الشارقة تحتفي بالشهداء البررة بتنكيس الأعلام والدعاء

الشارقة: الخليج
أحيت دوائر وهيئات ومؤسسات إمارة الشارقة يوم الشهيد؛ حيث تم تنكيس الأعلام، والوقوف دقيقة للدعاء الصامت ورفع العلم من جديد على أنغام النشيد الوطني.

وأكد المشاركون في إحياء اليوم أن أبناء الإمارات البررة جسدوا أروع صور التضحيات والبطولات.

استذكر موظفو دائرة الثقافة في الشارقة، تضحيات الجنود البواسل في يوم الشهيد، وشارك موظفو الدائرة في «يوم الشهيد»، وتضمن الاحتفاء الوقوف دقيقة صمت للدعاء لشهدائنا الأبرار، ورفع علم دولة الإمارات، مرفقاً بالسلام الوطني الإماراتي.

دائرة الأشغال العامة

أحيت دائرة الأشغال العامة «يوم الشهيد»؛ حيث تم تنكيس الأعلام، والوقوف دقيقة للدعاء الصامت، وفي تمام الحادية عشرة والنصف، تم رفع العلم من جديد على أنغام النشيد الوطني.

وبهذه المناسبة، أكدت مريم المازمي، مدير مركز الاتصال المؤسسي في الدائرة، أن أبناء الإمارات سطروا بدمائهم الطاهرة تاريخاً من البطولات فداءً للوطن، فكان «يوم الشهيد» لنستذكر بفخر واعتزاز ما قدمه شهداء الوطن البواسل من تضحيات في الميادين العسكرية والمدنيّة والإنسانية.

وأضافت، أن دولة الإمارات تحتفي في هذا اليوم، قيادة وحكومة وشعباً، بأبنائها البررة، الذين جسدوا أروع صور التضحيات والبطولات، في سبيل إعلاء كلمة الحق والدفاع عن الشرعية والقيام بالواجب، فامتزجت دماؤهم برفعة الوطن وعلو مكانته، واختلطت أرواحهم بأسمى معاني العز والمجد والكرامة.

وتابعت المازمي: إننا في هذا اليوم نجدد التأكيد على التفافنا حول قيادتنا الحكيمة وقواتنا المسلحة التي تحمي الوطن برجالها الغر الميامين، أصحاب الإرادة الصلبة التي لم تنكسر يوماً، والعزيمة التي لا تلين، والجاهزية للدفاع عن الحق، إن ذكرى يوم الشهيد، هي مناسبة وطنية مجيدة، نحتفي من خلالها بتضحيات شهدائنا الأبرار. فلقد سطر هؤلاء الشهداء بدمائهم الطاهرة، تاريخاً مشرفاً لوطنهم، نفخر به نحن والأجيال القادمة، ونستمدّ منه الإرادة والعزم على مواصلة الطريق، لجعل الإمارات نموذجاً لنشر السلام والأمن في عالمنا العربي.

من جهته، أكد عبد الله الزماني، رئيس مركز سعادة المتعاملين، أنه في هذا اليوم نستحضر بالوفاء والعرفان رؤى وفكر مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونثمن دور الذين استمروا على النهج نفسه، حتى أصبحت الإمارات دولة عصرية مؤثرة على المستويات كافة، تحققت فيها آمال وطموحات المواطن الإماراتي.

كما يأتي يوم الشهيد تعبيراً عن رعاية الدولة لذوي الشهداء، وكي نقف صفاً واحداً قيادة وشعباً مع أسر الشهداء الذين قدموا أرواح فلذات أكبادهم فداءً للوطن، ونفتخر معهم بتضحيات أبنائهم التي نقشت أوسمة الشرف والبطولة على صدور كل أبناء الدولة؛ حيث قدّم هؤلاء الشهداء المثال الساطع على الوفاء والولاء للوطن والحفاظ على كرامته ومصالحه وأمنه، والتفاني والشجاعة والإقدام

شرطة الشارقة تقف دقيقة صمت

وقفت القيادة العامة لشرطة الشارقة دقيقة صمت على أرواح شهداء الإمارات الأبرار، إجلالاً وتخليداً لتضحياتهم لرفعة الوطن، وإحياءً لذكراهم الطاهرة، وعرفاناً لهم بالجميل، ومن ثم رُفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة على وقع النشيد الوطني الإماراتي، وذلك في تمام الساعة 11:30 صباحاً في أكاديمية العلوم الشرطية، بحضور كبار ضباط شرطة الشارقة ومنتسبي القيادة.

وبهذه المناسبة قال العميد عبدالله مبارك بن عامر، نائب قائد عام شرطة الشارقة: «في هذا اليوم المجيد نقف وقفة تقدير وإجلال لتضحيات وعطاء شهداء الوطن، الذين وهبوا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية فداءً للوطن ودفاعاً عن ترابه، لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية»، مضيفاً: «سيظل هذا اليوم ذكرى محفورة للأجيال القادمة، لاسيما أنه مرتبط تزامناً مع عيد الاتحاد الخمسين، الأمر الذي يحمل في طياته معاني اختلطت بالوفاء والإخلاص والفداء لوطن يغمره الأمن والأمان والرخاء، تظل رايته خفاقة دوماً وأبداً».

المجلس الاستشاري

احتفى المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بيوم الشهيد، وقام أمس الثلاثاء بتنكيس العلم، وذلك خلال المراسم التي أقامها من أمام مقره في مدينة الشارقة.

حضر هذه المناسبة في سياق تخليد الدولة ليوم الشهيد كلٌّ من علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري، وأحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس، وعدد من أعضاء وعضوات المجلس بجانب حضور لفيف كبير من المدعوين وكوادر الأمانة العامة للمجلس.

وبعد تنكيس العلم ورفعه والدعاء لأرواح الشهداء أكد علي ميحد السويدي رئيس المجلس، بأن يوم الشهيد يمثل لنا في دولة الإمارات العربية المتحدة عهداً جديداً وشعوراً بالاعتزاز والفخر بهذا اليوم، وأشار بأن هذا اليوم يجسد رمزاً للتلاحم الوطني بين شعب الإمارات وقيادته الرشيدة، سعياً نحو رفعة مكانة الوطن تحت راية ومظلة وطنية واحدة.

وأضاف بأن المجلس حرص على أن يعلي من مكانة الشهيد في هذا اليوم الخالد، نظراً لما يمثله من إظهار لمشاعر في نفوسنا تغمرنا بالاعتزاز؛ كونه يوماً وطنياً تخلد فيه تضحيات وبطولات شهدائنا البررة، وستخلد في صفحات التاريخ المشرقة بمداد من نور وعطاء كنبراس لنا وللأجيال المقبلة

بلدية الحمرية

أحيت بلدية الحمرية ذكرى «يوم الشهيد» بالمراسم المعتمدة، بدءاً من تنكيس العلم في تمام الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة وثلاثين دقيقة، لتبدأ دقيقة الدعاء الصامت لأرواح شهداء الوطن الأبرار، أعقبتها مراسم رفع العلم مصحوباً بالسلام الوطني.

وبمشاركة واسعة شملت أعضاء المجلس البلدي لمنطقة الحمرية وعدداً من أعيان المنطقة وكوادر البلدية، ووفقاً لبروتوكول يوم الشهيد، جرى تنكيس العلم في تمام الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الحادية عشرة وثلاثين دقيقة، لتبدأ دقيقة الدعاء الصامت التي أعقبتها مراسم رفع العلم مصحوباً بالسلام الوطني.

وقال مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، بأن يوم الشهيد مناسبة وطنية مشرقة في مسيرة الإمارات، وعبرها نرفع تحية إجلال وتقدير لأسر الشهداء، الذين غرسوا في نفوس أبنائهم معاني الكرامة والشجاعة والبطولة والتضحية، وقدّموا للوطن أبطالاً ورجالاً قدّموا أرواحهم دفاعاً عن حياض الوطن، وسطروا بدمائهم الزكية الطاهرة أروع صور البطولة في ساحات الواجب، للذود عن الوطن، ونصرة الحقّ، والدفاع عن المظلوم، وتحقيق السلام ونشر الاستقرار.

وأضاف الشامسي بأننا في يوم الشهيد ننحني تكريماً وإجلالاً لتضحيات شهداء الوطن، ونذكر أنفسنا وإخواننا الموظفين والمواطنين والمقيمين بالشهداء وبمآثرهم وبطولاتهم الجليلة، ونسعى دائماً إلى استذكار مآثرهم في مناسباتنا المختلفة، فنسأل الله العلي القدير أن يمنّ عليهم بما وعدهم، وأن يسكنهم أعلى جنانه، وأن يمنّ على وطننا الغالي بالأمن والرخاء والسعادة.