عادي
ذياب بن زايد:

عيد الاتحاد الـ 50 احتفاء بإرادة الآباء وتتويج لمسيرة المنجزات

20:12 مساء
قراءة 3 دقائق
سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس نادي الوحدة الرياضي الثقافي

أكد سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، أن عيد الاتحاد الـ 50 يشكل لحظة تاريخية في رحلة الاتحاد التي انطلقت منذ عام 1971، وهو احتفاءٌ بالإدارة الصلبة للآباء المؤسسين الذين أخذوا على عاتقهم مهمة بناء الاتحاد بقيمهم النبيلة، وهو تتويجٌ مستحق لمسيرة ملهمة من المنجزات التاريخية لدولة الإمارات والتي تحققت بحكمة قيادتها وسواعد أبنائها.

وقال سموه - في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ50 -: «إن قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971 على يد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسين، طيب الله ثراهم، يمثل استجابة تاريخية لمقتضيات العصر، وإن احتفاءنا بالخمسين عاماً للاتحاد يعبر عن هدفٍ تحقق في بناء دولة عصرية قادرة على تمكين أبنائها والاستثمار في طاقات شبابها، وتحقيق تطلعاتهم».

وتابع: «إن جوهر الاتحاد الذي صنعه الآباء المؤسسون بمآثرهم جسد القيم الإماراتية النبيلة والتي ارتبطت على الدوام بمنظومة قيم سامية تمثلت في الوحدة والاتحاد، والانتماء للوطن والوفاء لقيادته، والاعتزاز بإرث الآباء والأجداد واستشراف المستقبل، والخير والتسامح والعطاء، ليصبح اتحاد دولة الإمارات تجربةً ملهمة تعود بالخير على أبنائها والعالم أجمع».

وأكد سموه أنه بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ما زالت دولة الإمارات تحقق قفزات تنموية في المجالات كافة، وتحتل مكانة عظيمة بين دول العالم، ومراتب متقدمة بين أفضل دول العالم، وسجلت حضوراً سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً وإنسانياً قوياً على الصعُد كافة، وتحركاً ديناميكياً نشطاً في التواصل تحقيقاً للسلام والتسامح، فضلاً عن نجاحها في بناء جسور متينة من التعاون الوثيق والشراكات الاستراتيجية.

وقال سموه بفضل تضحيات الآباء المؤسسين وإخلاص القيادة فإن دولة الإمارات مضت نحو إنجاح مسيرة الاتحاد بخُطىً واثقة، ونجحت في تكوين هوية قومية مميزة وتطبيق خطة استراتيجية طموحة، لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، وضمان الرخاء للمواطنين وباتت الإمارات نموذجاً يحتذى به في مختلف مسارات التنمية المستدامة، وأصبحت واحة للاستقرار والتقدم والتسامح، حيثُ تنظر دول وشعوب العالم إلى الإمارات باعتبارها أيقونة الاتزان والاعتدال والحكمة، وعنصراً أساسياً في معادلة تحقيق الاستقرار والسلام والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشار إلى أن استضافة دولة الإمارات لـ «إكسبو 2020 دبي» في أول انعقاد له في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، بالتزامن مع احتفالات الدولة بيوبيلها الذهبي يعكس ثقل المكانة التي بلغتها الإمارات في المحافل الدولية، وأنها تعد شريكاً حقيقياً في صنع الحضارة الحديثة وتؤكد الإنجازات الإماراتية خلال هذا العام، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة «كوفيد 19» أن عام الخمسين يعد مناسبة تاريخية تنطلق منه قاطرة تنمية جديدة نحو مستقبل قائم على العلم والعمل، ويستند إلى قيم السلام والتسامح والإنسانية.

وقال سموه: «بهذه المناسبة الوطنية.. يطيب لي أن أهنئ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء العهود، وشعب دولة الإمارات، داعين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة علينا بالخير والعزة ومزيد من التقدم والازدهار».

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"