عادي

وزراء ومسؤولون وشركات عالمية: انطلاق حقبة جديدة من الإنجازات

23:22 مساء
قراءة 8 دقائق
محمد الحسيني - يونس الخوري - وليد الصايغ

أكدت فعاليات مجتمعية تضم وزراء ومسؤولين وشركات عالمية ومحلية أن الإمارات في احتفالها بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين، تقدم نموذجاً فريداً من التقدم والازدهار لبلد شاب تأسس ليكون اتحاداً عالمياً حاكى أقوى الاقتصادات، وينطلق إلى خمسين عاماً جديدة محملاً بإنجازات كبيرة في خمسين عاماً منذ تأسيسه.

قال محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: «تحمل ذكرى قيام الاتحاد لهذا العام أهمية خاصة؛ كونها تمثل علامة فارقة في تاريخ إماراتنا الحبيبة؛ فاليوم نحتفل بمرور خمسين عاماً على تحويل حلم الاتحاد إلى واقع وضع أسسه الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون، ونحتفل بمسيرة خمسة عقود من الإنجازات المتوالية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والعلمية والثقافية؛ هذه المسيرة المباركة وضعت دولة الإمارات في موقع ريادي بين دول العالم، ورسخت مكانتها مركزاً عالمياً حضارياً للتسامح والتعايش والسلام».

وأضاف، ولأن طموحات دولة الإمارات في التفوق والتميز لا حدود لها، يُمثل عيد الاتحاد الخمسين لهذا العام نقطة انطلاق لمشروع وطني جامع، تقوده قيادتنا الرشيدة، وتشارك فيه كافة الجهات الحكومية والخاصة ومختلف أفراد المجتمع، وذلك بهدف تحقيق هدف واحد وواضح وهو أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيام الاتحاد عام 2071.

وجاء إطلاق وثيقة «مبادئ الخمسين» التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ليشكل مرجعاً يساعد كافة الجهات الحكومية على رسم استراتيجياتها التنموية المستدامة للمرحلة المقبلة، بما يتماشى مع القيم الأصيلة للدولة، ويحقق أفضل حياة لشعب الاتحاد وكافة المقيمين على هذه الأرض الطيبة.

ونحن بدورنا في وزارة المالية نجدد بهذه المناسبة التزامنا التام بتحقيق الريادة العالمية في المجال المالي، وبما يُسهم في تحقيق رؤية واستراتيجيات دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وسنواصل العمل على تعزيز تنافسية الدولة في كافة المؤشرات المالية والاقتصادية، معتمدين ثقافة الابتكار والإبداع أساساً لأعمالنا وفق أفضل الممارسات العالمية المعتمدة.

إنجازات استثنائية

قال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية: «يحق لكافة أبناء وبنات الإمارات وجميع المقيمين على أرضها الاحتفال بخمسين عاماً من الإنجازات الاستثنائية، التي انطلقت مسيرتها مع إعلان الاتحاد، ولا تزال، وستبقى، مستمرة بفضل حكمة ورؤية قيادتنا الرشيدة، وعزم وتصميم شعبنا على مواجهة التحديات وجعل المستحيل ممكناً. إن ذكرى هذا العام هي مناسبة لاستخلاص العبر من التجارب المُلهمة للآباء المؤسسين، الذين قادوا مسيرة الاتحاد بعزم لا يعرف الكلل، ليضعوا اللبنات الأولى في صرح الإمارات الشامخ، وهي كذلك بداية لمرحلة جديدة عنوانها التميز في كافة المجالات، وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً واستدامة لأجيال المستقبل.

11 مليون شخص

قال بدر جعفر، الرئيس التنفيذي للهلال للمشاريع: «في عام 1971، تصور آباؤنا المؤسسون مستقبلاً مزدهراً على أرضهم، واتخذوا على عاتقهم تحقيقه. ومن هذه الرؤية الثاقبة انبثقت دولة الإمارات العربية المتحدة، قائمةً بشموخ على قيم راسخة ترى في الاتحاد قوة، وتُثمِّن النزاهة والشجاعة والأخلاق، وترعى التراث والثقافة، وتصبو للتقدم والازدهار.

وها نحن اليوم، نقف متّحدين في ظل وطن حاضن أصبح موطناً ل11 مليون شخص، هذه الدولة الرائعة التي كتب قصة نجاحها أشخاص تميزوا بإبداعاتهم وعزيمتهم. هي خمسون سنة فقط استطاعت الإمارات العربية المتحدة في غضونها أن تنموَ وتتطور وتزدهر، لتضحي منارةً يشع بريقها فرصاً وأملاً. أسسنا شراكات قيمة، وصنعنا ابتكارات لا تعد ولا تحصى، وها نحن الآن نسعى للصعود قريباً إلى القمر».

وطن شامخ

عبّر جمال عبدالله لوتاه، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمداد»، عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي حققتها الإمارات على مدى خمسين عاماً منذ اتحادها على يد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في 1971، وقال جمال لوتاه: «إنه لمن دواعي سروري وفخري أن أشارك مواطني دولتنا الغالية الاحتفال بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا. والتي تأتي ودولتنا تسير مع ركب التطور العالمي، وتتقدم الصفوف بعد أن كانت دولة ناشئة سرعان ما نهضت وتطورت بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بحكمة وبعد نظر القائد الملهم الذي نجح في التأسيس لدولة قوية واتحاد عملاق أثبتت به الإمارات العربية المتحدة، خلال 50 عاماً فقط، ريادتها وتفردها في كافة المجالات».

محطة انطلاقة

أكد المهندس مرشد الرديني، الرئيس التنفيذي لمجموعة ياس القابضة، أن عيد الاتحاد الخمسين هذا العام سيكون علامة فارقة في تاريخ الإمارات، ومحطة انطلاقة نحو مستقبل واعد. وقال الرديني: «اليوم وبمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات، نحتفل قيادةً وشعباً بالإرادة العظيمة والعزيمة القوية التي تحلى بها آباؤنا المؤسسون لبناء دولة قوية وراسخة، دولة نالت الريادة العالمية في مختلف المجالات، بفضل سواعد أبنائها وجهودهم، التي أضحت معها دولة الإمارات إحدى أكبر الدول نمواً وتطوراً في العالم».

مكانة مرموقة

قال حمد علي عبدالله المحمود، مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد»: «يعتبر الاحتفال بالذكرى الخمسين لاتحاد دولة الإمارات محطة خالدة في تاريخ هذا الوطن ومسيرته؛ إذ تأتي هذه المناسبة تحديدًا بعد مرور خمسة عقود انتقلت فيها الإمارات من مجرد فكرة وليدة انطلقت في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1971 حاملة معها آمال وطموحات بناء اتحاد يجمع الإرادات والعقول والطاقات، إلى أن أصبحت اليوم دولة عظيمة تتبوأ مكانة مرموقة ورفيعة بين دول العالم، وتحتل صدارة العديد من مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والاقتصادية والتكنولوجية، وغيرها من المجالات التي تكاد لا تجد مؤشراً فيها يخلو من اسم الإمارات».

تعزيز الابتكار

تشارك سيسكو الاحتفال بالنجاحات الملحوظة التي حققتها الدولة كبلد شاب يقود مسيرة الابتكار والتكنولوجيا، ويلهم المجتمعات والبلدان لبناء مستقبل أفضل.

وفّرت دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ تشكّل الاتحاد في عام 1971، بيئة خصبة للمستكشفين والمبتكرين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم؛ كي يجتمعوا ويُسهموا ببناء مدن المستقبل.

وقال شكري عيد، المدير العام لشركة سيسكو في منطقة الخليج: «لطالما كان الابتكار متمركزاً في جوهر رؤية هذه الأمة، ولا يزال اليوم هو العنصر الأساسي الذي سيرشد خطوات الدولة خلال الخمسين عاماً القادمة. واحتلت الإمارات العربية المتحدة بفضل العزم والمثابرة وتصميم قيادتها الحكيمة، الصدارة باستمرار في التصنيف الإقليمي ضمن المؤشرات التنافسية العالمية، ولعبت التكنولوجيا دوراً محورياً في كسبها لهذه المكانة».

اقتصاد تنافسي

قال حيدر نظام، رئيس شركة زوهو كورب في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: «نهنئ قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، في ذكرى الخمسين عاماً من الرخاء والسعادة والازدهار. نفتخر بكوننا شاهداً على الإنجازات التي صنعت التاريخ وأبهرت العالم، وأظهرت قوة الإرادة التي لاتعرف المستحيل، والطموح الذي لا يتوقف لتحكي بذلك للعالم قصة نجاح ملهمة. لقد استطاعت الإمارات بفضل الله وبجهود متوحدة ترسيخ مكانتها كاقتصاد تنافسي يشجع الأعمال والابتكار والتطور التكنولوجي، ولطالما كانت الإمارات رائدة في تبني أحدث التكنولوجيا والتقنيات التي تعود بالنفع على مواطنيها واقتصادها».

يوماً مفتوحاً

احتفاءً بعيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات، نظمت دائرة المالية المركزية بالشارقة، في مقرها الرئيسي، يوماً مفتوحاً، تضمن العديد من الفقرات الفنية والتراثية، التي عكست الموروث الإماراتي على مدى نصف قرن.

وأكد وليد الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية بالشارقة، أن عيد الاتحاد الخمسين، يكتسب أهمية خاصة؛ لكونه يأتي في ظل ظروف استثنائية عالمية أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة كفاءة عالية في إدارتها، والخروج منها بكل اقتدار، وهو ما يثبت قدرة قادتها على استشراف المستقبل وحماية أسس الدولة ومقوماتها.

وأشار الصايغ إلى أن اسم الإمارات أصبح مقترناً بكل ما يتصل بالتطور والسبق على مختلف الصعُد، وصارت نجاحاتها وإنجازاتها حديث العالم وقدوة لكل مجتهد يرغب في الوصول إلى القمة، مضيفاً أن روح الاتحاد ستظل مصدر إلهام للمواطنين والمقيمين في مواصلة مسيرة الريادة والتميّز خلال الخمسين عاماً المقبلة.

من جانبها، أكدت ريما الشامسي، مدير إدارة الاتصال الحكومي في دائرة المالية المركزية بالشارقة، أن احتفالات عيد الاتحاد الخمسين تكتسب هذا العام أهمية كبيرة؛ لكونها تتزامن مع اليوبيل الذهبي للاتحاد، لتتوج مسيرة خمسين عاماً من المكتسبات، التي انعكست إيجاباً على جميع جوانب الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقفة عزّ وفخر

قال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: في عيد الاتحاد الخمسين، نقف وقفة عزّ وفخر، بالمكانة التي وصلت إليها دولتنا الحبيبة، على كافة الأصعدة ومختلف المجالات، وعلى المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك بفضل جهود متراكمة من الجدّ والاجتهاد، وتوجيهات حكيمة وسديدة، بدأها المؤسس الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجها قادة حكماء، انتقلوا بالإمارات لتكون في مصاف الدول العالمية المتطورة، والتي قدّمت نموذجاً رائداً من نماذج التنمية المستدامة، وحققت نقلات نوعية على صعيد الابتكار والابداع، وتوظيف أحدث ما وصلت إليه التقنيات الحديثة، لتكون في خدمة الوطن والمواطن والمقيم على حدّ سواء.

لحظة تاريخية

قال القاضي عبد القادر موسى، رئيس مركز فضّ المنازعات الإيجارية في دبي: إن عام الخمسين يشكل لحظة تاريخية في رحلتنا التي بدأت منذ الإعلان عن قيام دولة الإمارات في عام 1971.. فهو احتفاء بالإرادة العظيمة والعزيمة القوية التي تحلى بها آباؤنا المؤسسون في بناء دولتنا والجهود التي بذلها أبناء الوطن حتى أصبحت دولتنا، ولله الحمد، إحدى أكبر الدول نمواً وتطوراً في العالم. وكلنا فخر بإنجازاتنا، والحماس يملؤنا لمضاعفة هذه الإنجازات، خلال الخمسين عاماً القادمة بعقول ترى المستقبل وأيادٍ تصنعه، وفقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، الرامية إلى تعزيز نهجها التنموي وتطويره بما يتناسب مع متطلبات العصر ومتغيراته، وبالتالي وضع الدولة كمركز وعاصمة لاقتصاد المستقبل.

قوة دافعة

قال عبد الله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام ل «دي بي ورلد» الإمارات وجافزا: في دولة الإمارات، سعينا على الدوام بأن نكون الرقم واحد، وتحقيقاً لذلك نعمل جميعاً في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة بإخلاص لحيازة المراتب الأولى في تقارير التنافسية الدولية، ويسعدني في هذا السياق أن أتقدم لكم بالتهنئة بإعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن أحد إنجازات وطننا الكبرى، باعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، بالإجماع، ذكرى اليوم الوطني لدولة الإمارات الموافق الثاني من ديسمبر يوماً عالمياً للمستقبل.

وفي حين نستعد للسنوات الخمسين القادمة، تساعدنا المبادرات الحكومية الرئيسية، وعلى رأسها مشاريع الخمسين، في تعزيز نموّنا؛ إذ تشكل حزم المشاريع التنموية والاقتصادية قوة دافعة لتعزيز دورنا على مدى الخمسين عاماً القادمة، كمركز تجاري ولوجستي رائد، ومُمكّن للتجارة الذكية. كما ستدعم تلك المشاريع جهودنا في الإسهام بما يقرب من ربع الناتج المحلي الإجمالي لدبي، ومناولة ثلثي إجمالي حجم التجارة في دولة الإمارات.

واليوم، ومع اتضاح رؤية المستقبل، ستضفي هذه المشاريع بُعداً غير مسبوق لدورنا، وتعيد تشكيل علاقتنا مع سلسلة الإمداد والتوريد، وأُسس تعاملنا مع أكثر من 9600 شريك من عملائنا في مجمعاتنا ومناطقنا الحرة، الذين ينتمون إلى ما يزيد على 140 دولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"