عادي
الجهات المختصة تتابع كافة المعلومات المتعلقة بـ "أوميكرون"

الإمارات.. اعتماد الجرعة الداعمة للمطعمين بلقاحي «فايزر» و«سبيوتنيك»

17:35 مساء
قراءة دقيقتين
الإحاطة الإعلامية

أعلن القطاع الصحي خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات العربية المتحدة حول مستجدات فيروس كورونا في الدولة، الأحد، اعتماد الجرعة الداعمة لجميع فئات البالغين من عمر 18 سنة فما فوق، للمطعمين بالجرعتين الأساسيتينِ بتطعيم "فايزر - بايونتيك" ولقاح «سبيوتنيك» وذلك بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية.

وقال القطاع الصحي: «تعلن وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن اعتماد الجرعة لجميع فئات البالغين من عمرِ 18 سنة فما فوق، للمطعمين بالجرعتينِ الأساسيتينِ بتطعيم "فايزر - بايونتيك" ولقاح سبيوتنيك وذلك بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية، وذلك بالإضافة للجرعات الداعمة الحاصلين على لقاح سينوفارم والتي تم الإعلان عنها مسبقاً».

وأضاف: ننصح الجميع بالتأكد من الحصول على الجرعات الداعمة في وقتها وعدم التأجيل وعلى وجه الخصوص فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وتابع أن «المبادرة المجتمعية لتلقي التطعيم وحرص كافة الأفراد على أخذ الجرعة الداعمة دلالة على ثقتهم في التوجيهات الوطنية والإجراءات المتخذة من قبل القطاع الصحي».

وأوضح أن «الجهود الوطنية في جميع القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع، حيث تعمل الجهات من خِلال فرق مُختصة وكوادر بشرية مؤهلة لضمان توفير الاستقرار الصحي لجميع شرائح المجتمع من مواطني ومقيمي وزوار الدولة».

وأشار القطاع الصحي إلى أنه «في هذه الفترة يتم التداول إعلامياً ومن منظمات دولية عن رصد المتحور الجديد المتعارف عليه باسم "أوميكرون"، وما نعرفه حتى الآن هو رصد أول حالة له على المستوى العالمي بتاريخ 12 نوفمبر وتم الإعلان عنه بتاريخ 26 نوفمبر، بأنه متحور مثير للقلق».

وأضاف أنه «من خلال الرصد العالمي، فقد تم التبليغ عن ظهور المتحور من جنوب إفريقيا، وبعدها تم رصد حالات من نفس المتحور في عدد من الدول بما في ذلك حالات مرتبطة بالسفر».

وشدد القطاع الصحي على أن «الجهات المختصة تتابع كافة المعلومات المتعلقة بالمتحور لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه»، لافتاً إلى أن «تقرير منظمة الصحة العالمية أن هناك طفرات جينية كبيرة قد تؤثر في خصائص الفيروس وسرعة انتشاره أكثر من المتحورات السابقة بناءً على المعلومات الأولية المتوفرة والتي تتطلب المزيد من البحث والتقصي».

وأكد القطاع الصحي أن «الدور المجتمعي مهم في الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل الكمام ونظافة اليدين والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي؛ لأنها عوامل أساسية تساهم في وقف سلسلة انتشار الفيروس».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"