عادي
98 إصابة في التظاهرات.. وحميدتي يحذر الغرب من موجة لاجئين

حمدوك يرهن استمراره في رئاسة الوزراء بتنفيذ الاتفاق السياسي

01:12 صباحا
قراءة دقيقتين

قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أمس الأربعاء، إنه لن يبقى في منصبه إلا بتطبيق الاتفاق السياسي مع الجيش، الذي عاد حمدوك بموجبه لرئاسة الوزراء، وبالتوافق بين القوى السياسية، بينما شدد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي على أن العالم قد يواجه أزمة لاجئين جديدة إن فتحت بلاده الحدود، في حين ارتفع عدد المصابين في تظاهرات أمس الأول الثلاثاء، بعد أن أطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع، لتفريق بعض المحتجين ومنعهم من الاقتراب من القصر الرئاسي.

وأنهى حمدوك تكليف عدد من وكلاء الوزارات الذين عينهم المجلس العسكري.

وقالت مصادر أن حمدوك عيّن 20 وكيل وزارة بحسب قرار صادر من مجلس الوزراء بالرقم 616.

وشدد نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق محمد حمدان دقلو على أن العالم قد يواجه أزمة لاجئين جديدة إن فتحت بلاده الحدود. وقال في مقابلة مع صحيفة «بوليتيكو» أمس الأربعاء: «أوروبا والولايات المتحدة قد تواجهان زيادة في عدد اللاجئين، إذا لم تدعما السلطة في البلاد في ظل الحكومة الجديدة التي ستتشكل».

كما اعتبر أن الغرب ليس لديه خيار سوى دعم الحكومة لتجنب أزمة اللاجئين. وأوضح أن حدود السودان تخضع لمراقبة الجيش، والقوات الأمنية التي تعرضت لانتقادات شتى منذ 25 أكتوبر الماضي لفرضها إجراءات استثنائية.

ودعا الدول الأوروبية وأمريكا إلى تنحية شكوكها جانباً، واعتباره وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، مصدراً للاستقرار، في ظل عدد اللاجئين الكبير في البلاد.

إلى ذلك، أعلنت لجنة الأطباء في بيان، أمس، إصابة 98 شخصاً في تظاهرات أمس الأول الثلاثاء الرافضة للاتفاق السياسي جراء الغاز المسيل للدموع والضرب بالهراوات، بينما أعرب دانييل فايس، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، عن إدانته للانتهاكات بحق المحتجين.

وغرد على «تويتر» معلقاً على فيديو يظهر عناصر أمنية تأخذ أحد المحتجين المصابين من داخل أحد المستشفيات، وكتب: «من غير المقبول استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في السودان». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"