عادي
وزراء: رسخت سمعتها العالمية ومكانتها الريادية

الإمارات تحتفي بالماضي والحاضر والمستقبل

00:03 صباحا
قراءة 14 دقيقة
1

رفع وزراء حكومة الإمارات أصدق التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، وإلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين. وأكدوا أن دولة الإمارات أصبحت اليوم وطناً عالمياً محوره الإنسان، مشددين على أن الإمارات تمكنت بفضل رؤية قيادتها الاستشرافية، من ترسيخ سمعتها العالمية ومكانتها الريادية بين أفضل دول العالم في مختلف المجالات. وأشاروا إلى أن هذه المناسبة الوطنية هي احتفاء بالماضي والحاضر والمستقبل.

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن الاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين يحمل دلالات تاريخية واستثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ كونه يحتفي بإنجازات أمتنا خلال خمسين عاماً مضت، حيث تضافرت فيها رؤية قيادتنا الحكيمة مع جهود وآمال شعبنا المثابر لكي تقدم صورة رائعة للعالم عن دولة تعتمد الأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش السلمي قيماً ثابتة في تعاملها مع الجميع، وتعتمد الأمل والعمل شعاراً دائماً للإنجاز في كافة المجالات.

وقال في كلمة له بهذه المناسبة: «إننا اليوم نحتفل بخمسين عاماً مقبلة ترسم آفاق المستقبل وتبحث عن الطليعة في كافة المجالات ليس على كوكب الأرض فقط، وإنما تنطلق إلى السماء، بحثاً عن مكان ومكانة في عالم الفضاء؛ لذا فإن عنوان احتفالات عيد الاتحاد الخمسين يتمثل في الأمل والمستقبل والتخطيط الواعي للوصول إلى الريادة العالمية في كافة المجالات والاعتزاز بماضٍ عريق من القيم والأصالة».

وأضاف: «إننا في عيد الاتحاد الخمسين إنما نعبر عن فخرنا الكبير تجاه بلدنا الإمارات، كما نتذكر بكل شكر وتقدير وامتنان، أن الدور الأساسي في تحقيق ذلك كله يعود للقائد والمؤسس الحكيم، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي امتلك رؤية واضحة للمستقبل تنبع من ثقافته الوطنية، وحكمته الثاقبة، وأسس هذه الدولة الرائدة، وأنشأ هذا الاتحاد الناجح وكان نموذجاً وقدوة، في تحمل المسؤولية والتفاني في خدمة الوطن، فكان المغفور له الوالد الشيخ زايد مثالاً للحاكم العادل، والأب الرحيم الحريص على تحقيق الرخاء والاستقرار والازدهار في كافة ربوع الوطن، واهتم بالبشر رجالاً ونساء على حد سواء: تعليمهم، وصحتهم، ووظائفهم، واستقرارهم الأسري، ورخائهم الاجتماعي، بما في ذلك بناء مجتمع المعرفة، وتحقيق التنمية المستدامة، ورعاية الجميع، وتأكيد دور المرأة كشريك للرجل في مسيرة البناء والتعمير.

كان عليه رحمة الله، مناصراً للحق والعدل، يعمل دائماً على إيجاد الحلول السلمية للصراعات في العالم، ويحرص كل الحرص على أن تأخذ الإمارات موقعها اللائق بها على خريطة العالم. نحن في عيد الاتحاد الخمسين، نعتز ونفتخر بالقيادة التاريخية للمغفور له الوالد مؤسس الدولة العظيم، وبما نشهده نتيجة لذلك في إماراتنا العزيزة، من قيم راسخة، وإنجازات متواصلة، جعلت منها وبحمد الله، دولة ناجحة بكل المقاييس».

إنجازات نوعية

أكد محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات قهرت المستحيل، وتمكّنت من تحقيق إنجازات نوعية على مدى خمسين عاماً، لتكون الدولة الأكثر عملاً والأسرع نمواً وتطوراً، في مسيرتها إلى المستقبل، وأصبحت وطناً عالمياً باحتضانها الثقافات العالمية في مجتمع واحد متجانس محوره الإنسان، وقيمه التلاقي والتعايش والعمل المشترك لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وقال محمد القرقاوي في تصريح بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين، إن اليوبيل الذهبي للإمارات يمثّل انطلاقة جديدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تتبنى الدولة فيها تعزيز القيم الإنسانية وترسيخ مبادئ مستقبلية تعزز روح الاتحاد، وترسخ ريادة الإمارات، وتصل بها إلى مقدمة الدول في مختلف المجالات.

وأضاف أن دولة الإمارات تمكنت بفضل رؤية قيادتها الاستشرافية، من ترسيخ سمعتها العالمية، ومكانتها الريادية بين أفضل دول العالم في مختلف المجالات، وتواصل في الخمسين الجديدة تطوير هذه التجربة الاستثنائية باعتمادها مساراً شاملاً للتنمية، محوره المبادئ العشرة لدولة الإمارات التي تركز على تعزيز قيم الاتحاد، وتحقيق التفوق العلمي والتقني والمعرفي، وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط عالمياً، من خلال الاستثمار في الإنسان، وبناء مجتمع استثنائي يشارك بفاعلية في مسيرة التنمية.

صياغة المستقبل

أكد عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات تنطلق إلى وجهة جديدة من الإنجازات في عيد الاتحاد الخمسين في نقطة تحول في تاريخها، تزامنت مع إقرار منظمة اليونيسكو اليوم الوطني لدولة الإمارات يوماً عالمياً للمستقبل، في تقدير عالمي للإمارات يجعل من تجربتها، نموذجاً لصياغة مستقبل جديد يتميز بالجاهزية والمرونة، وضمان استمرار التنمية والازدهار، ورافعة قوة وخير للجميع في أوقات الشدة والرخاء.

وأضاف: «ومن موقعها الاستراتيجي في قلب العالم، تحمل الإمارات في عيد اتحادها الخمسين رسائل الفخر والاعتزاز والشموخ بقيمها وتراثها وماضيها، كما تحمل في الوقت نفسه رسائل لتعزيز منظومة القيم الحضارية القائمة على السلام والتسامح والتعايش والتضامن الإنساني. وهي إنجازات أرستها قيادتنا الحكيمة لتبعث معاني الفخر، في مرحلة فاصلة بين خمسين التأسيس والإنجاز، وخمسين ريادة المستقبل».

وأشار إلى أن وثيقة مبادئ الخمسين لدولة الإمارات التي تزامن اعتمادها مع بدء احتفالات الدولة بالعيد الوطني الخمسين، تمثل خريطة طريق غبر مسبوقة لأكبر استراتيجية عمل وطنية من نوعها محددة الملامح والمسارات، لتطوير منظومة العمل الحكومي بشكل كامل، يجعل حكومة الإمارات الأسرع والأكثر مرونة وقدرة على التكيف مع متغيرات المستقبل، وصياغة شكل الحياة خلال الخمسين عاماً المقبلة وفي إطار رحلتها الفريدة نحو مئوية الإمارات 2071.

نقطة تحول

تقدم سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وشعب الإمارات والمقيمين، بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين.

وقال: «إن احتفالنا هذا العام بعيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات، له مدلولات كبيرة، خاصة في قلوب المواطنين والمقيمين لتزامنه مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة، فهو بمثابة نقطة التحول الفارقة بين خمسين عاماً مضت من الإنجازات الطموحة، وخمسين عاماً مقبلة تحمل تطلعات قيادة لا مكان للمستحيل في فكرها وطموحها، حيث تضع الإنسان والتحوّل الفاعل والمستدام في مقدمة اهتماماتها».

وأضاف: إن التطور الشامل الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى الخمسين عاماً من عمر الاتحاد، زاد من المهام والمسؤوليات، ورفع سقف التوقعات والإنجازات، وإن عيد الاتحاد الخمسين لهذا العام يشكل انطلاقة كبرى لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة بما تحمله من فرص وتحديات وآمال وتطلعات وطموحات الريادة العالمية التي تبوأتها الدولة منذ نشأتها.

وعبّر عن فخره واعتزازه بالإنجازات الكبيرة التي تحققت بفضل الرؤية الثاقبة والرؤى الاستشرافية للقيادة الرشيدة، مؤكداً أن الاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين يروي قصة اتحاد شامخ لا مثيل له، ويعبر عن هوية وطنية وإرث ضارب في التاريخ. وإن عيد الاتحاد هذا العام هو يوم تاريخي لإنجازات رسمت ملامح دولة فتية تسير بخطوات متسارعة لمستقبل مشرق.

فخر وعزة

قال حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم: إننا في عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات نبارك للقيادة الرشيدة وشعبنا هذه المناسبة التي نحتفي بها وكلنا فخر وعزة وسعادة.

وأضاف «خمسون عاماً مضت كان عنوانها البناء والتمكين والإنجاز، وخمسون عاماً مقبلة فيها الطموح كبير، والرؤية والتخطيط واضحان والعمل على حشد الجهود مستمر، استشعاراً لأهمية استدامة المقدرات. نتطلع إلى ترسيخ حقبة جديدة من الريادة للوطن والازدهار للمواطن والمقيم على أرض الدولة. دامت بعون الله سنوات الوطن خيراً وعزة ونماء».

تخطيط وجهد

قال محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع: تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعامها الخمسين هذا العام وبالمنجزات والقفزات التنموية التي حققتها طوال أعوام من التخطيط والجهد والصبر والمثابرة، خمسون عاماً مرت على تأسيس دولة الاتحاد بدأت حلماً وانتهت واقعاً مشرّفاً وتاريخاً عظيماً وأصبح البيت متوحداً برؤية قيادة طموحة، واثقة، مؤمنة بقدرات أبنائها، وحب الشعب لوطن طالما أعطاه الكثير وسخر له الصعاب، لينعم بكافة الخيرات ويتميز عن الجميع.

وأضاف: خمسون عاماً انقضت وأخرى قادمة، مضت بإرادة قيادتها الرشيدة ورؤية حكيمة من مؤسسيها فذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو يخطط ويضع استراتيجية شاملة للاتحاد ويحفر الصخر من أجل بناء دولة وبناء مجتمع متماسك تتجلى نتائجها اليوم، ويأتي من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليحافظ على الإرث والبناء ويكمل مسيرة المجد ويسخر كافة الصعاب والتحديات، وبتوجيهاته ومتابعة إخوته وبسواعد أبنائه تصبح دولة الإمارات الرقم واحد في التقدم والنمو والعمران وتصل بالإنجازات الفريدة والخطوات الثابتة، لتكون نموذجاً عالمياً فريداً في النهضة والسلام والتسامح والتعاون والأمن والأمان.

وقال: نحتفل باليوبيل الذهبي هذا العام لنرسخ الإنجازات والمبادرات ونحافظ على الإرث والتاريخ الذي بني في الأعوام السابقة، ونستقبل الأعوام القادمة بكل تفاؤل وبجد واجتهاد لتحقيق إنجازات جديدة، وكلنا أمل وثقة بأن القادم أفضل..حفظ الله دولة الإمارات قيادةً وشعباً، قلوبنا متوحدة وجهودنا متكاتفة ومن إنجاز إلى آخر بفضل رؤية وحكمة قيادتنا الرشيدة.

تطلعات القيادة

أكدت حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، أن مناسبة «عيد الاتحاد الخمسين» لدولة الإمارات العربية المتحدة، تطل على إنجازات أكبر وأكثر، تترجم تطلعات القيادة وتعكس رؤية المئوية لخمسين عاماً مقبلة حافلة بالنجاحات الكبيرة التي تليق بما حققته دولة الإمارات.

وبهذه المناسبة تقدّمت بخالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، سائلة الله، عز وجل، أن يديم على دولتنا أمنها وأمانها ورخاءها وسعادة أبنائها.

وقالت: نعيش في هذه الأيام إحساساً وطنياً احتفالياً، فيه الفخر والانتماء إلى كل ما هو على أرض الوطن. عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة. وعام الخمسين في دولتنا. و50 عاماً على اتحاد وطننا. و50 عاماً وصولاً إلى المئوية المنتظرة.. هذه ال50 تعني لشعب وقيادة دولة الإمارات أفضل الإنجازات وأبعد التطلعات المستقبلية والأهداف الاستراتيجية.

وتابعت: تأتي مناسبة عيد الاتحاد الخمسين هذا العام في ظل حدث عالمي كبير نحظى بشرف تنظيمه على أرض دولتنا، وهو إكسبو 2020 دبي، وهذه المناسبة الاستثنائية تفرض على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية ومحل ثقة وجدارة والتزام، لتحقيق رؤية وتطلعات قيادة دولة الإمارات التي نبصرها اليوم ونستمدها من «مشاريع الخمسين».

نجاح وعطاء

أكدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن عيد الاتحاد الخمسين هو احتفاء بمسيرة الإمارات الريادية طوال نصف قرن كان عنوانها الإنجاز والنجاح والعطاء.

وقالت: «يمثل احتفالنا بعيد الاتحاد الخمسين لهذا العام تتويجاً لقصة دولة خرجت من باطن الصحراء ووصلت إلى الفضاء خلال 5 عقود من العمل والجهد، لتنطلق نحو خمسين عاماً أخرى، إلى أن تصبح أفضل دولة في العالم في كل المجالات. إن ما حققه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سيظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، وسيظل قيام اتحاد الإمارات مصدر إلهام وأمل للعالم أجمع، حيث عمل زايد يداً بيد مع إخوانه من الآباء المؤسسين على بناء دعائم الدولة وتأسيسها إلى أن أصبحت بفضل جهود القيادة الرشيدة التي سارت على الدرب تتبوأ مكانة ريادية عالمية في كل المجالات، فضلاً عن كونها وطناً عالمياً للخير والتسامح والمحبة».

وأضافت: «إن عيد الاتحاد الخمسين فرصة للتفاخر بما صنعه أبناء الإمارات بفضل دعم وتوجيه القيادة الرشيدة، ليكون حافزاً على المضي قدماً والعمل من أجل تحقيق كافة أهدافنا الاستراتيجية، وفق رؤية عملية قائمة على الانفتاح على العالم والتسلح بالعلم. فاليوم ينبغي أن يتعلم أبناؤنا أن ما وصلت إليه الإمارات لم يكن أبداً وليد الصدفة؛ بل هو نتاج المثابرة والتصميم على النجاح».

إنجاز جديد

رفع الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين، أصدق التهاني والتبريكات، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى الحكام وإلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين.

وقال في كلمة بهذه المناسبة: «إن الخمسين عاماً الماضية تشهد على شموخ اتحاد الإمارات وصلابة بنيانه وعمق الرؤية منذ مرحلة تأسيس الدولة على يد الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسين طيب الله ثراهم، وفي كافة المراحل اللاحقة التي شهدت منجزات ومكتسبات تنموية غير مسبوقة في مختلف المجالات تعكس الفكر السديد لقيادتنا الرشيدة ونهجها القائم على أساس الاستثمار في الإنسان وتحقيق رفاهيته».

وأضاف: تبدأ دولة الإمارات اليوم بخطوات واثقة مرحلة ما بعد الخمسين برؤية طموحة لمستقبل أكثر إشراقاً لهذا الوطن وأبنائه الذين يلتفون حول قيادتهم الرشيدة وقلوبهم وألسنتهم تلهج بالدعاء إلى الله أن يحفظها، وللوطن أن يبقى شامخاً على الدوام.

قفزات تنموية

قال عبدالله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل: اليوم وفي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً نكمل 50 عاماً من الإنجازات المتزامنة في كل عام مع قفزات تنموية واقتصادية واجتماعية في مختلف المجالات، نحتفل بها سنوياً في الثاني من ديسمبر، ونستذكر الآباء المؤسسين للدولة، وكفاحهم المجيد لتثبيت الأُسس الصلبة والراسخة التي بُنيت عليها مسيرة وطننا الغالي، الزاخرة بالإنجازات الرائدة على كافة المستويات، والتي تصاعدت طوال الخمسين سنة الماضية حتى أصبحت محط أنظار وإعجاب العالم أجمع.

وأضاف أن الاحتفال في عيد الاتحاد ال 50 للدولة، يتزامن هذا العام مع إنجاز جديد وهو استضافة معرض إكسبو 2020 في دبي، والانطلاق في مهمة جديدة لاستكشاف الفضاء، بالرحلة القادمة إلى كوكب الزهرة وسبعة كويكبات أخرى استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققته الدولة، بوصول مسبار الأمل إلى كوكب المريخ، وغيرها الكثير من الإنجازات. اليوم، تصبح كل الرؤى حقيقة ماثلة للعيان وتتحول دولتنا الفتية إلى مكانةٍ لم يسبقها إليها أحد، في مثل هذا الوقت القصير من عمر الأمم، وتتحقق الأحلام ونمضي نحو المستقبل لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، حيث سيكون الجميع على موعد مع رحلة صعود أخرى، سيشهدها العالم بإعجاب وانبهار، مثلما كانت رحلة الخمسين الفائتة، بهمّة رجال عرفوا كيف تُبنى الأمم وكيف تترك أثراً شامخاً في أنحاء الكون.

إرادة صلبة

أكد عبدالله بن مهير الكتبي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، أن دولة الإمارات تحتفل في الثاني من ديسمبر بعيد الاتحاد الخمسين، وهي ماضية في مسيرتها التنموية الشاملة، حيث حققت خلال خمسة عقود، إنجازات غير مسبوقة في كافة المناحي، حتى غدت دولة ناهضة يضرب بها المثل ونموذجاً يحتذى تحرص على محاكاته الكثير من دول العالم.

وأضاف أن ما حققته الإمارات من مكاسب وإنجازات تنموية شملت كافة المجالات، ما كان ليتحقق لولا الإرادة الصلبة والعزيمة القوية التي لا تعرف المستحيل للآباء المؤسسين وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة، الذي وضع الأسس الراسخة لدولة عصرية حققت أعظم الإنجازات وعانقت الفضاء، وفي نفس الوقت بقيت متمسكة بعاداتها وتقاليدها الأصيلة محافظة على هويتها الوطنية وخصوصيتها، وسار على هذا النهج فارس مرحلة التمكين، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تحتفي بيوبيلها الذهبي وتكمل عقدها الخامس وهي أكثر استعداداً وتصميماً على مواصلة مسيرة العطاء والتنمية والإنجازات، مستندة إلى غرس الآباء المؤسسين ومسترشدة بتوجيهات القيادة الرشيدة التي وضعت هدفاً لا تحيد عنه، وهو أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة الرقم واحد على مستوى العالم في أهم المؤشرات التنموية.

واختتم كلمته قائلاً: «في هذا اليوم الخالد في تاريخ دولتنا الحبيبة، ونحن نحتفل بمرور خمسين عاماً على تأسيس إمارات العز والشموخ، يشرفني أن أرفع أسمى آيات التقدير وخالص التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى سمو أولياء العهود، وشعب الإمارات الوفي وكافة المقيمين على هذه الأرض الطيبة».

ثقة وأمان

أكدت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، إننا في الثاني من ديسمبر في هذا العام 2021 نحتفل بمرور خمسين عاماً على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وطننا الغالي الذي يسكن في عقولنا وقلوبنا، به نفتخر ونعتز ونزهو بين الأمم، تحت ظله نتفيأ الحياه ونستلهم النور، ونسير نحو العمل بكل ثقة وأمل.

وقالت: وطننا يستحق منّا الكثير من العطاء والوفاء والتضحية، ومهما قدمنا سيبقى الوطن حبنا الكبير وهدفنا الأسمى الذي يرتقي بنا ونرتقي به، فمن أجله نعلم ونربي ونعمل لتحمل الأحيال القادمة راية العطاء وتسير بهمة وهي ترنو إلى الوطن بأنه أسمى وأغلى ما نملك، وتحرص بعلمها وعملها وتفانيها على تقديم كل ما يمكن من أجل أن يبقى أسمه عالياً.

وأضافت: نتقدم بالشكر والإجلال والتقدير للقيادة الرشيدة بدءاً من الآباء القادة المؤسسين: المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وامتداداً إلى قائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين نرفع لمقامهم أسمى آيات التهنئة بمناسبة هذا اليوم العظيم.

وقالت: خمسون عاماً يا وطننا الغالي من الإنجازات العظيمة الرائدة ومن الإضاءات التاريخية في مسيرة النهضة المباركة.

بناء المستقبل

أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن اليوم الوطني ال 50 لدولة الإمارات هذا العام يشكل علامة فارقة في تاريخ ومستقبل الدولة، لتزامنه مع احتفال الدولة بيوبيلها الذهبي، ويشكل انطلاقة نحو حقبة جديدة من مسيرة التنمية خلال الخمسين عاماً المقبلة من عمر الدولة، نمضي إليها في ظل قيادتنا الرشيدة أكثر عزماً لتحقيق المزيد من الإنجازات وبناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال.

وقال عمر سلطان العلماء بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد ال 50، إن هذه المناسبة الوطنية هي احتفاء بالماضي والحاضر والمستقبل، وفرصة لتجديد الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة ومتابعة مسيرتها التنموية نحو مئوية الإمارات 2071، من خلال تحقيق المبادئ العشرة للخمسين الجديدة، وتقوية اتحادنا، والتركيز على الاستثمار في الإنسان وتنمية قدراته ومهاراته في كافة المجالات للمشاركة بفعالية في مسيرة الدولة، وتعزيز تفوقنا الرقمي والتقني والعلمي، وترسيخ دولتنا وجهة أولى ومركز جذب للمواهب والشركات والاستثمارات، وبناء أفضل اقتصاد، ما يجعل من دولة الإمارات عاصمة عالمية للمستقبل، ومعجزة تنموية حضارية يحتفي بها العالم.

منصة إنطلاق

أكدت سارة الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، أن الاحتفاء باليوبيل الذهبي الإماراتي، وضمن مسيرتنا الوطنية نحو المئوية، يوثق حجم العمل والجهد والإنجاز الكبير الذي تحقق في الخمسين عاماً الماضية، وهو كما وصفته قيادتنا الرشيدة، منصة انطلاق كبرى لمسيرة البناء والنهضة للخمسين المقبلة، نحو فكر خلاق وجهود مضاعفة واستثنائية، وزخم في المشاريع والمبادرات لتصبح دولة الإمارات نموذجاً ومثالاً يفوق التوقعات.

وتوجهت بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة، مؤكدة أنه في ظل رؤيتهم الحكيمة وضعت الدولة في مصاف الدول الأكثر تنافسية وتأثيراً وتقديراً عالمياً. وأضافت: نجحت دولة الإمارات في تحقيق الكثير من الإنجازات التي تحققت بفضل ثقة القيادة الرشيدة في قدرات شباب الوطن، ونحن اليوم نستعد للخمسين عاماً القادمة بإرادة وعزيمة عظيمة، وأحلام أكبر لأجيالنا القادمة في الخمسين عاماً المقبلة.

ونوهت باعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونيسكو» ليوم الثاني من ديسمبر يوماً عالمياً للمستقبل، وهو العيد الخمسون الإماراتي، لتستشرف فيه الدول مستقبلها التنموي وجاهزيتها في صناعة فرصها وخططها لأجيالها القادمة.

واختتمت أن عيد الاتحاد الخمسين مصدر للاعتزاز بالوطن وقيادته الرشيدة وشعبه الكريم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"