عادي
فعاليات مجتمعية ترى المكرمة طوق نجاة للمُعسرين

بتوجيهات سلطان.. اعتماد 51.6 مليون درهم لسداد مديونية 131 حالة بالشارقة

01:06 صباحا
قراءة 4 دقائق
سلطان بن محمد القاسمي

متابعة: جيهان شعيب 
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرامية إلى توفير الحياة المستقرة، والعيش الكريم لأبنائه المواطنين، اعتمدت لجنة معالجة ديون مواطني إمارة الشارقة 51 مليوناً و596 ألف درهم، لسداد مديونية 131 حالة من الحالات المعروضة عليها.
وأكد راشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري، رئيس لجنة معالجة ديون مواطني إمارة الشارقة، أن اللجنة اعتمدت ضمن الدفعة (21) 51 مليوناً و596 ألف درهم، لسداد مديونية 131 حالة من الحالات من فئة المحكومين على ذمة قضايا مالية، وفئة المتوفين، والمعسرين، موضحاً أن إجمالي المبالغ التي تمت معالجتها منذ الدفعة الأولى حتى الدفعة الحادية والعشرين، بلغ 838 مليوناً و382 ألفاً و153 درهماً، وبلغ مجموع المستفيدين 1707.
وعلى صعيد متواز، ثمّنت فعاليات مجتمعية المبادرة الكريمة التي تفرّج كرب كثيرين أعيتهم الحيل عن سداد مديونيتهم، وتلبية متطلبات أُسرهم، لضيق ذات اليد، بما عرّضهم للمساءلة القانونية، جراء التعسّر عن الإيفاء بما عليهم، وغيرهم من المعسرين، والمتوفين، مؤكدين أن صاحب السمو حاكم الشارقة، يسعى دائماً لتكريس الاستقرار الأسري، والترابط الاجتماعي، ولا يألو سموه وسعاً في سبيل إدخال السعادة لقلوب مواطني الإمارة، وتسهيل الجوانب المعيشية، وسبل الحياة الكريمة لهم.
وجاءت كلماتهم كالآتي:
تذليل المصاعب
المستشار سعيد علي الطاهر: سداد مديونية 131 حالة، تزامناً مع أفراح الدولة بعيد الاتحاد الخمسين، يبرز حرص سموه على توفير أسس الحياة الكريمة لمواطني الإمارة، وأُسرهم، كي ينعموا بحياة مستقرة، ومطمئنة في هذه الأجواء الاحتفالية، بما يعمق أواصر المحبة، والمودة بين أفراد الأسر، في هذا البلد المعطاء. وهذه المكرمة ماهي إلا إحدى مكارم سموه المستمرة لأبنائه المواطنين، التي تعكس اهتمام سموه الدائم بهم، في جميع مناحي الحياة، حيث يسعى سموه، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لتوفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين، والمقيمين على أرض الشارقة.
مكارم متعددة
عبيد عوض الطنيجي: تتعدد مكارم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي تدل على ما يتمتع به سموه من كرم، وعطاء، واهتمام بالغ بأبنائه المواطنين، حيث يعمل سموه دائماً على إدخال السعادة، والبهجة لنفوسهم، ورفع أية أعباء عنهم، وتقديم كل ما يسهم في توفير حياة كريمة لهم.
 والمكرمة الطيبة تأتي من والد حنون، وهو ما تعودنا عليه من سموه، حيث المواطن دائماً نصب عين سموه، وفي قلبه، وتفكيره، حيث يعمل سموه على تقديم وتوفير كل ما يحتاج إليه، من مفردات عيش ميسّر، وفي ذلك تتواصل مكارم سموه، واحدة تلو الأخرى، لإعانة المواطنين على تلبية متطلباتهم الحياتية، وتسديد ديونهم، فلسموه كل الشكر، والتقدير، والعرفان، ونعاهد سموه على تقديم كل ما بوسعنا لمواصلة العمل بكل جد وإخلاص، في سبيل هذا الوطن المعطاء.
عطاء لا ينتهي
الدكتور عبدالله الدرمكي: مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة، متواصلة في دعم إنسان الشارقة، وتوفير سبل العيش الكريم له، وتأتي هذه المبادرة تزامناً مع إنشاء لجنة معالجة ديون مواطني الإمارة، المعنية بالنظر في شؤون المعسرين والحقيقة فإن كلمة شكراً لا تفي والدنا سلطان على ما يبذله لتحقيق الاستقرار، وتذليل كل الصعاب، ليمارس المواطن حياته بأريحية، وسعادة، بما يدعم جودة حياة المجتمع.
ولا شك في أن الأسرة في فكر سموه لها أولوية قصوى، لكونها النقطة الأساس في تكوين مجتمع سعيد، وقادر على أن يمارس أدواره المختلفة، وهذه اللفتة الكريمة، والعناية الفائقة، تستوجب منا جميعاً أن نعمل جميعاً بإخلاص، ويداً بيد لنبني، ونرتقي، لتحقيق الإطار الذي أراده سموه لأبنائه، ضمن خطه متكاملة يتابعها شخصياً، ويرسم ملامحها بنظرة الأب الحانية، لاسيما وعطاء سموه لا ينتهي، فهو كالنهر الجاري، متجدد، ونابض بالحياة، ومفعم بالطمأنينة، والسكينة.
ارتقاء معيشي 
محمد الدرمكي: أتى قرار سداد الديون المتعثرة ضمن سلسلة المكارم المتواصلة التي تصنع تغييراً كبيراً للحالات المتعسرة، التي تعاني ضيق العيش، وهي الديون المتراكمة، فقضاء الدين يُذهب عن المدين هموم قلبه، ويرفع عنه ذل النفس أمام الدائن، ويفرّج عنه كربته.
 ومن هنا أتت المكرمة السامية كطوق نجاة للمعسرين، لترفع من مستوى معيشة الذين عانوا سنوات، وطال انتظارهم، على أمل تحسين ظروفهم المعيشية، والارتقاء بمستوى حياتهم، وتؤكد هذه المكرمة مدى اهتمام سموه، وحرصه على دعم ومساندة أبناء شعبه، وإعانتهم على تحمّل الأعباء المعيشية.
تكريس الاستقرار
عبدالله سبيعان، وخالد الغيلي: التوجيهات الكريمة من والدنا صاحب السمو حاكم الشارقة، بسداد مديونيات أبنائه من مواطني الدولة، تسهم في تحقيق السعادة، وتكريس سبل الحياة الكريمة، والآمنة، والمستقرة، لأبناء الإمارة، ولا شك في أن عطاءات ومكارم سموه شاملة، ومتنوعة، وتعمّ الفرحة بها الجميع.
وسموه يراعى أبناءه المواطنين، ويقدم كل ما يمكن في سبيل إراحتهم، ويسارع في ذلك بمكرمات غالية، تسهم في تخفيف المعاناة عن أي منهم، وخلال العام الجاري وحده، تعددت مكارم سموه، من زيادة رواتب، وتسديد ديون، وغيرهما، لذلك نشعر بأننا داخل أسرة واحدة يعولها والد حنون، يتابع كل تفاصيل الحياة الأسرية، والمعيشية، للمواطنين، ونستشعر قرب سموه من جميع أمور حياتنا، وندرك تماماً أننا لا نبرح تفكيره في كيفية إسعادنا، فلسموه منا كل الدعوات بأن يسدد الله خطاه، ويجعله ذخراً لوطننا.
تفريج الكروب
عبدالله سالم بالعبد الكتبي: يحرص صاحب السمو حاكم الشارقة، بهذه المبادرة المتمثلة في لجنة لمعالجة ديون المواطنين، على لمّ شمل الأسرة، وحمايتها من الضياع، حال فقد معيلها، إذا تعرض للسجن، وتغيّب عن أسرته، وقد ساهمت هذه المبادرة العظيمة منذ انطلاقها، في تفريج كروب مئات الأسر، وإعادة البسمة لوجوههم، والأمل والفرحة لقلوبهم، لاسيما الذين أثقلتهم الديون، ومتطلبات المعيشة، حتى بات ذلك همّاً ينغص عليهم معيشتهم، لولا لطف الله، وصاحب السمو الحاكم الطيب الكريم، الذي صرّح مراراً بأنه المسؤول عن كل مواطن أصابه كرب، أو غم على أرض الشارقة، وأنه لن يهدأ له بال حتى يفرج عنه همه، ويعيد السعادة إليه ولأسرته.

الصورة
2
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"