عادي
واشنطن تحذر من «عواقب وخيمة».. وموسكو بالمرصاد لأنشطة «الناتو»

«شبح الصدام» يفاقم التوتر الروسي الغربي حول أوكرانيا

01:08 صباحا
قراءة دقيقتين

حذّرت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، روسيا من «عواقب وخيمة» إذا غزت أوكرانيا فيما بحث وزراء حلف شمال الأطلسي في سبل مواجهة الحشد العسكري الذي تقوم به موسكو على حدود جارتها. ويأتي اجتماع الحلف المقرر منذ أمد طويل في ريغا عاصمة لاتفيا، وسط أجواء متوترة في شرق الحلف، وفي وقت يواجه الحلفاء أزمة لاجئين تتهم دول الغرب بيلاروسيا، المدعومة من الكرملين، بتدبيرها.

وتخشى دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة، من احتمال أن موسكو تخطط لعملية توغل داخل أوكرانيا بعدما اتهمت الكرملين بحشد قواته قرب الحدود. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين قبل اجتماع الناتو «أي تحركات تصعيدية من جانب روسيا ستكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة... وأي عدوان جديد ستكون له عواقب وخيمة». وأضاف «رأينا مراراً الاستراتيجية الروسية» الهادفة إلى «فبركة استفزازات» لتبرير أفعال موسكو.

وفيما يخيم شبح الصدام العسكري على الأجواء، نفت موسكو بشدة أنها تخطط لشن هجوم. وقال الرئيس فلاديمير بوتين، إن التدريبات العسكرية والتحركات الأخرى التي يقوم بها الغرب وأوكرانيا تهدد أمن روسيا، محذراً من تجاوز «الخطوط الحمراء» للكرملين. بدوره، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، أن روسيا ستتابع مراقبة تحركات الناتو وأوكرانيا على حدودها، وذكر أن موسكو أبلغت واشنطن بأنها لا تتبع أي خطط عدوانية تجاه كييف.

وقال الجيش الأوكراني إنه سيجري عشر مناورات دولية كبيرة في عام 2022. وأضاف أن ما لا يقل عن 21500 أوكراني و11 ألف جندي من الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا ورومانيا ودول أخرى شريكة سيشاركون في المناورات. وسيشارك الأوكرانيون أيضاً في 16 مناورة عسكرية خارج أوكرانيا.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"