إكسبو 2020 دبي : الخليج
بدأ جناح كولومبيا احتفالاته ب «اليوم العالمي للنمور»، والمستمرة على مدى 3 أيام، في موقع معرض «إكسبو 2020 دبي»، وذلك من خلال حزمة من الأنشطة والفعاليات المصممة خصيصاً لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على النمر الأسود المرقط المعروف ب «الجاجوار»، بما يضمن حماية التنوع البيولوجي والمنظومة البيئية.
وقادت مجموعة «آي. أس. أيه» (ISA) احتفالات الجناح الكولومبي ب «اليوم العالمي للنمور»، وذلك في 29 نوفمبر، وهو التاريخ الرسمي الذي حدده «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» للاحتفاء ب «الجاجوار»، حيث جرى تسليط الضوء على أهمية حماية النمر الأسود المرقط، مع إبراز دوره المحوري في التخفيف من حدة التغير المناخي والحفاظ على النظم الإيكولوجية في الأمريكتين.
وتتخلل الاحتفالات تنظيم معرض تفاعلي فريد من نوعه، يضم صوراً للنمر الأسود المرقط، إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى ذات الصلة.
وتبدأ رحلة الاحتفاء ب «الجاجوار» عند مدخل الجناح الكولومبي، حيث يمكن للزوار التقاط صورة بتقنية التنقيح الرقمي التي تحوّل نصف وجوههم إلى «الجاجوار». وتشمل معالم الجذب الأخرى فن الجداريات وعروض الفنون الحية، والتي تؤكد أهمية النمر الأسود المرقط في النظم البيئية وتبرز التبعات المحتملة في حال انقراض هذا الحيوان الفريد.
ويحظى الزوار أيضاً بفرصة التمتع بأعمال نخبة فناني الجرافيك المشهورين، والذين يقدمون مساهمات قيمة في مجال زيادة الوعي بحماية البيئة. كما يوفر الجناح أيضاً فرصة لمشاهدة أحد الفنانين وهو يرسم لوحة فنية حية على حيوان الجاجوار.
ويخصص الجناح فعاليات موجهة للأطفال، الذين سيكونون على موعد مع نشاطات فنية لإعداد رسومات عملاقة على منظر طبيعي في الغابة، بينما سيتمكن الكبار من المشاركة في السحب للفوز بعملين فنيين يحتفيان بالنمر الأسود المرقط. وعلاوة على ذلك، يمكن للزوار أيضاً الاستماع إلى أصوات حيوان الجاجوار في الأدغال من خلال زيارة قائمة تشغيل «سبوتيفاي» (Spotify).
ويتم الاحتفال ب «اليوم العالمي للنمور» سنوياً للمساهمة في حماية النمر الأسود المرقط، القط البري الأكبر في أمريكا، والذي يبرز كأحد الحيوانات الأساسية للحفاظ على التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة.
وقالت ماريا أديلايدا كوريا، مدير الاستدامة المؤسسية في «آي. أس. أيه»: «نرغب في أن نظهر للعالم أهمية حماية النمر الأسود المرقّط المعروف ب«الجاغوار»، وتأكيد التزامنا في ترك إرث من القيمة المستدامة للأجيال الجديدة. ونعمل على تحقيق هذا الالتزام حالياً من خلال حماية ما يقرب من 800 هكتار من الغابات، وخفض محتمل ل 6 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون من بين المشاريع السبعة للحفاظ على البيئة، الموجودة في ممر «الجاجوار» في كولومبيا والبرازيل والبيرو».
وأضافت: «تماشياً مع هدف التخفيف من التغير المناخي، سنعمل على موازنة بصمة الكربون للجناح الكولومبي خلال ثلاثة أيام من الأنشطة، وعبر شراء أرصدة الكربون من برنامج الاستدامة المعروف باسم (Conexion Jaguar)».
