أعلن مجلس أبوظبي الرياضي، والشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»، عن النجاح الاستثنائي لـ «تحدي ضمان»، الذي شهد مشاركة أكثر من 700 فرد من مختلف فئات المجتمع، واستمر لمدة 4 أسابيع، في مبادرة مجتمعية هدفت إلى تحفيز أفراد المجتمع على خسارة الوزن، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية، في خطوة تسلط الضوء على الالتزام ببناء مجتمع صحي ونشط وخالٍ من الأمراض.
ونظم مجلس أبوظبي الرياضي و«ضمان» في مقر المجلس بمدينة زايد الرياضية، حفلاً تكريمياً جرى خلاله منح الجوائز لأفضل المشاركين من الذكور والإناث في فئة خسارة الوزن، احتفاءً بهم بعد أن تمكّنوا من خسارة وزنهم الزائد، وتحسين مستوى لياقتهم البدنية، وكذلك الأفراد الذين تفاعلوا بشكل نشط مع تحدي ضمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر وسم «#تحدي_ضمان».
ومن أبرز المشاركين في التحدي في فئة أكبر الخاسرين للوزن، جاءت نسرين نازر أولاً، بعد أن تمكنت من خسارة 30 كجم من وزنها، تلتها المشارِكة سوماتي سوداكار 18 كجم، فيما خسرت في المستوى الثالث ريناد أبو عوض 16 كجم. أما في فئة المحافظين على وزنهم وتحسين لياقتهم البدنية، فجاء سعيد الحمادي أولاً، وكريستوفر كيلي ثانياً، وصلاح محمد ثالثاً.
وهنأ عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، جميع المشاركين في المبادرة المجتمعية المميزة، موضحاً حرص المجلس على دعم كافة الأنشطة التي تحقق التفاعل المجتمعي، وتعزز التواصل بالرياضة، ونشر الوعي بأهمية الرياضة، وجعلها أسلوباً للحياة اليومية لعموم فئات المجتمع.
وأشاد العواني بجهود جميع المشاركين في التحدي، متمنياً الاستمرارية لهم في اتباع نظام حياة صحي، ومعبراً في الوقت نفسه عن سعادته بالشراكة مع «ضمان» الشركة الرائدة في مجال التأمين الصحي على مستوى المنطقة.
وقال العواني: «مستمرون في دعم كل ما هو مشجع ومحفز لأفراد المجتمع، نحو حياة صحية خالية من الأمراض والمشاكل الصحية، ومنفتحون على كافة الأفكار والمبادرات التي تهدف لتحسين نمط الحياة، مرة أخرى، نشكر كل من شارك في «تحدي ضمان»، ونعد مختلف أفراد المجتمع بالمزيد في القادم القريب».
وقال حمد عبد الله المحياس، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»: «نفخر بالنجاح الذي حققته النسخة الأولى من «تحدي ضمان»، في مشهد يعزز من جهودنا الاستراتيجية في ضمان، الرامية إلى المساهمة في بناء مستقبل صحي للأفراد، وتحفيز جميع المواطنين والمقيمين في الإمارات على تنبي نمط حياة صحي ونشط».
وأضاف: «أن حجم الإقبال الواسع على هذه المبادرات والتفاعل مع هذا النوع من التحديات دليل على أهمية هذه الأفكار والجهود التي باتت محور اهتمام المجتمع، وامتداداً لمبادرات ضمان المجتمعية التي سنواصل تقديمها ودعمها لتحقيق الأثر الإيجابي في حياة المجتمع».
