أكد العلماء على أن مادة بالجسم تدخل في عملية تجدد الكبد لإصلاح الضرر الذي حدث بها ما يجعل من تلك المادة علامة بدنية يمكن مستقبلاً اعتبارها علامة حيوية لتشخيص أمراض الكبد.
المعروف أن تنظيم معدلات السكري لدى المرضى يكون عن طريق تثبيط نشاط إنزيمي لمادة محددة، وهي المادة مجال البحث، بجانب مادة أخرى لها علاقة بعمليات التهابية متعددة.
وفي الدراسة اكتشف الباحثون دور المادتين في تضرر أنسجة الكبد المؤدي إلى انخفاض واضح في أعداد خلايا الكبد المناعية الرئيسية، وتبين من خلال التحقق العلاقة بين التغيرات بعمل تلك الخلايا المرتبط بأمراض الكبد وبين المادتين السابقتين.
تؤكد تلك العلاقة أن معدلات النشاط الإنزيمي للمادتين بالدم ربما يمكن استخدامه كعلامة حيوية، كما يصبح معياراً حيوياً لتقييم مدى مرضية الكبد أو اضطرابها لأن الطرق المستخدمة حالياً تتطلب غزو الجسم.
