عادي

القمة الأولى للغة العربية 19 ديسمبر

23:21 مساء
قراءة دقيقتين
3302

تنظم وزارة الثقافة والشباب بالشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية خلال يومي 19 و20 من شهر ديسمبر المقبل، قمة اللغة العربية في دورتها الأولى تحت شعار «حوار المجتمعات وتواصل الحضارات»، بالتزامن مع انعقاد الدورة 22 لمؤتمر وزراء الثقافة في الوطن العربي. وذلك تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تمثّل قمة اللغة العربية، منصة تفاعل وحوار، تجمع صناع القرار بأصحاب المصلحة والجمهور، كما تعكس جهود الوزارة والمركز لتعزيز مكانة اللغة العربية وجعل الدولة مركزاً للامتياز فيها.

ويأتي انعقاد القمة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام، والذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ إذ تعد اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية. وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، يتحدث بها ما يزيد على 400 مليون إنسان.

وقالت نورة الكعبي وزيرة الثقافة والشباب: «تعكس القمة، التي تعد أول حدث حكومي رسمي بهذا المستوى عربياً وعالمياً، حِرص والتزام الإمارات بالنهوض بلغتنا وتعزيز مكانتها عالمياً، وتوحيد الجهود لتعزيزها واستشراف مستقبلها. وتركّز القمة على جملة من الموضوعات، أبرزها النسخة الثانية من تقرير حالة اللغة العربية ومستقبلها الذي تصدره الوزارة، بالشراكة مع المجلس الاستشاري للغة العربية، ومناقشة أهم نتائج وتوصيات التقرير الأول الصادر في ديسمبر 2020، وبحث سبل التعاون لإطلاق مشاريع جديدة في مجال اللغة العربية وتطويرها».

وأضافت: «ستناقش القمة أهم قضايا العربية في مجالاتها وموضوعاتها المختلفة في التعليم، والسياسات الوطنية، والتكنولوجيا، وعلاقة الشباب العرب بلغتهم، والمحتوى الرقمي، والعربية في العوالم الجديدة. كما ستتبنى القمة أيضاً مخرجات التقرير الأول لحالة اللغة العربية ومستقبلها، من توصيات تتفرد في توصيف التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها، كما تتيح القمة فرصة لتبادل الخبرات والآراء وبناء شبكات فاعلة من العلاقات بين صناع القرار والاختصاصيين من باحثين وأكاديميين».

من جهته، قال الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «إنه لمن دواعي اعتزازنا أن نكون شركاء وزارة الثقافة في هذه القمة المميزة، خاصة ونحن على أعتاب الانطلاق نحو الخمسين عاماً المقبلة من عمر دولة الإمارات، التي تظل سباقة في جميع الميادين، بنظرة مستقبلية ثاقبة راسخة في موروثنا العربي الأصيل ولغتنا العربية الغالية. وإذ تتوج القمة احتفاءنا بالعام الأول على تأسيس مركز أبوظبي للغة العربية، وتتزامن مع إحياء اليوم العالمي للغة العربية الذي يحمل هذا العام شعار «اللغة العربية والتواصل الحضاري»، فإنها تعزز جهود نشر العربية وحضورها عالمياً بوصفها لغة معرفة وثقافة وإبداع وتسهم في رسم معالم حاضرها ومستقبلها في ظل التسارع الثقافي الذي يشهده العالم اليوم، وهو ما يصب ضمن استراتيجية المركز وأهدافه للنهوض باللغة العربية على مختلف الصعد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"