عادي
طهران تأمل أن تفضي اجتماعات فيينا إلى رفع كامل للعقوبات المفروضة

محادثات النووي الإيراني تنجز 80% من مسودة الاتفاق

01:14 صباحا
قراءة دقيقتين
فندق قصر كوبيرج في فيينا حيث تجري مفاوضات الجولة السابعة لاتفاق النووي الايراني(رويترز)

نقلت وكالة «رويترز» عن دبلوماسي أوروبي كبير تأكيده الانتهاء من صياغة 70 إلى 80% من نص اتفاق في محادثات إيران النووية بالعاصمة النمساوية فيينا. وشدد دبلوماسيون أوروبيون كبار، في إحاطة للصحفيين، أمس الثلاثاء، على ضرورة التوصل إلى نتيجة بعد المفاوضات، لكنهم أكدوا أنهم لا يريدون فرض «مواعيد نهائية مصطنعة» للمحادثات.

وانتهت الجلسة الأولى من الجولة السابعة، أول أمس الاثنين، باتفاق على برنامج عمل، وتحديد مواعيد لجلستين؛ الأولى لرفع العقوبات، والثانية لتطورات البرنامج النووي، وفقاً للمنسق الأوروبي أنريكي مورا. وكان المبعوث الروسي والمنسّق الأوروبي، ميخائيل أوليانوف، تحدّث من جهته عن أجواء إيجابية في نهاية اليوم الأول من المفاوضات النووية في فيينا بين إيران وال«4+1»، وقال: إنّ «اجتماع اليوم من مفاوضات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران كان ناجحاً إلى حدٍّ بعيدٍ».

وعلّق البيت الأبيض على ما يجري في فيينا، وقالت المتحدثة باسمه، جين ساكي: إنّ هدف بلادها هو «عودة إيران إلى الالتزام الكامل بشأن الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس السابق باراك أوباما». في المقابل، رأت إيران أنه لن يكون هناك أيّ محادثات ثنائية مع الطرف الأمريكي. وأكّدت على لسان وزير خارجيتها، حسين أمير عبد اللهيان، أن «على أمريكا والدول الأوروبية أن تدرك أنّ المحادثات ليست نافذة مفتوحة إلى الأبد». وأنهى اجتماع فيينا انقطاعاً طويلاً للمحادثات كان السبب فيه انتخاب الرئيس الإيراني الجديد المناوئ للغرب إبراهيم رئيسي في يونيو/ حزيران. ومع استئناف المحادثات في فيينا بغية إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، أبلغ الدبلوماسيون، وهم من ترويكا الاتحاد الأوروبي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الصحفيين بأنهم لم يحلوا بعد القضية الشائكة المتعلقة بما ينبغي فعله إزاء أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي تستخدمها إيران لتخصيب اليورانيوم.

وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده على أن تفضي المباحثات الجارية في فيينا حول الملف النووي الإيراني إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران مشدداً على أن ذلك يعد عنصراً أساسياً في المفاوضات. وخلال هذا الاتصال دعا ماكرون من جهته طهران إلى «الالتزام بشكل بناء» في المفاوضات على ما قال قصر الإليزيه.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"