50 عاماً من المجد

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين

محمد بن ثعلوب الدرعي

في اليوبيل الذهبي لقيام دولة الإمارات، نقف أمام إنجازات الوطن، نستعرض ما تحقق ونتعاهد على مواصلة المسير، نحو الأهداف التي تقودنا للتفرد والتميز في مختلف مجالات الحياة، ولأن الرياضة إحدى بوابات المجد المطلة على شعوب العالم، فمن بوابتها حققت رياضة الإمارات قفزات نوعية، ومع اقترابنا من إتمام العقد الخامس على تأسيس دولة الاتحاد، وهي فترة زمنية قصيرة قياساً بما تحقق على أرض الواقع، إلا أنها كانت كافية لكي يضع فيها أبناء الإمارات بصمتهم على مسرح الرياضة خارج الحدود، وأصبح معها للرياضة الإماراتية موقع متميز على الخريطة العالمية والإقليمية، ونجح رياضيونا في ترك بصمة واضحة بوجودهم في مقدمة الصفوف وتفوقهم على أبطال ودول مشهود لها بالتميز.

في مثل هذه الأيام الوطنية الخالدة من كل عام نقف جميعاً وقفة إجلال وإكبار نستحضر فيها بكل فخر واعتزاز، المسيرة الوحدوية الأنجح على وجه الكرة الأرضية لنستلهم منها العبر ونواصل طريق المجد والرخاء، مسيرة وضعت الإنسان هدفاً مستداماً تقف عليه استراتيجية الدولة حتى أصبحنا أسعد شعوب الأرض، وأصبحت الإمارات وجهة استثنائية لمختلف شعوب العالم التي وجدت في أرض الإمارات موطناً آمناً ودائماً لها.

خمسون عاماً تبدو فترة زمنية قصيرة في عمر البناء والإنجازات ولكنها في عرف أبناء هذا الوطن، كانت كافية لكي تصبح دولة الإمارات قبلة للرياضة العالمية، ومحطة دائمة ومفضلة لدى أكبر الاتحادات الرياضية في العالم، عبر استضافة وتنظيم أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية، والذي يمثل انعكاساً للمكانة والسمعة الدولية التي أصبحت تحظى بها الدولة، بفضل دعم وحرص القيادة الرشيدة على إنشاء مرافق رياضية بمواصفات عالمية، مدعومة بكوادر وطنية صقلتها التجارب وأصبحت خبيرة في عالم الإدارة والتنظيم، ولأن الرياضة هي اللغة المشتركة لمختلف شعوب العالم باختلاف ثقافاتها، جاء اهتمام القيادة الرشيدة بالشباب والرياضة ووضعتها في مقدمة أولوياتها، وعرف أبطال الإمارات طريقهم نحو منصات التتويج في أكبر وأهم التظاهرات والفعاليات الرياضية في العالم.

كلمة أخيرة

عندما باليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد، نسترجع شريط الذكريات، لنتذكر معاً أين كنا وأين وصلنا بفضل دولة الاتحاد ودعم واهتمام قيادتنا الرشيدة، وكل عام والإمارات في أمن وأمان وازدهار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"