عادي
مارفيك غير راض عن الشوط الثاني.. وكأس العرب تكتشف كايو

«الأبيض» يهزم «نسور قاسيون» في 45 دقيقة

23:58 مساء
قراءة 3 دقائق
جمهور الإمارات سعيد
KAIO + ALI SALEH

متابعة: علي نجم

ثمن الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم الفوز الذي حققه«الأبيض» على سوريا 2-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس العرب. وأشار إلى أن نجوم الأبيض عليهم بذل أكبر جهد ممكن في المباريات المقبلة، والاستمرار في تحقيق الانتصارات.

وأكد رئيس الاتحاد أن الأبيض سيكسب الكثير من الفوائد الفنية من خلال مشاركته في هذه البطولة، خاصة في ظل وجود منتخبات عربية قوية ومتمرسة.

بدا «الأبيض» بحلة فنية رائعة، حين قدم أفضل 45 دقيقة منذ بداية حقبة المدير الفني الهولندي فان مارفيك مع المنتخب، فكان منتخبنا على موعد مع شوط أول صال فيه وجال لاعبونا، فدانت لهم السيطرة والاستحواذ على الكرة،قبل ان يتغير الحال في الشوط الثاني.

خاض منتخبنا اللقاء بنفس التشكيل الذي طالما راهن عليه المدرب الهولندي، فعاد محمود خميس لشغل الجانب الأيسر وقام بجهد كبير قبل أن يخرج مطروداً في الوقت بدل الضائع بعد تدخل متهور ليس له مبرر.

وتكفل وليد عباس ومحمد العطاس بشغل محور الدفاع، فنجحا في الحد من خطورة هجوم المنافس، بينما كان بندر الأحبابي أحد أبرز العناصر فساهم دفاعياً وهجومياً.

وكان كايو كانيدو للمرة الأولى منذ انضمامه ل«الأبيض» نجماً في تشكيلة منتخبنا، فقدم أروع وأفضل 90 دقيقة له بقميص منتخبنا، ليصنع الفارق بالروح العالية والاستبسال على كل كرة ولعبة، فكان رائعاً حين سجل الهدف الأول وصنع الثاني،كما شكل صداعاً كبيراً للدفاع السوري الذي تدخل مرات عدة لإيقاف خطورة جناح العين.

وشكل كايو مع علي صالح وطحنون الزعابي مثلث الخطر، حيث أجاد الأول وتألق الثاني بتهديد مرمى الحارس السوري بتسديدات أو محاولات، قبل أن يضع علي بصمته التهديفية بعد لمسة رائعة من كايو.

أما طحنون الزعابي فقد برهن أنه خيار موفق من المدرب الهولندي الذي وضع ثقته الكبيرة بلاعب نادراً ما وجد فرصته بالمشاركة أساسياً مع «أصحاب السعادة».

وحرم القائم طحنون الزعابي من هدف ولا أروع بعد تسديدة من خارج المربع في الزمن القاتل من عمر المباراة، كاد يكون بمثابة هدية تقديرية للاعب الذي لعب «جوكر» في حسابات المدير الفني لمنتخبنا.

تراجع واضح

وما كان مميزاً في الحصة الأولى، غاب في الشوط الثاني، حين عاد لاعبونا للممارسة هواية لعب الكرات المقطوعة، وارتكاب الأخطاء وغياب التركيز والاستحواذ، حتى دانت السيطرة للمنافس الذي هدد مرمى علي خصيف بأكثر من مناسبة، لينجح في تقليص الفارق، قبل أن يتعملق «الحارس الأمين» ليبعد مرماه من هدف محقق في الوقت القاتل من زمن المباراة، ليسهم في ضمان حصول «الأبيض» على النقاط الثلاث، وليترك أكثر من علامة استفهام حول أسباب التراجع وسوء الأداء في الحصة الثانية من عمر المباراة.

أين مبخوت؟

لا شك أن مباراة سوريا، صنعت بارقة أمل قياساً إلى مستوى المنتخب في الشوط الأول، لكن جرس الإنذار بات يستحق أن يقرع على مستوى علي مبخوت الذي كان «خارج الفورمة» في مباريات منتخبنا الأخيرة، وهو ما بات يشكل علامة استفهام حول اللاعب الذي يعتبر الهداف الأول الذي تراهن عليه الجماهير كافة.

ويمثل علي مبخوت «العلامة المضيئة» في مسيرة منتخبنا في العقد الأخير، بل إنه تحول إلى «تريند عالمي» من خلال الأرقام والإحصاءات التي يحققها سواء مع الجزيرة حيث أصبح الهداف التاريخي لدورينا بالتساوي مع فهد خميس، أو على مستوى رحلته مع «الأبيض» التي تبوأ خلالها موقع الهداف الأول في تاريخ منتخبنا.

ويحظى علي مبخوت بثقة كبيرة من المدير الفني الهولندي فان مارفيك بل إن علاقة تجانس تربط بين المدرب واللاعب الذي وصف الأول بأنه أفضل مدرب عمل تحت قيادته، بينما لا يتوانى الهولندي عن الإشادة دائماً بقدرات اللاعب الهداف الذي سجل تحت قيادته 28 هدفاً دولياً، ما يجعل منه «ماكينة أهداف» يحتاج المنتخب إلى أن تعود إلى فعاليتها في أسرع توقيت.

من جهته،قال مارفيك بعد المباراة: لعبنا بشكل جيد، صنعنا الفارق في الشوط الأول،وسجلنا هدفين،راض عن أداء فريقي خلال هذا الشوط، لكن في الشوط الثاني، لم أشعر بالرضا، بعدما منحنا المنافس المبادرة بخسارتنا للكرة بسهولة.

وتابع: ندرس السلبيات والإيجابيات، منذ هذه اللحظة سنبدأ بالتفكير في لقاء موريتانيا ( الجمعة)، لكني ما زالت أفكر في مباراتنا ضد سوريا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"