عادي
خلال إحاطة إعلامية استثنائية في أبوظبي

متابعة ل «أوميكرون» لتحديد إجراءات التعامل معه

01:37 صباحا
قراءة 3 دقائق
د.فريدة الحوسني خلال الإحاطة

أبوظبي: عماد الدين خليل

أفادت حكومة الإمارات بأنه تم رصد أول حالة للمتحور الجديد «أوميكرون»، على المستوى العالمي بتاريخ 12 نوفمبر وتم الإعلان عنه بتاريخ 26 نوفمبر، بأنه متحور «مثير للقلق»، حيث تم التبليغ عن ظهور المتحور من جنوب إفريقيا، من خلال الرصد العالمي، وبعدها تم رصد حالات من نفس المتحور في عدد من الدول بما في ذلك حالات مرتبطة بالسفر.

وأكدت أن الجهات المختصة في الدولة تتابع كافة المعلومات المتعلقة بالمتحور الجديد لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه.

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن اعتماد الجرعة الداعمة لجميع فئات البالغين من عمر 18 سنة فما فوق، للمطعمين بالجرعتين الأساسيتين بتطعيم «فايزر بايونتيك» ولقاح سبيوتنيك وذلك بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية، كما أعلنت أن نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان بلغت 100% في حين أن نسبة متلقي الجرعتين من اللقاح بلغت 90.31% من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.

أكدت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات خلال إحاطة إعلامية استثنائية في أبوظبي مساء أمس الاثنين، أن الجهود الوطنية في جميع القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع، حيث تعمل الجهات من خِلال فرق مُختصة وكوادر بشرية مؤهلة لضمان توفير الاستقرار الصحي لجميع شرائح المجتمع من مواطني ومقيمي وزوار الدولة.

وقالت إن هذه الجهود تأتي استكمالاً لسلسلة جهود الجاهزية والاستباقية التي نشهدها منذ بداية مكافحة الجائحة حيث أثبتت جميع القطاعات الوطنية والمحلية دورها في الاستباقية وتفعيل الإجراءات والاستراتيجيات في وقت قياسي وفي مختلف المجالات من حيث الاستجابة المبكرة والرصد والعلاج والمتابعة والبحث السريري والتطور العلمي ومن دعم الدراسات والبحوث العلمية في مجال الابتكار الدوائي والوقائي.

وأكد أن القطاع الصحي يواصل جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم، معلنه أن نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان بلغت 100% في حين أن نسبة متلقي الجرعتين من اللقاح بلغت 90.31% من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.

وأوضحت أن هذه النسبة لا تعني أن الجميع مطعم حيث أن عدد السكان يتغير مع الوقت، وتدل هذه النسبة على تطعيم أغلب فئات المجتمع المستهدفة، موضحة أن هناك مجموعة متغيرة من السكان وهي فئة المقيمين وأصحاب تأشيرات العمل الجديدة والتي ستتم متابعتهم والتأكد من حصولهم على جرعات لقاح كوفيد-19 حسب الإجراءات الطبية المعتمدة في الدولة، لافتة إلى أن هناك نسبة من الأطفال وطلبة المدارس غير الحاصلين على اللقاح حتى الآن وجاري تطعيمهم، كما أن هناك نسبة قليلة جداً من الفئات المستثناة من اللقاح لأسباب طبية.

وأكدت أن تطعيم أغلب فئات المجتمع من العوامل الرئيسية التي ساعدت في استقرار الوضع الوبائي الذي نشهده اليوم في الدولة، موضحه أنه لا تعني هذه النسبة توقف الجهود في مجال التطعيمات، ولكن استمرار تطعيم الجرعات الداعمة حيث أشارت الدراسات لضعف المناعة الناتجة عن التطعيم مع الوقت والذي يدل على أهمية الجرعة الداعمة لتعزيز المناعة ورفعها للمستوى المطلوب.

وتابعت: المبادرة المجتمعية لتلقي التطعيم وحرص كافة الأفراد على أخذ الجرعة الداعمة دلالة على ثقتهم بالتوجيهات الوطنية والإجراءات المتخذة من قبل القطاع الصحي، حيث تؤكد وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الجهات الصحية أهمية دور الجرعة الداعمة للقاحات كوفيد19 استناداً إلى المستجدات والتوصيات العالمية وتوصيات الفرق العلمية المختصة بالدولة.

وقالت المتحدثة الرسمية إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع أعلنت عن اعتماد الجرعة الداعمة لجميع فئات البالغين من عمر 18 سنة فما فوق، للمطعمين بالجرعتين الأساسيتين بتطعيم «فايزر بايونتيك» ولقاح سبيوتنيك وذلك بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية، وذلك بالإضافة للجرعات الداعمة للحاصلين على لقاح سينا فارم التي تم الإعلان عنها مسبقاً، ناصحة الجميع بالتأكد من الحصول على الجرعات الداعمة في وقتها وعدم التأجيل وعلى وجه الخصوص فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأكدت أن التطعيمات تسهم في رفع المناعة والوقاية من المرض والأعراض الشديدة والوفيات خاصة في ظل المتحورات، كما تأتي الجرعة الداعمة للمساهمة في زيادة الاستجابة للمناعة الجماعية وتنتج عنها أجسام مضادة عالية لمواجهة الفيروس.

وأوضحت الحوسني أنه في هذه الفترة يتم التداول إعلامياً ومن منظمات دولية عن رصد المتحور الجديد المتعارف عليه باسم «أوميكرون»، قائلة: ما نعرفه حتى الآن هو رصد أول حالة له على المستوى العالمي بتاريخ 12 نوفمبر وتم الإعلان عنه بتاريخ 26 نوفمبر، بأنه متحور «مثير للقلق».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"