عدن: «الخليج»
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الثلاثاء، استهداف معسكر تدريبي لعناصر الميليشيات الحوثية جنوب ماهلية، في محافظة مأرب، مؤكداً أن الضربة الجوية للمعسكر أسفرت عن مقتل أكثر من 60 عنصراً إرهابياً. وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي تزج بأبناء القبائل إلى «المحرقة» في مأرب.
وكان التحالف أعلن، أمس الأول الاثنين، تنفيذ 15 استهدافاً ضد الميليشيات في مأرب والجوف خلال ال24 ساعة الماضية. مؤكداً أن الاستهدافات في مأرب والجوف دمرت 12 آلية، وأدت إلى مقتل أكثر من 85 عنصراً إرهابياً من الميليشيات، فيما اعترفت ميليشيات الحوثي بمقتل 14,700 من عناصرها في معارك مأرب منذ يونيو الماضي.
يذكر أن ميليشيات الحوثي تشن منذ فبراير 2021 هجمات على محافظة مأرب الاستراتيجية والغنية بالنفط، واستبعد قائد عسكري بارز في الجيش الوطني اليمني أن تتمكن ميليشيات الحوثي من تحقيق انتصار في محافظة مأرب، مشيراً إلى أنها منيت بهزائم ساحقة في مختلف جبهات المحافظة. وقال قائد محور بيحان قائد اللواء 26 ميكا، العميد الركن مفرح بحيبح «إن ميليشيات الحوثي أصبحت تعيش لحظاتها وأيامها الأخيرة نتيجة الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي تلقتها في معاركها الأخيرة في الجبهات الجنوبية».
وفيما لا تزال المعارك العنيفة مشتعلة في محيط محافظة تعز، تلقت ميليشيات الحوثي ضربة قاصمة من الجيش اليمني عقب إحباط هجوم لها في جبهة مقبنة. فقد قتل عدد من عناصر الميليشيات الحوثية، وجرح آخرون، بهجوم فاشل كانت شنته على مواقع القوات الحكومية في جبهة مقبنة، غربي تعز.
وأفادت مصادر بأن خمسة من العناصر الحوثية المقاتلة لقوا حتفهم في المواجهة التي دارت، الاثنين، في قرى البَيرِك والغَيلي والدُريع بمنطقتي الطوير، والكُبب بجبهة مقبنة. وأضافت أن الاشتباكات جاءت إثر هجوم فاشل للميليشيات على مواقع القوات الحكومية استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
يأتي ذلك، فيما تشهد جبهة الطوير بمقبنة هدوءاً حذراً بعد مواجهات دامية شهدتها المنطقة في ساعات متأخرة من الليل.
من جانب آخر، جدد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، دعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب واستئناف العملية السياسية. وبحث الوزير خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، آخر المستجدات على الساحة اليمنية، وتبعات العدوان الحوثي المستمر على مأرب.
