عادي
ترحيب أمريكي بريطاني نرويجي بإطلاق سراح معتقلين سياسيين

رئيس «السيادي» السوداني يقيل ضباطاً بالمخابرات العامة

02:02 صباحا
قراءة دقيقتين
47

أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أمس الأحد، قراراً أحال بموجبه 9 من كبار ضباط المخابرات للتقاعد، فيما رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، أمس الأحد، بالإفراج عن المزيد من المعتقلين السياسيين في السودان.

أتى ذلك بعد ساعات من إعفاء مدير المخابرات العامة الفريق أول جمال عبدالحميد من منصبه، وتعيين الفريق أحمد إبراهيم مفضل بديلاً له، وتسمية اللواء هشام حسين كنائب له.

وبحسب وسائل إعلام محلية فإن الإحالة للتقاعد شملت 5 ضباط برتبة لواء كانوا يتولون رئاسة إدارات رفيعة وحساسة في جهاز المخابرات، بجانب 4 ضباط برتبة عميد.

وبالأمس قرر مجلس السيادة، أيضاً، تعيين اللواء محمد صبير مديراً لجهاز الاستخبارات العسكرية بالجيش.

وفي اليوم نفسه، أصدر رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قراراً بإعفاء مدير قوات الشرطة الفريق أول خالد مهدي إبراهيم ونائبه الصادق علي إبراهيم من منصبيهما، وتعيين كل من عنان حامد مديراً عاماً لقوات الشرطة، واللواء مدثر عبدالرحمن، نائبا له ومفتشاً عاماً للشرطة.

من جهة أخرى، رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، أمس الأحد، بالإفراج عن المزيد من المعتقلين السياسيين. وأفرجت السلطات أمس الأول السبت، عن وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، ووالي ولاية الخرطوم أيمن نمر، والمسؤول في لجنة إزالة التمكين ماهر أبو جوخ.

وقالت هيئة الدفاع عن قادة معتقلين في تحالف»قوى الحرية والتغيير»إن السلطات حركت قضايا ضد 5 من قادة التحالف.

وأشارت الهيئة إلى أن نيابة أمن الدولة تقدمت ببلاغات تتعلق بالتحريض وإثارة التذمر وسط القوات النظامية ضد خمسة معتقلين سياسيين أبرزهم عضو السيادي محمد الفكي ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ، ومقرر لجنة إزالة التمكين وجدي صالح.

وأوضحت أن النيابة تقدمت ببلاغات ضد 25 من المعتقلين منذ اعتقالهم، من ضمنهم ياسر عرمان، لكن تم شطب البلاغات بحق 20 معتقلاً.

إلى ذلك، أعلن حزب المؤتمر السوداني، أن أحد قيادييه، ووزير الصناعة في الحكومة السابقة إبراهيم الشيخ، اختُطف إلى جهة مجهولة.وجاء في بيان للحزب: «تواترت لدينا أنباء منذ أمس الأول السبت، عن إطلاق سراح وزير الصناعة والقيادي بحزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ، لكن تمت إعادة اختطافه مرة أخرى من قوات نظامية تتبع لذات الجهات، اقتادته لجهة غير معلومة.

وقال الحزب إنه يحمل السلطات مسؤولية «سلامة وزير الصناعة الشرعي، إبراهيم الشيخ، وكافة المعتقلين السياسيين ولجان المقاومة». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"