمد عبدالرحمن المرزوقي سفير الدولة لدى جمهورية تنزانيا الاتحادية، وعبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع التسويق وتنمية الموارد رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر، وأعضاء الوفد والمسؤولون في الحكومة التنزانية.

وشهد الافتتاح الذي تضمن العديد من الفقرات الفنية والموسيقية، حضوراً شعبياً كبيراً من قبل أهالي المنطقة والمستفيدين من المشروع.

وأشاد الدكتور حسين علي مويني رئيس إقليم زنجبار، بالدور الريادي و الإنساني الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات ومدها ليد العون والمساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.

وأعرب مويني، عقب جولة قام بها في مشروع مجمع أبوظبي السكني في منطقة نانجوي الزنجبارية، عن تقدير بلاده وشكرها لما تقدمه دولة الإمارات للشعب التنزاني من خدمات إنسانية ومشروعات حيوية في مختلف مناطقها والذي كان له الأثر الكبير في تخفيف معاناة الفئات المستفيدة.

وقال إن الإمارات في عامها الخمسين، تثبت مجدداً أنها كانت وستبقي عوناً للمحتاج ويداً بيضاء تنشر الخير والمحبة في أرجاء المعمورة، وتقدم بالشكر الجزيل إلى دولة الإمارات حكومة وشعباً و إلى الهلال الأحمر الإماراتي على الجهود الكبيرة والخدمات الإنسانية والتنموية التي يقوم بها في سبيل تقديم يد العون والمساعدة للفئات المحتاجة في عموم تنزانيا. وأوضح أن ذلك يعد نموذجاً ساطعاً لكل من يريد أن يحذو حذو الهلال الأحمر الإماراتي في سعيه نحو تيسير حياة المحتاجين.

من جانبه قال خليفة عبد الرحمن المرزوقي إن دولة الإمارات ومنذ قيامها تبذل قصارى جهدها لمساندة الدول الشقيقة والصديقة دون أي اعتبار لدين أو عرق أو لغة إيماناً منها بأهمية العمل الإنساني في المجتمعات المحتاجة.

وأوضح أن ذلك يعد إحدى أولويات استراتيجية دولة الإمارات في علاقاتها مع الدول وتأكيداً على واجبها الإنساني تجاه المجتمعات المحتاجة وحرصاً من قيادتها الرشيدة على الوقوف مع كل محتاج.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تصريح له بهذه المناسبة، أن المشاريع التنموية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر على الساحتين الإقليمية والدولية، بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، تعزز نهج الإمارات في الحد من تداعيات الكوارث والأزمات الطبيعية على حياة الشعوب الشقيقة والصديقة، وتسهم في دعم جهود التنمية والإعمار في المناطق المتضررة وتعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها في تلك المناطق، وتمكين سكانها من استعادة نشاطهم وحيويتهم من جديد.

وأضاف أمين عام الهلال الأحمر: «عملت الهيئة خلال الفترة الماضية على تكثيف برامجها الإنسانية والتنموية ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى إقامة المشاريع التي تحقق الاستدامة في العطاء وتفي بأغراض التنمية البشرية والاجتماعية من خلال دعم القطاعات الحيوية، خاصة الإسكان والصحة والتعليم وخدمات المياه وإصحاح البيئة وغيرها من الجوانب الأخرى التي يحتاج إليها السكان في المناطق الأكثر احتياجاً في الدول الشقيقة والصديقة».

من ناحيته قال حمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع التسويق وتنمية الموارد في هيئة الهلال الأحمر: إن المشروع الذي تم افتتاحه، يدخل ضمن نطاق مبادرات الهيئة التنموية والإنسانية في جمهورية تنزانيا الاتحادية.

وأوضح الجنيبي، أن هيئة الهلال الأحمر في دولة الإمارات تحرص على تقديم جميع أشكال العمل الإنساني والإغاثي في أنحاء العالم.

وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار نهج الهيئة الثابت القائم على تقديم المساعدات الإنسانية لكل محتاج وتلبية جميع متطلبات الشعوب المحتاجة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"