عادي

سقوط جرحى خلال تظاهرات ضد السلطة في واجادوجو

17:33 مساء
قراءة دقيقتين
بوركينا فاسو

واجادوجو- أ.ف.ب

أصيب عدد من الأشخاص بينهم طفل وصحفيان، السبت، في عاصمة بوركينا فاسو، واجادوجو، في حوادث اندلعت بعد تفريق مئات المتظاهرين الذين نددوا بـ«عجز» السلطة عن مواجهة العنف الإرهابي الذي يجتاح البلاد.
وصباح السبت، أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من التجمع في ساحة الأمة (بلاس دو لاناسيون) وسط العاصمة التي انتشر فيها عناصر الأمن بكثافة، إضافة إلى غلق جميع الشركات. ولاحقاً، نصب شبان غاضبون حواجز وأضرموا النار في إطارات مطاطية في أحياء عدة بالعاصمة لمنع الدرك والشرطة من الوصول لتفريق تجمعات أخرى.
وأقدم متظاهرون أيضاً على تخريب جزء من إدارة الأحوال المدنية بعد محاولتهم إحراق مبنى بلدية مدينة واجادوجو التي حظر رئيسها التظاهرات.
وخلال أعمال العنف، أصيب طفل دون سن العاشرة بقنابل الغاز المسيل للدموع وقد سلّمه المتظاهرون إلى وحدة لمكافحة الشغب تابعة للدرك. كما أصيب صحفيان محليان خلال إطلاق الغاز المسيل للدموع، حسبما أعلنت وسيلتا إعلام يعملان لحسابهما، هما إذاعة «أوميجا» الخاصة وموقع «فيل إنفو» الإلكتروني، من دون معرفة مدى خطورة إصاباتيهما.
وتحدث هيرفي وتارا الناطق باسم «تحالف 27 تشرين الثاني/نوفمبر» الذي دعا إلى التظاهر، عن وجود «كثير من الجرحى»، بينهم «اثنان في غيبوبة»، الأمر الذي لم يتسن التأكد منه من مصدر مستقل.
من جهته، قال وزير الأمن مكسيم كونيه في كلمة بثها التلفزيون الوطني، إن هناك «عدداً من الجرحى» في صفوف قوات الأمن، لكنه أوضح أنه لا تتوافر حتى الآن حصيلة كاملة للضحايا. وقال أحد المتظاهرين «كنا قد خرجنا للمشاركة في احتجاج سلمي لكن رد فعل قوات الأمن أجبرنا على إقامة الحواجز»، مضيفاً «لا نريد إحراق البلاد التي هي في حالة حرب. لكن في وجه الهمجية سندافع عن أنفسنا».
ودعا تحالف 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الذي يضم ثلاث منظمات مدنية «كل الشعب في بوركينا فاسو إلى الخروج بأعداد كبيرة»، السبت، «في جو سلمي للتنديد بانعدام الأمن المتزايد والمطالبة برحيل رئيس الدولة» روش مارك كريستيان كابوري.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"