عادي
أكدوا أنها تترجم معاني الكرم والسخاء

مواطنون: مشاريع الإسكان.. عيدية وطن غالية

02:27 صباحا
قراءة 4 دقائق

استطلاع: يمامة بدوان

عبر عدد من مواطني إمارة دبي عن فخرهم باعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، 3.8 مليار درهم، لمشاريع إسكانية تتضمن توزيع 2000 أرض سكنية، و900 فيلا سكنية جاهزة، مؤكدين أنها تمثل عيدية وطن غالية على قلوبهم، تتزامن مع حلول عيد الاتحاد الخمسين.

قالوا، إن هذه المكرمة ليست بجديدة على القيادة الرشيدة؛ كونها تترجم معاني الكرم، والسخاء الذي اعتادوا عليه من سموه طوال العام، لحرصه على منح المواطنين أفضل أسلوب حياة، وأفضل بيئة أسرية على مستوى العالم.

وأوضحوا أنهم على ثقة بأن القيادة الرشيدة تمضي قدماً في تعزيز الحياة الكريمة، كي يبقى شعبها أسعد شعوب العالم؛ حيث إن الشكر لا يكفي، ولا بد من أن يكون ببذل المزيد من العمل لرد الجميل للوطن والقيادة.

وقالت جميلة راشد الهاملي، إن المبادرات السخية للقيادة الرشيدة، لا بد من أن يقابلها أبناء الوطن بالشكر وبذل المزيد من العمل لرد الجميل للوطن والقيادة، التي لا تبخل على مواطنيها بأي شيء، لا سيما أنها تبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة اسم دولة الإمارات؛ حيث إنها مكارم ليست بجديدة، تُسهم في تعزيز مكانة المواطن، وتوفير رغد الحياة له ولأسرته.

وذكرت أن حرص الحكومة على منح المواطنين أفضل أسلوب حياة وأفضل بيئة للأسر على مستوى العالم، يؤكد أنها تسير بخطى ثابتة للحفاظ على مكانة مرموقة لأبنائها عالمياً، في ظل ما وصلته الدولة من مراكز متقدمة في المحافل العالمية.

نهج حكيم

بينما توجه إبراهيم البحر، بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة؛ لحرصها على توفير المسكن الملائم للمواطنين، لا سيما أن السكن أهم ركائز الاستقرار الأسري والاجتماعي، كما أن هذه المبادرة الكريمة تأتي ضمن نهج حكيم يستند إلى الاهتمام بالإنسان والاستثمار في طاقاته، وتقديم كافة الخدمات التي من شأنها إسعاده؛ حيث نحظى في بلادنا بقيادة تضع المواطن أولوية لمختلف المشاريع التنموية والحضارية، عبر إطلاق مختلف المبادرات والمشاريع التي من شأنها أن ترسخ اللحمة المجتمعية، وتحقق الاستقرار الأسري، والارتقاء بمفهوم الحياة الكريمة لجميع المواطنين.

جهد وعطاء

من جهتها، شددت عليا عبيد الشامسي، على أن هذه المكارم تترجم أسمى معاني الكرم، والسخاء الذي تتصف به قيادة الدولة، والتي تبذل قصارى جهدها وعطائها من أجل منح أبنائها حياة كريمة، والتي طالما كرست جهودها لتلبية متطلبات واحتياجات الأسرة الإماراتية، من خلال إنشاء مساكن بمواصفات عالمية، وهو ما يجعل المواطن على ثقة بأن قيادته الرشيدة تمضي قدماً في تعزيز الحياة الكريمة، كي يبقى شعبها أسعد شعوب العالم، ومحط تقدير الجميع.

تحقيق الاستدامة

بدوره، قال مانع أحمد النقبي، إن الدولة مستمرة في عطاء المواطن، وتوفير سبل ووسائل الحياة الكريمةح حيث تعودنا دائماً أن الحكومة والقيادة الرشيدة تتلمس احتياجات المواطنين، وخاصة في جانب توفير المسكن المناسب الذي يتلاءم مع احتياجات الأسرة الإماراتية، كما أن دعم برامج الإسكان من قبل القيادة الرشيدة ليس وليد اللحظة، بل هو متواصل منذ سنوات طويلة؛ حيث يتم تحقيق الاستدامة في التصميم وفي مواد البناء المستخدمة، بما يتناسب مع توجهات الدولة للمستقبل لتصميم ال50 عاماً المقبلة.

ولفت إلى أن الشكر لا يكفي للقيادة الرشيدة، ولا بد من أن يكون ببذل المزيد من العمل لرد الجميل للوطن والقيادة، التي لا تبخل على مواطنيها بأي شيء، والتي تبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة اسم دولة الإمارات وشعبها.

شعور بالفخر

بينما، أوضح علي القيشي، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، 3.8 مليار درهم متضمنة مشاريع إسكانية، وتوزيع 2000 قطعة أرض، و900 فيلا سكنية يعد هدية عيد الاتحاد الخمسين على قيام الدولة، وهي بمثابة «عيدية وطن»، غالية على قلوب كل المواطنين. وأضاف أن شعوره بالفخر يزداد يوماً بعد يوم، وهو يشاهد بأمّ عينيه ما تقدمة دولة الإمارات لأبنائها على مدار العام، في مختلف القطاعات، خاصة السكن، الذي تعتبر توفيره أهمية قصوى في استراتيجيتها، لما يمثله من ركيزة أساسية للاستقرار.

يسر العيش

أما حسن علي راشد، فأكد أن توفير المسكن الملائم كان دائماً يشكل هاجساً للقيادة الرشيدة، التي تحمل هموم شعبها وتوجد الحلول لكل ما يعانون منه من مشاكل من أجل العيش في سهولة ويسر ورفاهية؛ حيث إن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليست بغريبة على سموه؛ لأنه دائماً وأبداً سباق إلى تقديم كل ما يخدم أبناء الوطن.

«عيدية» مفرحة

أما عيسى خوري، فأوضح أن تزامن المبادرة الكريمة مع حلول احتفال الإمارات بعيد الاتحاد الخمسين، يمثل «عيدية» مفرحة للمواطنين المستفيدين، والذين ستمكنهم المبادرة من الحصول على المساكن والفلل التي تضمن لهم حياة أسرية مستقرة، وتمكنهم من أداء دورهم تجاه الوطن والمجتمع بأكمل وجه.

بهجة وسرور

في حين، لفت محمد يوسف الخاجة، إلى اعتماد صاحب السمو لحزمة مشاريع إسكانية وتوزيع أرض بقيمة 3.8 مليار درهم، تدخل الراحة النفسية والبهجة على قلوب المواطنين؛ كونها تحقق الاستقرار وترفع عن كواهلهم الأعباء المتعلقة بتوفير المسكن الملائم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"