الشارقة: ضمياء فالح
اعترف سير أليكس فيرجسون أسطورة مانشستر يونايتد في كتاب سيرته الذاتية «Never Give In» ( لا تستسلم أبداً ) بخروجه عن الطريق عندما كان لاعباً ما نجم عنه خصام مع والده.
وقال الاسكتلندي الذي نشأ في جوفان جلاسكو وسجل في مسيرته كمهاجم 171 هدفاً في 317 مباراة: «بدأت مسيرتي، كيف أقول؟ خرجت عن الطريق بعض الشيء. بدأت بالسهر في نهايات الأسبوع ثم انتهت بي الحال بالسهر عشية المباراة. كان والدي يقول لي أين تذهب؟ أرد عليه «للرقص» فيقول لي «لا يمكنك أن تخرج لترقص إن كان عندك مباراة غداً» فأقول له: «أنا احتياط غداً ولا تعني المباراة لي شيئاً كثيراً».
وتابع المدرب الذي قاد الحقبة الذهبية لليونايتد: «وصلت لمرحلة قال لي فيها افعل ما تشاء وسنرى الخاتمة ثم تخاصمنا بين عامي 1961-1963. في إحدى المرات أسرفت في شرب الخمر وانتهت بي الحال بالسجن وغرامة 3 جنيهات. كنت أشعر أنني الخروف الأسود في العائلة وأحمل هذا الشعور في داخلي دوماً لكنني ندمت كثيراً. بفضل تقاليد العائلة والتربية التي حصلت عليها استسلمت وعدت للطريق».
وتحدث فيرجسون عن الأسلوب الذي استخدمه مع لاعبيه الشباب وقال: «اعتدت الاستلقاء في سريري ليلاً والتفكير بالفرق وأحاول توجيه اللاعبين بطريقة تؤثر فيهم، أتحدث معهم عن عمال المناجم وعمال السفن وعمال الرافعات الذين تحدر منهم اللاعبون وأسألهم، ماذا كان يعمل جدك؟ وماذا كانت مهنة والدك؟ كنت أريد زرع شعور بداخلهم عن دور عمل أجدادهم وجداتهم في تكوينهم وعليهم أن يظهروا هذا المعنى. خذوا كل الألقاب التي فزت بها وكل النجوم الذين دربتهم، أعتقد أن الجذور هي أهم شيء في الحياة لأنها تمنحك الهوية».
اعترف سير أليكس فيرجسون أسطورة مانشستر يونايتد في كتاب سيرته الذاتية «Never Give In» ( لا تستسلم أبداً ) بخروجه عن الطريق عندما كان لاعباً ما نجم عنه خصام مع والده.
وقال الاسكتلندي الذي نشأ في جوفان جلاسكو وسجل في مسيرته كمهاجم 171 هدفاً في 317 مباراة: «بدأت مسيرتي، كيف أقول؟ خرجت عن الطريق بعض الشيء. بدأت بالسهر في نهايات الأسبوع ثم انتهت بي الحال بالسهر عشية المباراة. كان والدي يقول لي أين تذهب؟ أرد عليه «للرقص» فيقول لي «لا يمكنك أن تخرج لترقص إن كان عندك مباراة غداً» فأقول له: «أنا احتياط غداً ولا تعني المباراة لي شيئاً كثيراً».
وتابع المدرب الذي قاد الحقبة الذهبية لليونايتد: «وصلت لمرحلة قال لي فيها افعل ما تشاء وسنرى الخاتمة ثم تخاصمنا بين عامي 1961-1963. في إحدى المرات أسرفت في شرب الخمر وانتهت بي الحال بالسجن وغرامة 3 جنيهات. كنت أشعر أنني الخروف الأسود في العائلة وأحمل هذا الشعور في داخلي دوماً لكنني ندمت كثيراً. بفضل تقاليد العائلة والتربية التي حصلت عليها استسلمت وعدت للطريق».
وتحدث فيرجسون عن الأسلوب الذي استخدمه مع لاعبيه الشباب وقال: «اعتدت الاستلقاء في سريري ليلاً والتفكير بالفرق وأحاول توجيه اللاعبين بطريقة تؤثر فيهم، أتحدث معهم عن عمال المناجم وعمال السفن وعمال الرافعات الذين تحدر منهم اللاعبون وأسألهم، ماذا كان يعمل جدك؟ وماذا كانت مهنة والدك؟ كنت أريد زرع شعور بداخلهم عن دور عمل أجدادهم وجداتهم في تكوينهم وعليهم أن يظهروا هذا المعنى. خذوا كل الألقاب التي فزت بها وكل النجوم الذين دربتهم، أعتقد أن الجذور هي أهم شيء في الحياة لأنها تمنحك الهوية».
