عادي
الأمن يحبط محاولة هروب «دواعش» من سجن التاجي

مسؤول عراقي يكشف وجود أدلة حول محاولة اغتيال الكاظمي

01:14 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: زيدان الربيعي

أكد مشرق عباس المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، أن لدى القوى الأمنية أدلة دامغة حول محاولة اغتيال الكاظمي، لافتاً إلى أنها ستكشف عنها قريباً بما في ذلك صور ومقاطع مصورة.

وقال في تغريدة على حسابه على «تويتر» ليل الجمعة/السبت: «الأيام القادمة.. سيتم الكشف عن بعض الحقائق والأفلام والصور والأدلة عن عملية الاستهداف الغادرة التي نفذها الإرهابيون ضد رئيس وزراء جمهورية العراق مصطفى الكاظمي». وأضاف: «لن ننتبه إلى محاولات التضليل، كما نأسف لمن يتأثر بها غافلاً.. فالحقيقة لا تموت».

جاء ذلك، ذلك بعد أن طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في وقت سابق بالكشف عن التحقيقات المتعلقة باستهداف منزل رئيس الحكومة.

وقال في تغريدة على حسابه على «تويتر» أيضاً: «إذا لم يتم الكشف عن هذه التحقيقات، فقد نضطر لكشفها مستقبلاً».

وأضاف أن الهجوم على منزل الكاظمي فيه «تعدٍ واضح وصارخ على السيادة وهيبة الدولة، يهدف إلى إثارة الفتنة».

من جانب آخر، أعلنت السلطات العراقية مقتل إرهابي من «داعش» حاول الفرار من سجن شمالي العاصمة بغداد في إطار إحباط عملية هروب ل3 من عناصر التنظيم.

وفي بيان صدر أمس السبت، قالت قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي: إن «قوة أمنية مشتركة من اللواء (٥٩) فرقة المشاة السادسة وفوج مغاوير الفرقة الثانية شرطة اتحادية، تمكنت من إحباط محاولة هروب ثلاثة إرهابيين محكومين بالمؤبد من سجن التاجي» شمالي بغداد.

وأوضح البيان أن القوة فتحت النار على الإرهابيين عند مشاهدتهم يعبرون السياج الخارجي للسجن ولم يمتثلوا لأوامر القوة.

وأوضحت القيادة، أن أحدهم قتل بينما استسلم الاثنان الآخران. ووفق البيان نفسه، فتحت السلطات تحقيقاً بالحادث الذي يتكرر باستمرار.

وقال رئيس الخلية اللواء سعد معن لوكالة الأنباء العراقية الرسمية: «إن السلطات شكلت لجنة للتحقيق مع السجناء الذين تم القبض عليهم لكشف ملابسات عملية الهروب».

وأكد معن أن السجون فيها عدة أطواق لحماية النزلاء والسجن، مضيفاً أن الأطواق تتبع وزارة العدل والشرطة والقوات الأمنية في وزارة الدفاع، إضافة إلى الكاميرات وأبراج المراقبة. ولم تكشف السلطات العراقية، انتماء السجناء الذين حاولوا الفرار، إلا أنها عادة ما تستخدم مصطلح «إرهابيين» على المنتمين ل«داعش».

وشهد العراق عدة حوادث مماثلة كان أبرزها حادثة اقتحام سجني أبو غريب والتاجي في عام 2013، وأدت إلى فرار أكثر من 500 من عناصر «داعش».

وفي مايو الماضي، تمكن أكثر من 20 سجيناً من الهرب من سجن في محافظة المثنى.

من جانب آخر، أطلقت السلطات العسكرية العراقية عملية أمنية بجزيرة الخالدية بعد تلقي معلومات استخبارية عن أنشطة لعناصر التنظيم في المنطقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"