القاهرة: الخليج
بدأت وزارة السياحة والآثار في مصر، خطة شاملة لتطوير منطقة ميدان القلعة، تستهدف تحويلها إلى منطقة متكاملة للإبداع، وعودة الميدان العتيق، إلى ممارسة دوره التاريخي كبوابة للفن والإبداع.
وتدخل خطة تطوير ميدان القلعة، ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية، حيث تشمل الخطة منطقة باب العزب الذي يعد أحد أقوى أبواب قلعة صلاح الدين الأيوبي، إلى جانب مسجد ومدرسة الرفاعي، ومسجد السلطان حسن، ويتكون باب العزب من برجين يأخذان شكلاً مستطيلاً بواجهة مستديرة، حيث استخدم الباب قديماً لإلقاء الزيت المغلي، على كل من يحاول اقتحام القلعة كواجهة للدفاع عنها، قبل أن يشهد في وقت لاحق، واحداً من أبرز الأحداث التاريخية، عندما تخلص محمد علي من المماليك الذين كانوا يناوئونه الحكم، فيما عرف ب«مذبحة القلعة».
وتشمل خطة التطوير تحويل منطقة باب العزب في قلعة صلاح الدين الأيوبي، إلى مركز عالمي للفكر والإبداع، وتتضمن الخطة التي تشرف عليها وزارة الثقافة والآثار، الاهتمام بالحرف التراثية والأثرية، إضافة إلى إحياء النشاط القديم الذي تتميز به المنطقة، وتطوير حديقة ميدان الرميلة، التي تطل على العديد من المعالم التاريخية في المنطقة، وإنشاء مقاعد فيها على منحدر تتيح رؤية بانورامية للاستمتاع بالآثار المحيطة بالحديقة.
