عادي

الأساطير.. تراثنا الأدبي المهمل

23:16 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

لا حدود لمدونة الأساطير في التراث الأدبي العربي، تلك الأساطير لم تجد العناية الكافية في البحث والدراسة والتوثيق، فضلاً عن الاستلهام في الأدب المعاصر، لقد اشتغل الدراسون الغربيون على الأساطير جمعاً وتحليلاً وتنظيراً، حتى تحولت إلى علم واضح الأركان في الكثير من البلدان، علم له مدارسه وتياراته وأعلامه ومناهجه وأدواته، فضلاً عن تمثل تلك الأساطير في الشعر والسرد والتشكيل والسينما والمسرح، ما لا نجده في الحالة العربية، صحيح هناك من يتمثل هذه الأسطورة، أو تلك في قصيدة أو قراءة جمالية، ولكن تبقى المسألة رهينة للذوق الفردي والمناخ الثقافي العام، وهو ما لا يتناسب مع مئات الأساطير ذات الأبعاد الجمالية والمعرفية والخلفيات الاجتماعية في مختلف البيئات العربية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"