عادي
دولتنا شهدت الكثير من المنجزات خلال العقود الماضية

طحنون بن محمد: عيد الاتحاد الخمسين يجدد فينا روح الانتماء والولاء للوطن

17:25 مساء
قراءة 3 دقائق
طحنون بن محمد آل نهيان
أكد سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، أن ذكرى عيد الاتحاد خاصة جداً في نفوس المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، ومناسبة نتذكر فيها جميعاً التضحيات التي قدمها الآباء المؤسسون والإنجازات التي تحققت منذ إعلان قيام الاتحاد لنحافظ عليها وندعم استمرارها واستقرارها ليبقى الوطن قوياً عزيزاً آمناً نستمد منه القوة والعزة.
وأضاف سموه ـ في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين ـ أن هذه المناسبة العزيزة تجدد فينا روح الانتماء والولاء للوطن، وأن وطننا الغالي شهد الكثير من المنجزات في جميع المجالات خلال العقود الخمسة الماضية، وأصبحت حكومة الإمارات من خلالها الأسرع والأكثر مرونة وقدرة على التكيف مع متغيرات المستقبل، وأصبحت في مصاف الدول المتقدمة من خلال حصولها على المراكز الأولى في كثير من مؤشرات التنافسية العالمية، لافتاً إلى أن الإمارات تربعت خلال العام الجاري على قمة دول العالم وحصدت المركز الأول في العديد من المؤشرات الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا، بدءاً من مرحلة التصدي، وصولاً إلى مرحلة التعافي الصحي والاقتصادي والاجتماعي.
وفي ما نص الكلمة:
نحتفل اليوم بعيد الاتحاد الـ 50 لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة التي أسسها ـ بحنكته وحكمته ـ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسون حكام الإمارات طيّب الله ثراهم، ونشاهد آثار هذا الاتحاد العظيم إلى اليوم؛ إذ تحتفل دولتنا في الثاني من ديسمبر من كل عام، بهذه الذكرى الكريمة والعزيزة على قلوبنا.
وبهذه المناسبة الغالية، أتقدم بخالص التهنئة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، وإلى شعبنا الكريم، وإلى كل المقيمين على أرضنا الطاهرة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا، وأن ينعم عليها بالأمن والأمان وأن تظل شعلة مضيئة ونبراساً لدول وشعوب العالم.
وتمر الأعوام وها نحن نعيش اليوم الذكرى الخمسين لتوحيد هذا الوطن المعطاء الذي نعيش على أرضه ونحن ننعم بالأمن والأمان والاستقرار، وذلك بفضل من الله، وبحنكة وسياسة القيادة الرشيدة.
إن ذكرى عيد الاتحاد هي ذكرى خاصة جداً في نفوس المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، ومناسبة نتذكر فيها جميعاً، التضحيات التي قدمها الآباء المؤسسون، والإنجازات التي تحققت منذ إعلان قيام الاتحاد، لنحافظ عليها وندعم استمرارها واستقرارها، ليبقى الوطن قوياً عزيزاً آمناً نستمد منه القوة والعزة.
تمر ذكرى عيد الاتحاد الخمسين لتأسيس وحدتنا بقدر كبير من الشعور بالانتماء لهذا الوطن الغالي المؤثر عالمياً، وتجدد فينا روح الانتماء والولاء لوطن غالٍ وقيادة حكيمة، ويحرص الجميع خلال هذه الذكرى على غرس حب الوطن وبث القيم النبيلة التي ورثناها من الآباء المؤسسين في نفوس الأجيال الجديدة، وكيف استطاعوا ـ رحمهم الله ـ توحيد دولتنا، والاتفاق على الرأي والمصير المشترك.
لقد شهد وطننا الغالي كثيراً من المنجزات في جميع المجالات خلال العقود الخمسة الماضية التي أصبحت حكومة الإمارات خلالها الأسرع والأكثر مرونة وقدرة على التكيف مع متغيرات المستقبل، وأصبحت في مصاف الدول المتقدمة من خلال حصولها على المراكز الأولى في كثير من مؤشرات التنافسية العالمية. وخلال العام الجاري تربعت الإمارات على قمة دول العالم وحصدت المركز الأول في العديد من المؤشرات الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا، بدءاً من مرحلة التصدي وصولاً إلى مرحلة التعافي الصحي والاقتصادي والاجتماعي.
كما تستضيف هذا العام «إكسبو 2020 دبي»، في أول انعقاد له في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، ويعد هذا الحدث الأهم في العالم عبر اجتماع 192 دولة بثقافاتها وتجاربها وتاريخها، كما أنه مؤشر على قدرة الإمارات على استضافة أهم الأحداث العالمية، ومؤشر كذلك على التعافي محلياً وعالمياً لحقبة ما بعد كوفيد ـ 19.
إن احتفالنا اليوم بالخمسين عاماً الماضية هو مناسبة لصياغة مستقبلنا خلال الخمسين عاماً القادمة، لتحقيق قفزات نوعية في جميع المجالات التنموية وترسيخ القيم النبيلة التي عايشناها خلال العقود الماضية لتتبناها الأجيال الجديدة، لتساعدها على التخطيط وصياغة مستقبل دولتنا خلال الخمسين عاماً المقبلة، وما تحمله العقود القادمة من تحديات وطموحات عظيمة لبلادنا.
حفظ الله دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً، وأدام عليها الأمن والأمان والاستقرار، وجعلها نبراساً لدول وشعوب العالم. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"